الحسم بيد حسن

الحسم بيد حسن

إكرام زين العابدينتنتظرالجماهيرالرياضية بشوق مباراة منتخبنا الشبابي أمام نظيره الكويتي والتي ستجري في الساعة الواحدة من ظهرهذا اليوم في إطار الجولة الرابعة لتصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة لكرة القدم. المباراة ستكون فرصة مثالية لحسم إحدى بطاقات التأهل المبكر للمجموعة من خلال تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط مهمة لرصيد العراق،

 وبالتأكيد سيكون حسن احمد مدرب منتخبنا الشبابي أمام امتحان جديد وصعب سيكون طرفها الآخر منتخب شباب الكويت الذي يملك أربع نقاط بعد ان خسر مباراته الماضية أمام نظيره السعودي بهدف واحد. وسيعمل المدرب احمد في إيجاد الأسلوب الأمثل للخروج بنتيجة الفوز والابتعاد عن حساب الاحتمالات الأخرى في آخر مباراة لأن كرة القدم تحمل في طياتها العديد من المفاجآت غير السارة التي تطيح بمنتخبات لا تعرف معنى احترام الخصم واستغلال الفرص للفوز وترك الآخرين يلهثون خلفه من دون جدوى. حظوظ منتخبنا الشبابي أفضل من شقيقه الكويتي خاصة وان تلامذة المدرب احمد لعبوا ثلاث مباريات نجحوا في اقتناص الفوز من منتخبات كانت تعد غامضة وجمعوا علامات كاملة من النقاط في تلك المواجهات التي كان يتخوف البعض منها ما صعد الروح المعنوية للفريق الذي يملك بدلاء جيدين في اغلب مراكز اللعب. ان المدرب احمد كان ناجحا في إشراك عدد غير قليل من اللاعبين في مختلف مراكز اللعب في المباريات الثلاثة ما يؤكد حسن إعداد الفريق الذي احدث ضجة ودويا في هذه التصفيات ما حمل البعض بان يلصق تهم التزوير بهذه المجموعة وهي منها براء لان المدرب والقائمين على هذا المنتخب اجروا العديد من الفحوصات الطبية للاعبين قبل الدخول في المباريات الرسمية اكدت جميعها صحة اعمار الفريق. ان أداء لاعبينا الشباب في مبارياته الثلاث تعد جيدة بقياسات الفوز والخسارة خاصة ان المنتخب فاز في تلك المباريات وجمع عدداً جيداً من الاهداف ولكن لا يعني ذلك ان الفريق ليس لديه بعض الأخطاء والسلبيات داخل الملعب وان أداءه نموذجي، لان بعض المتابعين لمبارياته اشروا تلك الأخطاء منها عدم غلق المناطق الدفاعية بشكل جيد إضافة الى عدم استغلال الفرص السهلة التي أتيحت للفريق في مناطق قريبة من مناطق جزاء الفريق الخصم لزيادة رصيده وبشكل يثير الدهشة والاستغراب. ان تحقيق الفوز في مباراة اليوم مطلب جماهيري أولا ويتطلب من الجميع نسيان أحداث المباريات الثلاثة الماضية والتركيز بشكل كبير على هذه المباراة التي تعد مفتاح التأهل للنهائيات الآسيوية المقبلة في ماليزيا العام المقبل. الساعات التي تسبق مباراتنا امام الكويت ستكون صعبة على المدرب والقائمين على منتخبنا الشبابي لأنهم سيحاولون توظيفها لمصلحتهم وعدم تشتيت أفكاراللاعبين بأمور جانبية وضرورة إبعاد شبح الغرورعن مخيلتهم ومسح صورة الفريق الذي لا يقهر من أفكارهم لان كرة القدم لا تعترف بهذه الألقاب اوالانتصارات التي هي بداية الطريق الصعب للوصول للنهائيات وان الاهداف العشرة والفرح الذي زرعه شبابنا في نفوس الجمهورالرياضي يجب ان يستمر بتحقيق الفوز وعدم اضاعة الفرصة الذهبية امام هذا الجيل الذي تنتظره جماهيرنا الرياضية لحمل كأس شباب آسيا من جديد في ماليزيا.

اترك تعليقك

تغيير رمز التحقق

Top