ميسان/ محمد الرسامبحثت لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة ميسان وبمشاركة ممثلين عن مديرية البيئة وشركة نفط ميسان وقيادة الفرقة العاشرة في الجيش العراقي ومنظمة الصليب الأحمر الدولية موضوعة الألغام والقذائف غير المنفلقة. وقد تم تداول الآراء والمقترحات ذات الصلة بالموضوع خلال اجتماع عقد لذلك.
حيث توجه المشاركون بعد الاجتماع الى منطقة الزبيدات الواقعة قرب بعض المكامن النفطية لشركة نفط ميسان لحضور عملية تفجير مجموعة من الألغام والمقذوفات التي تم جمعها من قبل الفرق العسكرية المختصة في الجيش خلال الشهرين المنصرمين وقد اثنى الحضور على جهد الملاك الوطني وتعاون شركة نفط ميسان في تنظيف وتأمين مواقع عمل الشركة عبر عمليات جمع وتدمير الألغام المنتشرة هناك. (المدى)التقت امس مدير بيئة ميسان المهندس سمير عبود عبد الغفور الذي اكد أن معالجة ملف الألغام تتطلب تضافر الجهود والعمل بجدية وفق برنامج واضح ومحدد . مضيفا " بسبب افتقارنا للخرائط والبيانات الخاصة بحقول الألغام المنتشرة على طول مناطق الحدود الشرقية للمحافظة مع حدوث انجرافات لتلك الالغام نتيجة السيول ، فلا توجد لدينا معلومات دقيقة ولا حتى تقريبية عن العدد الأجمالي للألغام والقذائف غير المنفلقة " وأشار عبد الغفور إلى أن وزارة البيئة تعمل حاليا على وضع ستراتيجية متكاملة للتخلص من الألغام في عموم مناطق البلاد. موضحا " هنالك توجه من قبل الوزارة لاعتماد خطة عشرية لأزالة الألغام ،إما بالجهد الوطني أوعبر الاستعانة بمنظمات دولية وشركات أجنبية في حال عجز الموارد الفنية والتقنية المحلية اللازمة عن انجاز هذه المهمة . وعن الجهة المسؤولة عن ملف الألغام في المحافظة قال ان مديرية بيئة ميسان تفتقر الى وجود شعبة خاصة بالألغام وأن موضوع استحداثها لا زال قيد الدراسة ، لافتا الى أن مسؤولية بحث ومتابعة ملفات الألغام في المحافظات الجنوبية حاليا هو من اختصاص المركز الاقليمي الجنوبي في البصرة.