اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > الاستخبارات الأسترالية تعيد افتتاح محطتها في بغداد لمواجهة تهديدات داعش

الاستخبارات الأسترالية تعيد افتتاح محطتها في بغداد لمواجهة تهديدات داعش

نشر في: 20 فبراير, 2015: 08:11 ص

كشفت صحيفة استرالية عن قيام أجهزة الاستخبارات الوطنية بتكثيف نشاطها الخارجي لمواجهة التهديدات التي يفرضها داعش. وفي حين بينت أن ذلك يشمل إعادة فتح مكاتبها في العراق وعدد من الدول المجاورة، كالأردن ولبنان وتركيا ، أبدت خشيتها من إمكانية عودة المسلحين

كشفت صحيفة استرالية عن قيام أجهزة الاستخبارات الوطنية بتكثيف نشاطها الخارجي لمواجهة التهديدات التي يفرضها داعش. وفي حين بينت أن ذلك يشمل إعادة فتح مكاتبها في العراق وعدد من الدول المجاورة، كالأردن ولبنان وتركيا ، أبدت خشيتها من إمكانية عودة المسلحين الاستراليين الذين تورطوا مع ذلك التنظيم "الإرهابي" إلى بلدهم.

وقالت صحيفة The Australian في تقرير لها، اطلعت عليه (المدى برس)، إن "جهاز الاستخبارات السرية الاسترالي ASIS ضاعف نشاطه في منطقة الشرق الأوسط من خلال إعادة فتح محطته في العراق، وإرسال المزيد من ضباط المخابرات لكل من الأردن وتركيا ولبنان في مسعى من الحكومة الاسترالية لمواجهة التهديدات التي يفرضها تنظيم داعش وعناصره الأجانب، لاسيما من الاستراليين".
وذكرت الصحيفة الاسترالية أن "الأجهزة الأمنية الاسترالية، من شرطة فيدرالية واستخبارات سرية، استجابت لتهديدات داعش، بزيادة ضباط الارتباط لديها الذين تمركزوا في محطات في عدد من البلدان المهمة، مثل تركيا ولبنان والأردن، التي تعد من أفضل مصادر المعلومات الاستخبارية عن تحركات مسلحي تنظيم داعش داخل سورية"، مشيرة إلى أن "جهاز الاستخبارات السرية الاسترالي أعاد فتح محطته في العراق التي أغلقت في أعقاب هبوط معدلات العنف في العراق وانسحاب قوات التحالف منه".
وبيّنت "ذي استراليان" أن "جهاز الاستخبارات السرية الاسترالي، أغلق خلال العام 2010، ست محطات عالمية بضمنها تلك الموجودة في بغداد التي كانت الأكبر بينها"، مبينة أن "تهديد تنظيم داعش برز منذ ذلك الوقت، بنحو سريع في العراق، خلال صيف العام 2014 المنصرم، ما جعل من الساحة العراقية المحور المركزي لاهتمام الوكالة الاستخبارية الاسترالية وعملها، حيث تقوم الآن بجمع المعلومات الاستخبارية عن المواطنين الاستراليين الذين يقاتلون مع تنظيم داعش الإرهابي".
وأوضحت أن "المعلومات الاستخبارية تدل على وجود قرابة 90 استرالياً يقاتلون في سورية، غالبيتهم مع تنظيم داعش وجبهة النصرة"، مؤكدة أن "السلطات الاسترالية تخشى من احتمال عودة أولئك المسلحين إلى بلادهم محملين بأفكار متطرفة، ولديهم شبكة اتصالات خارجية".
وتؤكد المصادر الغربية أن قرابة خمسة آلاف مقاتل انضموا إلى داعش في المدة من تشرين الأول 2014 المنصرم، إلى كانون الثاني 2015، ليصبح عدد المنضمين إلى التنظيم نحو 20 ألفاً من ثمانين دولة حول العالم.
وفي سياق متصل، أعلن مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أمس الجمعة، وجود اكثر من 1700 مواطن روسي يقاتلون ضمن تنظيم داعش في العراق، فيما أكد أن هناك 20 الف مقاتل اجنبي قدموا من 100 بلد تقريبا يقاتلون مع الارهابيين في المنطقة.
جاء ذلك خلال أعمال مؤتمر مكافحة التطرف العنيف، برعاية الرئيس الأميركي باراك اوباما، الذي انعقد في واشنطن الأربعاء، ونقلته وكالة ريا نوفستي الروسية واطلعت عليه (المدى برس).
وقال الكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، إن "هناك ما لا يقل عن 1700 مواطن روسي يقاتل في العراق مع صفوف تنظيم داعش".
ونقلت وكالة الانباء الروسية عن بورتنيكوف قوله إن "عدد الروسيين الذين يقاتلون هناك قد ازداد الى الضعف تقريبا خلال السنة الماضية"، مبينة " يجب ان نعمل على منع هؤلاء من المغادرة وان نقوم في الوقت نفسه بكل ما هو ضروري لمنع وقوع هجمات إرهابية عقب رجوعهم لبلدهم الأم".
وأضاف المسؤول الروسي أن "هناك بحدود 20 ألف مقاتل أجنبي قدموا من 100 بلد تقريبا يقاتلون مع الإرهابيين في المنطقة".
وتشير الوكالة الروسية الى انه "استنادا الى القانون الروسي فان القتال في دولة أجنبية ضمن صفوف مجموعة مسلحة محظورة عند تلك الحكومة ولأغراض تتعارض مع المصالح الروسية يفرض عقوبة على ذلك تصل الى عشر سنوات سجن".
وفرض تنظيم داعش، سيطرته على مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى في الـ10 من حزيران العام الماضي، واستولى على المقار الأمنية فيها ومطارها، وأطلق سراح المئات من المعتقلين، ما أدى إلى نزوج مئات الآلاف من أسر المدينة إلى المناطق المجاورة وإقليم كردستان، كما امتد نشاط داعش، إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram