 بغداد/ يوسف فعل

قال مدافع فريق الشرطة لكرة القدم زيد خلف إن الفريق اصبح بأتم الجاهزية الفنية والبدنية لتحقيق تطلعات الإدارة وحلم الجمهور بالمنافسة لخطف لقب الدوري ، موضحاً ان الفريق سيكون فرس الرهان في الموسم الحالي الذي سيكون الأقوى بسبب التهيئة المناسبة لأغلب الفرق التي شمّرت عن سواعدها بتسخير جميع قواها المادية والادارية لبناء فرقها بالشكل الأمثل ولكن تبقى سوء الملاعب المشكلة الأكبر التي تعاني منها كرتنا.
الاحتكاك في تركيا
واضاف زيد لـ(المدى) : ان الملاك التدريبي للفريق بقيادة المدرب ثائر جسام استثمر ايام المعسكر التدريبي الذي اُقيم مؤخراً في منتجع ريفا بتركيا بطريقة احترافية عالية من خلال التركيز على رفع مخزون اللياقة البدنية وزيادة الانسجام والتفاهم بين اللاعبين لهضم الأسلوب الخططي المراد تطبيق في المباريات ، وقد اسهمت المباريات الودية التي خاضها الفريق مع الاندية التركية بدور كبير في بث حالة من الاطمئنان من النواحي الفنية والبدنية والخططية لدى الملاك التدريبي والادارة بأن  الفريق لا يخشى احداً واصبح من ابرز الفرق الطامحة للظفر بلقب الدوري.
واشار الى ان ادارة النادي وفـَّرت جميع مستلزمات نجاح الفريق ولم تبخل بشيء من حيث اختيار المعسكر التدريبي المخصص لإقامة المعسكرات التدريبية للمنتخبات التركية وأشهر فرقها والاندية الاوروبية ما يدل على اهتمام الادارة بمستقبل الفريق ومنحت الفرصة المناسبة للملاك التدريبي لإكمال مفردات منهاجه بما يصب في الارتقاء بواقع الفريق الفني نحو الافضل.
شعار جسام
وبخصوص طموح الفريق في الموسم الحالي بعد التغييرات الواضحة في تشكيلته قال : ان الملاك التدريبي اوضح للاعبين الاهداف التي يسعى الى تحقيقها اثناء المحاضرات اليومية منها ان الفريق سيدخل المباريات رافعاً شعار الفوز بغض النظر عن قوة منافسه لكسب المزيد من النقاط لدخول دائرة الصراع للظفر بالدوري، حيث يطمح المدرب ثائر جسام ان تكون عودته الى احضان الدوري تجربة ناجحة بامتياز لذلك يعمل بحماسة كبيرة ومجهودات وفيرة ويحاول ايصال اللاعبين الى مرحلة النضج الكروي للنجاح في مهمته التدريبية، وهو من نوعية المدربين الذين يعشقون عملهم ويبث في روح اللاعبين الإصرار لانتزاع الفوز وترسيخ المفاهيم الخططية الهادفة الى خوض المباريات بعزيمة قوية.
رحلة التحدي
وبشأن رفضه العديد من العروض من الاندية الجماهيرية والكردستانية قال : ان اللعب لفريق الشرطة يُعد أمنية لأغلب اللاعبين الشباب لانه فريق جماهيري كبير له طموحات واسعة وادارة واعية وملاك تدريبي يتعامل باحترافية مع معطيات الامور، وليس من السهولة التخلي عنه والانتقال الى فريق آخر مهما كانت العروض مغرية من الأندية الأخرى،  كما ان تجربتي مع الفريق في الموسم الماضي كانت رائعة واحتفظ بذكريات جميلة عنها وكسبت من خلالها محبة الجمهور وآمل بخوض رحلة تحدٍ جديدة مع الفريق لتحقيق الأفضل لجمهور القيثارة الرائع لذلك رفضت جميع العقود.
إهمال الملاعب
وعن اتجاه الاندية الى التعاقد مع اللاعبين باسعار مادية عالية واهمال ملاعبها قال : ان ادارات الاندية كان عليها ان تحدد الأولويات التي تعمل عليها لمعالجة سلبيات الموسم الماضي ووضع الحلول الناجعة لها من خلال الارتقاء بالملاعب ، ولكن الاندية تخلت عن هذا الجانب بطريقة غريبة وسعت الى فتح خزائنها امام المدربين لتوظيفها لاتمام عملية التعاقد مع افضل اللاعبين واستقطاب خيرة المدربين لتحقيق النتائج الايجابية في منافسات الدوري لإخفاء الاخطاء التي ارتكبتها في المواسم السابقة، وفق تلك السياقات كنا نتمنى ان تكون هناك رؤية واضحة للادارات وعملية تكامل بين عقود اللاعبين وعملية تطوير الملاعب لإظهار مباريات الدوري بالمظهر اللائق الذي يتناسب مع سمعة كرتنا في المحافل العربية والقارية.