 بغداد/ خليل جليل

تبدو فرصة وصيف الموسم الماضي دهوك مواتية لتحقيق فوزه الثاني على التوالي وهو يلتقي جاره السليمانية السبت المقبل في المرحلة الثانية من بطولة دوري النخبة التي تشهد قمة مبكرة ستجمع حامل اللقب أربيل مع الصقور ثالث الموسم الماضي القادم من العاصمة بتطلعات المنافسة وروح التحدي.
وقررت لجنة المسابقات اقامة هذه المواجهة الساخنة الاحد المقبل على ملعب فرانسو حريري نظراً لسفر أربيل الى تايلاند وذلك لاعطاء الفرصة امام لاعبيه للتخفيف من عناء الرحلة وستكون الجولة الثانية من دون اي شك جولة للتعويض من جهة وفرصة لتعزيز البدايات الجيدة للبعض الآخر من جهة ثانية فعلى ملعبه يضيف المصافي الكهرباء الجمعة والاخير يسعى لتعويض ما فقده امام الجوية  في بداية متعثرة يريد المدرب حسن احمد ان لا تتكرر في حين يأمل مضيفه بتحقيق فوز ثان على التوالي بعد ان اسقط منافسه السليمانية في الجولة الماضية بهدف نظيف.
وفي هذه الجولة يواجه الطلبة على ملعبه ثاني اختبار له امام نفط الجنوب الجمعة ايضا وكلاهما يبحثان عن اول ثلاث نقاط بعد تعادل الاول مع الميناء صفر- صفر في المرحلة  الماضية والاخير مع الزوراء 2-2.
وعلى ملعبه يحاول النفط الذي لم يجد لدى محترفيه ما يسعفه في الجولة الاولى عندما خسر في ملعب النجف من صاحب الارض بهدف من دون رد، ان يتخطى ضيفه زاخو ومن المؤكد ان النفط لا يريد  ان يسمح لنفسه ان يتعرض الى هزيمة ثانية في الوقت الذي يقف فيه بطليعة الفرق التي تمكنت من ابرام تعاقدات كبيرة مع بعض اللاعبين الى الحد الذي اثيرت فيه حفيظة بقية الاندية خصوصاً التي تعاني فرقها من المشاكل المالية وسيكون هذا اللقاء هو اول اختبار لزاخو الذي شغل المركز الخامس على لائحة الموسم الماضي، بعد تأجيل لقائه في المرحلة الاولى امام أربيل لذهاب الاخير الى تايلاند للقاء تشونبوري في اياب نصف النهائي لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي اليوم الثلاثاء .
ويشهد ملعب الشرطة الجمعة لقاءً منتظراً بين صاحب الارض وضيفه النجف وكلاهما يبحثان عن فوز ثان على التوالي خصوصا الاول وهو يخوض هذا اللقاء امام انصاره التي عانت في الجولة الماضية عندما انتظر فريقها حتى الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من المباراة لكي يحرز هدفه الوحيد ويدين بفوزه على الصناعة الى لاعبه المحترف فيليكس ويضيف الزوراء صاحب النقطة الواحدة من تعادله امام نفط الجنوب في الجولة الماضية كربلاء في هذه المرحلة ويحل الصناعة ضيفا على الميناء.
ومن الواضح ان الزوراء الذي بدأ مشواره بعيداً عن مدربه لتفرغه بدورة تدريبية خارجية ، سيجد نفسه محرجاً امام جمهوره في هذه الجولة وسيكون مطالباً باول فوز على حساب كربلاء السبت المقبل.
والحال ذاته بالنسبة لفريق بغداد الذي انفقت ادارته تخصيصات مالية ضخمة على تعاقداته لكنه تعثر منذ انطلاق المسابقة امام كربلاء بهدفين لواحد وبات مرغماً لتحقيق الفوز على ضيفه كركوك السبت ايضا.