، وقدم منتخبنا للشباب واحدة من اجمل مبارياته في التصفيات بعد ان فرض سيطرته على اجواء اللقاء واستطاع كسب النقاط وتصدر المجموعة برصيد 13 نقطة وله 13 هدفاً ولم تهتز شباكه في جميع المباريات الخمس التي خاضها في التصفيات ، وتوقف رصيد المنتخب السعودي بـ10 نقاط ، وبذلك فان المنتخبين العراقي والسعودي سيمثلان المجموعة الثالثة في النهائيات الآسيوية. خيارات تكتيكية ولعب منتخبنا للشباب بطريقة 4-4-2 بتشكيلة تتألف من محمد حميد لحراسة المرمى وعمر ناصح ومحمد هادي مطنش وابراهيم صبري واموري عيدان للدفاع واحمد فاضل وعلي صباح وامجد وليد وامجد كلف للوسط ومحمد سعد ومهيمن سليم ملاخ للهجوم ، انتهج حسن احمد مدرب منتخب الشباب اللعب بطريقة هجومية منذ بداية اللقاء من خلال قيام المهاجمين بالدفاع المتقدم على مدافعي المنتخب السعودي لارباكه وعدم نقل الكرة من المدافعين الى لاعبي الوسط ونجح المهاجمان محمد سعد ومهيمن سليم من اداء الدور الدفاعي بصورة جيدة رافقه صعود صانع الالعاب احمد فاضل من الخلف لعمل الزيادة العددية واعطاء حرية في التحرك الى لاعبي الجناح امجد كلف والمبدع امجد وليد وقيام علي صباح بدور لاعب الارتكاز الدفاعي وهذا الضغط الهجومي احرج المنتخب السعودي كثيرا حيث ظهرت العديد من الثغرات في دفاعه كان يمكن استثمارها واحراز الاهداف لولا براعة الحارس عبد الله الصجري الذي انقذ فريقه من فرص محققة للتسجيل تناوب على اضاعتها امجد كلف ومهيمن سليم ، واجاد احمد فاضل من قيادة زملائه في منتصف الملعب وسحب بساط السيطرة في محور العمليات من اللاعب السعودي ياسر الفهمي ، وبعد ان شعر مدرب المنتخب السعودي البرازيلي الجنسية بخطورة الموقف اوعز للاعبيه بالاندفاع الى الامام وتحرك اللاعب يحيى الدغريري الذي ازعج المدافعين بحركته وسرعته وادى ذلك الى ابعاد الحارس محمد حميد كرة في غاية الخطورة في الدقية 29 ثم ارتطمت كرة بالعمود لعدم مراقبة ابراهيم صبري للاعب ياسر الفهمي ، ومن هجمة منظمة سدد امجد وليد كرة قوية ابعدها الصجري بصعوبة الى ركلة ركنية ، ولم يستطع المنتخب السعودي من العودة الى اجواء المباراة بعد ان نجح حسن احمد مدرب المنتخب من الايعاز للاعبي الوسط بالاعتماد على بناء الهجمات من الجانبين عن طريق امجد وليد الذي ارهق المدافعين بسرعته ومراوغته وبهذا الاسلوب عادت السيطرة الميدانية لمنتخبنا للشباب وانتهى الشوط الاول سلبيا. قراءة صحيحة في الشوط الثاني استطاع حسن محمد مدرب منتخب الشباب من قراءة اوراق منافسه بدقة وأوجد الحلول التكتيكية المناسبة لتحقيق الفوز وللتمسك بصدارة المجموعة الثالثة واتضح الاسلوب الهجومي لمنتخبنا من خلال الاستحواذ على محور العمليات لبناء الهجمات واستثمار سرعة امجد وليد في اختراق الدفاع السعودي وعدم عودته الى المناطق الدفاعية لمساندة اموري عيدان مع امداده بالكرات السهلة خلف المدافعين من لاعب الوسط احمد فاضل لاسيما ان الجهة اليمنى تعد من اضعف الحلقات في المنتخب السعودي.ومن هجمة منظمة مرر المهاجم محمد سعد كرة رائعة خلف المدافعين الى امجد كلف في د50 سددها ضعيفة في احضان الصجري وقدم منتخبنا للشباب لمحات كروية ممتعة من خلال تمرير الكرة من اللمسة من دون تأخير ،وهذا الاسلوب ارهق لاعبي المنتخب السعودي كثيرا فضلا عن ان تحركات لاعبينا كانت رائعة لتقديم المساندة للزميل الحائز على الكرة اما في الشق الدفاعي فإن التعليمات التكتيكية من مدرب المنتخب حسن احمد للاعبيه تركزت على ضرورة ايقاف خطورة يحيى الدغريري وسالم الفهمي واغلاق المنافذ الدفاعية. هدف جميل وشهدت الدقيقة 56 انعطافة كبيرة في المباراة بعد ان تلاعب الماكر امجد وليد بالمدافعين السعوديين وقدم كرة على طبق من ذهب لزميله المهاجم محمد سعد داخل منطقة الجزاء الذي لم يتوان في ايداعها المرمى السعودي عبر تسديدة قوية ، واسهم تسجيل الهدف في ارتفاع الروح المعنوية للاعبي منتخبنا الذين قدموا عرضا جميلا من خلال الضغط القوي على اللاعب الحائز على الكرة واستثمار المساحات بافضل صورة لاسيما ان المنتخب السعودي اندفع لاعبوه الى الامام لادراك التعادل والعودة الى اجواء المباراة ، لكن براعة رباعي الثلث الوسطي احمد فاضل وعلي صباح وامجد وليد وامجد كلف احبط تلك المحاولات وجعل من صعود المنتخب السعودي وبالاً عليه من خلال نقل الكرة السريع في حالة قطعها من لاعبي الثلث الوسطي، واسفرت تلك التعليمات التكتيكية الى تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 66 بعد ان نجح لاعب الارتكاز الدفاعي علي صباح من قطع الكرة من منتصف الملعب ومررها الى احمد فاضل الذي لعبها جميلة الى امجد وليد الذي راوغ المدافع وناولها متقنة الى محمد سعد الذي اودعها داخل الشباك محرزا الهدف الثاني في المباراة. هجوم معاكس وحاول لاعبو المنتخب السعودي بناء الهجمات من الجانبين ثم عن طريق ارسال الكرات الطو