قبـل الفطــور ..الفنان طارق شاكر: أُطلّ على جمهوري بثلاثة أعمال

قبـل الفطــور ..الفنان طارق شاكر: أُطلّ على جمهوري بثلاثة أعمال

ممثل متميز يختار أدواره بدقة وعناية ,وضع بصمة مؤثرة في الدراما العراقية، اهم ما يعرض له هذا العام مسلسل "علي الوردي"، انه الممثل طارق شاكر، التقته المدى في زاوية " قبل الفطور."

*كيف تقضي يومك في رمضان؟
- اقضي معظم وقتي في قراءة القرآن والصلاة وممارسة الطقوس الدينية إذ أن في هذا الشهر تغلق أبواب النار وتفتح أبواب الجنة. 
*ما الذي يعنيه شهر رمضان لك؟
- من الناحية الدينية اعتبره هو شهر المغفرة و الرحمة والرأفة والعطف واعتبره فرصة ليكفر به الانسان عما أذنبه خلال العام، انه هبة من الرحمن للتقرب اليه سبحانه، ومن الناحية الاجتماعية يعني لي انه شهر أُلفة ومحبة وتسامح وتواصل بين الناس، ومن جانب اخر يعني لي الالتقاء بجمهوري الذي احبه من خلال عرض اعمالي عليهم عبر الشاشات.
*ما الطقوس التي تمارسها في رمضان؟
- طقوسي عادية جدا حيث أخصص رمضان لممارسة الطقوس الدينية، واحب في هذا الشهر ان أكون دائما مع الأسرة واحب التجمع مع الأقارب والأصدقاء في وجبة الفطور واقضي معهم وقتا جميلا ولاأحب الخروج من البيت الا في من اجل تلبية دعوة.
*ماذا تفتقد اليوم في رمضان؟
- افتقد طقوس رمضان السابقة من المسحراتي الذي كنا نصحو على صوته وألفة الناس فيما بينهم وتعاونهم وافطارهم الجماعي لكن الآن لا ارى التعاون بين الجيران، افقتد كثيرا السهر حتى الصباح في المتنزهات والكافتريات ولكن كل هذا انحسر مع الايام بسبب الأوضاع الأمنية التي أثرت بشكل مباشر على الأجواء الرمضانية.
*التكنلوجيا .. ماذا أضافت الى رمضان وماذا أخذت منه؟
- التكنلوجيا اخذت من رمضان ولم تضف له اذ انها شتتت العائلة وابعدتهم عن بعض وصارت اهتماماتهم مختلفة وليس مثل السابق حين كانت العائلة تشاهد معا البرامج وتقضي معظم وقتها مع بعضها..حتى التواصل بين العوائل اختلف بسبب التكنلوجيا اذ حتى في أوقات الدعوات الأسرية في رمضان نرى الضيوف منشغلين بهواتفهم الجوالة.
*علاقتك بمطبخ رمضان؟ 
- انا لا أتدخل في الطبخ ولكن لدي فضول ان اعرف مسبقا ماهي الأكلات المقدمة في الفطور ولا استغنى أبداً عن الحلويات. 
*أي البرامج تتابع في رمضان؟ 
- احب متابعة كل ماهو جميل واشاهد جميع البرامج والمسلسلات العراقية لكي اعرف ماذا قدمت الدراما والى اين وصلت كما أتابع الدراما العربية الأخرى ايضا.
* مارأيك بالدراما العراقية هذا العام؟
- الدراما العراقية هذا العام لاترتقي الى الدراما العراقية السابقة كما ان الممثلين ذاتهم في جميع الأعمال والأداء هو ذاته ايضا وحتى المؤلفين هم لم يتغيروا وأفكارهم لم تتجدد ولازال العنف يسيطر على قصص الدراما، المشاهد العراقي يحتاج الى دراما جميلة مريحة وممتعة ترسم له الحب والأمل ولكن للأسف درامانا قتل فيها الحب ولازال المؤلفون يركزون على جرائم النظام البائد لانهم استسهلوا الأمر متناسين القصص والحكايا الجميلة التي فيها حبكة درامية تشد المشاهد حتى النهاية، فضلا عن ان البرامج الكوميدية المقدمة ليست بالكوميديا وانما شيء ليس له معنى.
*بماذا تطل على جمهورك في هذا الشهر؟
- اطل على جمهوري بثلاثة اعمال الاول مسلسل "الطوفان ثانية" والثاني بعنوان "صندوق الاسرار" والثالث هو مسلسل "علي الوردي" الذي خرج للجمهور بمستوى غير جيد لان الخطوط الرئيسة في العمل الغيت بسبب الاحداث الجارية في سوريا اذ ان موقع التصوير كان في سوريا وكان دوري يتألف من60 مشهداً لكني لم اصور سوى مشهدين رغم ان الشخصية مهمة وهي شخصية الشيخ الذي يرفض افكار علي الوردي ويحشد الناس ضده.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top