اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > بغياب منظمات المجتمع المدني .. ميسان تحتفل بالذكرى العشرين لإعلان حقوق الطفل

بغياب منظمات المجتمع المدني .. ميسان تحتفل بالذكرى العشرين لإعلان حقوق الطفل

نشر في: 21 نوفمبر, 2009: 05:31 م

ميسان – محمد الرسام بمناسبة الذكرى العشرين لتوقيع الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، أقام المركز الثقافي في ميسان احتفالية متواضعة بدأت بعزف السلام الوطني ثم ألقى محافظ ميسان كلمة قصيرة بالمناسبة، صدحت بعدها حناجر مجموعة من الأطفال بأنشودة وطنية. وشارك أحد الأطفال بالقاء خطبة قصيرة،
وقدم بعد ذلك أوبريت غنائي قصير تغنى بقيم الوطن والطفولة والسلام واختتم الحفل بتوزيع هدايا عينية ومادية بين الأطفال المشاركين. ما لفت الانتباه في الحفل الذي أقيم على قاعة المركز الثقافي، اقتصار الحضور الحكومي على محافظ ميسان وعضوة لجنة المرأة والطفل في مجلس المحافظة وممثل مديرية الشباب والرياضة. فيما غابت جميع منظمات المجتمع المدني وبضمنها تلك التي ترفع شعار (الطفولة والدفاع عن حقوقها) عنوانا لها! كما اقتصر حضور الأطفال على ثلة من تلميذات مدرسة الهدى الابتدائية. المدى التقت على هامش الاحتفالية بمحافظ ميسان المهندس محمد شياع السوداني وسألته عن دور الحكومة المحلية في معالجة ملف الأطفال المتسربين من المدارس وتنامي ظاهرة عمالة الأطفال واستغلالهم بشكل بشع وبشتى الاتجاهات ومنها التسول فقال: بالتأكيد ان كل تلك الممارسات بحق الأطفال هي غير مقبولة، كونها غيرحضارية وتتقاطع مع المفاهيم والقيم الأنسانية، ولدينا معطيات تشير الى أن بعض العوائل ولأسباب أقتصادية تدفع باطفالها لترك الدراسة والانخراط في العمل او التسول. أما بالنسبة لاجراءاتنا فنحن لدينا إجراءات قانونية تتمثل بأخذ تعهد من ذوي الطفل المتسرب، او المتسول الذي يتم القاء القبض عليه يقضي بعدم أستغلاله بهذا الاتجاه. ورغم مفاتحة هذه العوائل بإيواء أطفالها الذين تعجز عن رعايتهم في مراكز رعاية الأحداث والأيتام الموجودة في المحافظة إلا أنهم يرفضون، علما أن تلك المراكز تتوفر فيها جميع مستلزمات رعاية الاطفال وهنالك مخصصات مادية لهم. وأعتقد بأننا بحاجة لتشريع قوانين ملزمة بهذا الخصوص او تخصيص رواتب مجزية للعوائل الفقيرة التي يضطرها العوز لدفع الأطفال لسوق العمل او التسول « من جهتها طالبت تغريد علي - مديرة مدرسة – الجهات المعنية في المحافظة بإيلاء الطفولة ما تستحق من رعاية واهتمام عبر تشييد المرافق الترفيهية والمراكز الثقافية الخاصة بالطفل لأن أطفال المحافظة وعوائلهم محرومون من الترفيه بسبب عدم وجود اي متنزه لائق او مدينة ألعاب، فلا نادي مخصصا للطفل ولا سينما ولا مسرح.وحتى المدارس الابتدائية مازالت تفتقد الكثير من المستلزمات الضرورية لتنشئة الأطفال التلاميذ بشكل سليم وراق. التلميذ حسنين محمد أصر على أن يتحدث للمدى: اكتوينا من الدمار.. نريد أن نعيش بسلام وسعادة.. كفانا تفجيرات ومفخخات وصفارات اسعاف.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

وزير الداخلية في الفلوجة للإشراف على نقل المسؤولية الأمنية من الدفاع

أسعار الصرف في بغداد.. سجلت ارتفاعا

إغلاق صالتين للقمار والقبض على ثلاثة متهمين في بغداد

التخطيط تعلن قرب إطلاق العمل بخطة التنمية 2024-2028

طقس العراق صحو مع ارتفاع بدرجات الحرارة خلال الأيام المقبلة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

على قاعة الجواهري.. ادباء العراق يؤبنون الباحث التراثي الراحل باسم حمودي

بيت المدى ومعهد "غوتة" يستذكران عالم الاجتماع د.علي الوردي

تقرير: "تهيج العين" قد يكون من أعراض الإصابة بالسرطان

ملتقى الأطفال.. مساحة ثقافية تحتضن صغار الموصل لتنمية عقولهم

مهمة في واتسآب بأجهزة أندرويد

مقالات ذات صلة

"وسط إهمال حكومي".. الأنبار تفتقر إلى المسارح الفنية

خاص/المدى في محافظة الأنبار، التي تُعتبر من أكبر المحافظات العراقية من حيث المساحة، يُلاحظ افتقارها إلى المسارح الفنية رغم وجود كثير من الشخصيات الفنية البارزة التي أثرت في الساحة الثقافية العراقية. هذا النقص في...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram