ناجح حمود :الإعلام الرياضي أبرز أسباب نجاح التصفيات الآسيوية

ناجح حمود :الإعلام الرياضي أبرز أسباب نجاح التصفيات الآسيوية

اربيل / موفدا المدى اكد نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود ان التواصل الاعلامي والحضور الصحفي الذي رافق تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة ومنذ انطلاقها كان من بين اسباب النجاح التنظيمي لها بل ساهم بشكل كبير في اغناء التصفيات على صعيد الجانب الإعلامي عبر الاهتمام والدعم الذي قدمه كل الإعلاميين للتصفيات ووضع تفاصيلها في قلب الحدث الآسيوي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم على هامش إقامة التصفيات التي تضيفها مدينة اربيل لغاية الخامس عشر من الشهر الجاري وحضره عدد كبير من الاعلاميين المتواجدين في مدينة اربيل لتغطية هذا الحدث القاري والذي شكّل انعطافة مميزة على صعيد عودة الاستحقاقات الكروية لمنتخباتنا على ارضها وبين جمهورها بعد غياب دام سنوات عديدة عن ملاعبناٍ واضاف حمود: أن ما تحقق من نجاح على الصعيد التنظيمي سيدفع باللجنة المنظمة للبحث عن بعض الثغرات التي حصلت هنا وهناك وهذا ام طبيعي لحجم المناسبة اولا ولتسارع الاستعدادات لاستضافة التصفيات قبل وقت قصير من انطلاقها بعد ان كانت مهددة بالنقل لأسباب كانت معروفة للجميع. واشار حمود الى ان موافقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بإقامة التصفيات في مدينة اربيل جاءت مستندة إلى قناعته بإعطاء حيوية كاملة للجميع هنا في اربيل وكذلك للاتحاد العراقي لكرة القدم لاكتساب خبرة استضافة مثل هذه التجمعات الكروية والتعلم من دروسها والاستفادة من معطياتها لتكون الجهات المعنية مستقبلا على قدر كبير من الاستعداد المثالي مستقبلا لاستضافة مثل هذه البطولات. واعتبر نائب رئيس الاتحاد لعراقي لكرة القدم ان مثل هذه المناسبات الكروية من شأنها أن تعزز من الانسجام والتفاهم في ميادين كرة القدم بدلا من الاوضاع والظروف التي تحيط بأجواء اللعبة في الوقت الحاضر وتحديدا ما يتصل بملابسات الانتخابات وأزمتها الحالية. وقال حمود ان الاتحاد جزء من منظومة رياضية عراقية تستمد قوانينها من قوانين الدولة العراقية والاتحاد يحترم هذه المنظومة لكن نسمع الآن من هنا وهناك عمّا يسمى بقرار حلّ الاتحاد إذا لم يستجب للقانون . واضاف حمود نحن نحترم كل القرارات وليس لدينا اي اعتراض على اي قانون على شرط ان يخضع لموافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) فالاخير له لوائح معتمدة تنظم الانتخابات في كل بلدان العالم تم اعتماده منذ عام 2007 فنحن مع الانتخابات لتولي المناصب ولسنا مع الانقلابات لتولي المناصب وهناك فرق كبير بين الأمرين . وفي ما يخص التعليقات والاعتراضات التي طالت الآلية التي اعلنها الاتحاد في وقت سابق للموسم الجديد قال حمود: الصيغة التي اعتمدها الاتحاد للموسم الجديد كانت تهيئة لموسم 2010-2011 مضيفا :احترمنا قرار تأجيل الدوري لانه ارث كروي لكل العراقيين وليس له علاقة بالانتخابات ومن يأتي مستقبلا لإدارة الاتحاد سيكمل المشوار، لكن أن يخطط الآخرون للدوري بعيداً عن الاتحاد فإنه يعد تجاوزا ويوصلنا إلى تقاطعات جديدة لكن القرار الاول والأخير يبقى للاتحاد العراقي وان إضعافه ليس في مصلحة أحد. ودافع حمود عن قرار التمديد الذي منحه الاتحاد الدولي لكرة القدم الى الاتحاد العراقي مشيرا الى ان الانتخابات كان يفترض ان تقام في العشرين من آب الماضي او في الخامس عشر من تشرين الاول الماضي لكن الانتخابات لم يتم تأمين اقامتها في الموعدين المذكورين فجاء قرار التمديد وهو الاخير الذي يمنحه الاتحاد الدولي لكي يتم التحضير للانتخابات وعقد اجتماعين مع الهيئة العامة لإعداد الصيغ واللوائح المتعلقة بالانتخابات لرفعها الى الاتحاد الدولي للمصادقة عليها وتحديد موعد لإجراء الانتخابات وان عدم اقامة الانتخابات في المواعيد السابقة وجد الاتحاد الدولي في ظلها من المناسب ولزاما عليه تمديد فترة عمل الاتحاد. وبخصوص الاجتماع الذي عقده رئيس اللجنة الاولمبية العراقية مع عدد من ممثلي الأندية أول من أمس الثلاثاء قال حمود لا توجد اية غرابة بعقد هذا الاجتماع ونتمنى ان يكون حافزا ودافعا للوصول الى قناعات مشتركة تفيد مصلحة الكرة العراقية لا أن تزيد من التقاطعات وكذلك الاجتماع الذي نوى الاتحاد عقده مع اعضاء الهيئة العامة في مدينة اربيل امس انه اجتماع طبيعي ونريد ن يكون عاملا مهما لصيغ توافقية وعاملا مساعدا لإنهاء كل الملابسات. وحول الجدل الدائر بخصوص عدد اعضاء الهيئة العامة قال حمود:عندما طلب منا رفع عدد اعضاء الهيئة العامة الى 107 اشخاص بدلا من 63 وافقنا ورفعنا ذلك الى الاتحاد الدولي لكن الاخير له لوائح يفرضها على كل الاتحادات الوطنية وشدد على ان لا نتجاوزها والإبقاء على العدد الـ 63 عضوا. وبشأن الأفكار التي تناولها البعض بخصوص ضرورة استقالة اعضاء الاتحاد على اساس انها تنهي المشكلة قال حمود:أن العراق يستحق كل التضحيات لكن على الآخرين أن يحترموا تضحيات غيرهم ايضا وان يفهموا ان لا تكون التضحية مثل ما يريدونها وهي العودة إلى الأساليب القسرية والاستبدادية. وبخصوص التلميحات بحل الاتحاد القدم من قبل اللجنة الاولمبية قال حمود: أن قانون اللجنة الاولمبية اي قانون دوكان لا يجيز لرئيس اللجنة حل الاتحاد. أما قانون 16 الذي يتصور البعض أنه يجيز لرئيس اللجنة الاولمبية حل الاتحاد فهذا القانون يعود الى النظام المقبور الذي ف

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top