TOP

جريدة المدى > عام > فوق جسر الجمهورية لشهد الراوي

فوق جسر الجمهورية لشهد الراوي

نشر في: 28 نوفمبر, 2020: 07:34 م

عن دار الحكمة في لندن صدرت رواية "فوق جسر الجمهورية" للروائية العراقية شهد الراوي وتدور أحداث الرواية التي تقع في ٢٥٤ صفحة في العاصمة العراقية بغداد وإحدى الدول العربية المجاورة للعراق بعد غزو العراق عام ٢٠٠٣،

 حيث يعيش الأبطال حالة من الالتباس بين هموم الحاضر وذكريات الماضي الذي تركوه من خلفهم، وبقي يعيش معهم، و يفرض نفسه على كل تفاصيل يومياتهم، بإسلوب يجمع بين الواقعية والخيال الذي يتخذ أشكالاً متعددة من السحرية إلى ما هو فوق الطبيعي لمعنى الوجود والعوالم المتداخلة بين الغياب الذي يحققه الموت والحضور الذي تستدعيه الرغبات بالبقاء. 

بالإضافة الى تشابك العلاقات الإنسانية، وهي تكشف رقة المشاعر وتردّدها وتلقي الضوء على المعنى الحقيقي للصداقة والحب، وتواري الأحلام بفعل المفاجآت التي تفرضها الحياة. وقالت الروائية في فيديو على صفحتها الشخصية في الأنستغرام: إن مسرح الأحداث والشخوص والظروف مختلفة تماماً عن أحداث روايتها الأولى. وذكرت إنها انتهت من مسودتها النهائية في أيلول عام ٢٠١٩ ولكن اندلاع ثورة تشرين وما رافقها من أحداث حال دون نشرها في وقتها. 

سبق للرواية الأولى للكاتبة أن فازت بجائزة أدنبرة للكتاب الأولى عام ٢٠١٨ وترجمت إلى عدة لغات ونافست في القائمة القصيرة للبوكر العربية .

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 3

  1. Anonymous

    مرحبا...كيف اتواصل مع الكاتبة ...لدي ابن مراهق يعشق الكاتبة وروايتيها ...كنت اود ان احصل على توقيع او اي شي من الكاتبة لادخل الفرحة على صغيري ...ارجو مساعدتي

  2. سما رزاق

    المعلقة في هذه الصفحة تواصلي مع الكاتبة على حسابها في انستغرام أو تويتر أو فيس بوك وأكتبي لها مباشرة آني وقت روايتها الأولى في معرض كتاب أربيل

  3. Anonymous

    الكاتبة من اهم الروائيين العراقيين رغم قلة الانتاج

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

"مُخْتَارَات": <العِمَارَةُ عند "الآخر": تَصْمِيماً وتَعبِيرًاً> "قَحْطَانْ اَلْمِدْفَعِيِّ"

رحلة إلى ديوانية (النفّري)

موسيقى الاحد: أجمل قاعات الموسيقى

البعث الرواية الثالثة لتولستوي لكنها الأكثر إنسانية

المدينة وأسوارها الغامضة رواية هاروكي موراكامي الجديدة

مقالات ذات صلة

معضلة الصداقة الفكرية واقترانها بالحب
عام

معضلة الصداقة الفكرية واقترانها بالحب

جوني ثومسُن*ترجمة: لطفية الدليميسؤال وردني على البريد الالكتروني:عزيزي السيد ثومسنفي أواسط سبعيناتي قابلتُ إمرأة تصغرُني بعشرين عاماً، وقد أبانت عن اهتمام فكري بي لا يمكن تغافله أو الالتفاف عليه. هي في عمر ابنتي، وأنا...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram