الزوراء والشرطة يُبهران الجمهور في مهرجان التآخي

الزوراء والشرطة يُبهران الجمهور في مهرجان التآخي

برعاية وزير الشباب والرياضة المهندس جاسم محمد جعفر ووسط حضور جماهيري ورسمي وإعلامي مكثف أحيت وزارة الشباب والرياضة مهرجان التآخي والمحبة والسلام لإشاعة روح الأخوة والتواصل بين مكونات الشعب العراقي عبر الرياضة وروحها السامية وذلك على ملعب الشعب الدولي الذي ازدان بألوان الفرح والمحبة وهو يفتح ذراعيه للأسرة الرياضية الكبيرة وجماهيرها العريقة.
وأناب الوزير في حضور الاحتفالية مستشار الوزارة لشؤون الرياضة الدكتور حسن علي كريم ، مشيداً بالاستجابة الكريمة للرياضيين بمختلف مسمياتهم وبجماهير الرياضة التي شاركت بصورة فاعلة في نجاح فقرات المرجان الذي كان يهدف أولاً وأخيراً إلى لمّ الشمل العراقي تحت خيمة الرياضة وروحها العالية ،مذكراً بأن وزارة الشباب والرياضة الراعية للعمل الرياضي الشبابي في العراق تفخر بأن لها الدور الريادي في تبني المبادرات التي تسهم في لحمة أبناء شعبنا الواحد عن طريق الرياضة   العراقية التي وقفت بالضد من كل أنواع الهجمات الظلامية التي أرادت الضرر بالعراق، مشيراً إلى ان مشتركاتنا وأخوتنا اكبر من كل تلك الهجمات التي تريد إعادة عقارب الساعة إلى الوراء وأن المستقبل المشرق الذي ينتظر بلدنا ظهرت ملامحه بجلاء في جميع الميادين أولها الرياضة التي ستقبل على مرحلة نوعية من العطاء والإنتاج مع اكتمال العمل بعشرات المنشآت الرياضية الكبيرة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بجميع المحافظات يضاف لها المؤسسات الرياضية التي أخذت طريقها إلى الساحة بقوة عبر المدارس الرياضية التخصصية بمختلف الألعاب الرياضية.
افتتحت بعد ذلك فقرات المهرجان بآيات من الذكر الحكيم وقراءة  سورة الفاتحة ترحما على أرواح شهداء العراق والرياضة العراقية عزف بعدها النشيد الوطني مع استعراض كبير لفرق المدارس الرياضية التخصصية ، أقيمت بعدها مباراة استعراضية جمعت نادي الكاظمية ونادي الأعظمية وانتهت بفوز الكاظمية بهدف للاشيء ، انطلقت بعدها القمة الجماهيرية بين الزوراء والشرطة في مباراة مثيرة تبادل الفريقان فيها السيطرة على وسط الميدان وحفلت بالندية والإثارة طيلة دقائق المباراة التي انتهت بهدف وحيد للشرطة عن طريق المهاجم حسين كريم في الدقيقة 57 من عمر المباراة التي شهدت تفاعلا جماهيريا كبيرا من الفريقين.
تثمين وإشادة
أشاد رئيس نادي الكاظمية الرياضي والاتحاد العراقي للمصارعة الزعيم عبد الكريم حميد بمبادرة وزارة الشباب والرياضة في لمّ شمل الأسرة الرياضية بأمسية جميلة ، معتبراً أنها جاءت في الوقت المناسب لتلطيف الأجواء المشحونة بعد النتائج المتواضعة لمنتخبنا الكروي وكذلك لإضافة شحنة إلى جماهير الكرة باتجاه روح التآخي والمساواة بين جميع أطياف الشعب العراقي التي نحن أحوج ما نكون اليوم للركون لها ونقل صورة مشرقة عن الشعب العراقي العظيم إلى العالم ، مؤكداً ان الوزارة تمارس دوراً خلاقاً ومبدعاً في استثمار الشباب والرياضة بالاتجاه الصحيح الذي ينمي الروح الوطنية عبر الرياضة والاحترام والمحبة وبعنوان نفخر جميعا ان نكون جزءاً منه.
واعتبر رئيس رابطة المدربين أنور جسام ان التلاقي واجتماع الأحبة على أديم ملعب الشعب الدولي كفيل بنزع فتيل أي أزمة واحتقان من أي شكل أو مضمون لأن الأسرة الرياضية العراقية التي تتواجد اليوم على مدرجات الملعب من جمهور ورياضيين رواد ومدربين وشخصيات رياضية مسؤولة عرفت بروحها المعطاء ووطنيتها ، لذلك لابد ان يكون المهرجان ناجحاً ومهماً لأنه جاء تحت هذا العنوان والمضمون الوطني الكبير الذي ننشده جميعا ونريد له ان  يكون سبباً في رخاء واستقرار العراق .
وأوضح مدير عام دائرة العلاقات والتعاون الدولي رئيس اللجنة العليا لإقامة المهرجان محمد فرحان محمد ان المهرجان الرياضي الإنساني الكبير جاء توجيها من قبل معالي وزير الشباب والرياضة الذي اكد على ضرورة إشاعة أجواء المحبة والتآخي بين أبناء الشعب العراقي ويأتي أيضا للحاجة الماسة إلى الرياضة لرفع وتيرة التقارب والإخاء والتعاون والمحبة والأخوة بين شبابنا، ولأجل تفعيل وبلورة كل هذه المشتركات بين أبناء شعبنا الأصيل جاءت الفقرات مثالية ونالت حب وتعاطف جماهيرنا الرياضية الأصيلة التي طالبت بالمزيد من الفعاليات الرياضية الشبابية.
وشهد الحفل حضور النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية بشار مصطفى ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس محافظة بغداد عبد الكريم البصري وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية والروابط الرياضية إضافة إلى الكادر المتقدم بوزارة الشباب والرياضة، وفي ختام المهرجان وزعت الجوائز التقديرية على المشاركين .

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top