يصل في أيلول 1914 إلى مستعمرة أفريقيا الشرقية الألمانية خبر مفاده أن وطنهم في حالة حرب، وبذلك أصبح الموقَّر صمويل سييّر  Sayerأجنبياً معادياً؛ فتقوم القوات الإمبراطورية الألمانية بإحراق إرساليته الدينية، دافعةً إياه للجنون. وبعدها بوقت قصير تقوم أخته المتكبرة المثقفة روز سَييَر بدفنه وتغادر بواسطة المركب المتيسّر الوحيد، وهو باخرة نهرية رديئة النوع تُدعى "الملكة الأفريقية" تعود لمواطنها الفظّ السيّئ الطبع، تشارلي ألنوت. وكما لو أن تلك الرحلة الطويلة المليئة بالصعوبات لم تكن أمراً سيئاً بما فيه الكفاية بالنسبة لرفيقي سفر غريبي الأطوار مثلهما، تصمم روز على إيجاد طريقة من أجل القيام بمساهمة منهما في المجهود الحربي البريطاني (والانتقام لأخيها) وتهدف إلى ما هو رفيع الشأن حيث أن الله إلى جانبهما كما هو واضح: وهو أن يُنشئا آلتهما الخاصة، طوربيداً والباخرة المحوّلة، ويتخلّصا من سفينة حربية ألمانية ضخمة، لويزا، التي يصعب العثور عليها في البحيرة الشاسعة والوصول إليها في المقام الأول، وهي في الواقع أمر مثبط للهمة لم يحاوله أحد منذ المستكشف المغامر الفقيد جون سبيكس...
والفيلم، وهو من نوع المغامرة والدراما والرومانس، من إخراج جون هَستون، وتمثيل همفري بوغارت، وكاثرين هيبورن، وروبرت مورلي. وتم تكييف قصته للسينما عن رواية للكاتب س. فورستر.
عن/  The New York Times