ساقهُ العاطلةُ عن العملِ تغيظُ بدني المفتوقَ حيثُ يغردُ في عيني وجه الرصاصللبئرِ طحالبٌ مذبوحةٌ ترتجفُ ...في رئتي يغطسُ زردومي معانقاً حنك النشازِللنفتالين .. وجعُ الاصابعِ وموسُ الحشرجةِ وماكنةُ الخياطةِ وملابس البالات المبطنةُ بخصلات جلدي وجوع يافو
ساقهُ العاطلةُ عن العملِ تغيظُ
بدني المفتوقَ حيثُ يغردُ في عيني وجه الرصاص
للبئرِ طحالبٌ مذبوحةٌ ترتجفُ ...
في رئتي يغطسُ زردومي معانقاً حنك النشازِ
للنفتالين .. وجعُ الاصابعِ وموسُ الحشرجةِ وماكنةُ الخياطةِ وملابس البالات المبطنةُ بخصلات جلدي وجوع يافوخي لأسنان المشطِ المبتورة وقهرُ النهرِ الممتد من شفتاي الغاطستين بمقلاةِ حاجبيكِ.
العبُ بشعري متوسداً فراشنا جراءَ رفسهِ بأصبعِ قدمي
لم اعلن ْبراءتي من سنبلاتِ ذاكرتي المفعمةُ بالسحاق
ازحفُ بصداعي والمُّ زعانف الدمِ المتقاطرةُ ساطوراً لاظلافِ اوداجي
تتمددُ البدويةُ فاردةً جسدها المنزلقَ فوق حبالُ الطلقةِ
حجرُ بيتنا يتهاوى بزفراتِ مقالعُ الطائرات
ليندكَ اطفالُ الملاجئ بحفاظاتهم
امدُ رقبتي واكشطَ جورابَ لحيتي المتكئةُ بمحراثِ المياه
ساقُ المخنثِ يختنقُ بتأوه الشارعِ
اشقُّ معدتي وانسلُ رغيفاً يعانقُ ضلعَ حفرةٍ
مطمورةٌ هذه الخوذةُ في شيبِ الشمسِ
توهجُ خمرَها الابقعَ من ردفي انفجار
لنكسرَ اسطولَ نوافذَ من الغربان
لتمطر ثيب القحطِ مسامير البولِ
مدعوسةٌ اشلاءُ الموتى بالصمت
مضّاغٌ لأنفاس هاتفكِ
اعلك الورمَ المتزحلقُ من شحاذٍ
يجوب شريان الارضِ
تتمضمضُ الناقلاتُ ببنزين الأجنةِ المدعوسة بوابلِ الشهقةِ
تفلُّ اوداجي مخلبها المزروعُ في حنكي
فتنزُّ كآبتي طلاسمَ
راصةً افئدتها المدبوغةُ بالشخير.