اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > سياسية > الجعفري يستبعد تشكيل حكومة أغلبية ويدعو إلى الحوار الوطني

الجعفري يستبعد تشكيل حكومة أغلبية ويدعو إلى الحوار الوطني

نشر في: 24 أكتوبر, 2012: 06:29 م

استبعد رئيس التحالف الوطني، أمس الأربعاء، تشكيل حكومة أغلبية سياسية في الوقت الحاضر، مطالباً القوى السياسية بالتواصل في المشاركة الوطنية. فيما تطالب  كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري، بالحل الجذري للازمة السياسية التي تمر بها البلاد، وليست مع الحلول الترقيعية، وان تكون نقطة الانطلاق للحل من القضايا المختلف عليها وليس المشتركات.
يأتي ذلك في وقت التقى فيه مؤخرا وفدا كبيرا من الأحزاب الكردية مع أطراف التحالف الوطني وأكدوا على التزام الجميع بالدستور وبالتهدئة الإعلامية.
وقال رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري في حديث لـ"شفق نيوز" ان "من المستبعد في الوقت الحالي تشكيل حكومة أغلبية".
واستدرك بالقول إن "على المدى البعيد ستكون هناك حكومة أغلبية، لأنها حق دستوري ومعمول به في جميع دول العالم تقريبا".
ودعا الجعفري "القوى السياسية إلى تدريب نفسها على إجادة فن المعارضة من موقع السلم والتعايش وان تغادر عقدة المعارضة المسلحة".
وطالب القوى السياسية أن "تبرهن أنها تستطيع أن تتواصل في مسألة المشاركة الوطنية حتى تجعل من المائدة السياسية الحالية في الحكومة تمول الجميع بزاد المشاركة".
يشار إلى أن رئيس الحكومة نوري المالكي أكد خلال لقائه رئيس المجلس الأعلى الإسلامي عمار الحكيم، في 18 تشرين الأول الحالي أن التوجه نحو الأغلبية السياسية لا يستبعد أي مكون وطني، واصفاً الشراكة الوطنية بـ"المعطل"، فيما جدد الحكيم دعم أي خطوة إيجابية تصب في مصلحة البلاد.
وكان المالكي قد أعلن، في 21 كانون الأول 2011 أن المرحلة المقبلة ستكون أمام خيارين فقط، إما الاحتكام للدستور أو الذهاب إلى حكومة أغلبية، معتبراً أن حكومة الشراكة "مكبلة"، فيما أكد أن ما كان يحصل خلال الأعوام الماضية من مرحلة التوافقات لا يصلح اليوم.
إلى ذلك قال النائب عن كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري، عدي عواد، أن كتله تطالب بالحل الجذري للازمة السياسية التي تر بها البلاد، وليست مع الحلول الترقيعية، وان تكون نقطة الانطلاق للحل من القضايا المختلف عليها وليس المشتركات.
وأضاف عواد، بحسب بيان تلقت "المدى" نسخة منه امس الأربعاء، أن "التيار الصدري مع الحل النهائي للازمة الحالية، وليس الحل ألترقيعي أو المؤقت، لأن الحلول المؤقتة وغير النهائية لا تجدي نفعاً".
ودعا إلى "العمل على توافق الكتل السياسية وتقارب وجهات النظر لديها على الكثير من الأمور والقضايا والقوانين، كي تتمكن من التوصل إلى حل كفيل بإخراجها والعملية السياسية من الأزمة الراهنة".
ونوه إلى ضرورة النظر إلى المشاكل نظرة وطنية وليس نظرة خاصة كتلويه أو حزبية، وان يكون الدستور هو العامل الأساس لحل تلك المشكلات، واحترام كافة الاتفاقيات السياسية".
وشدد عواد على "ضرورة العمل لمصلحة البلاد، لاسيما وان عمر الدورة الحكومية الحالية ليس بالطويل، وفات منه الكثير ولم تتمكن القوى السياسية أو البرلمان أو الحكومة من تحقيق ما يصبو إليه المواطن".
وقد دعا رئيس الجمهورية جلال طالباني القوى السياسية والجهات الإعلامية إلى "إيقاف الحملات الإعلامية التي تشحن الأجواء وتعيق جهود الحوار والمصالحة والتفاهم بين القوى السياسية"، مبديا في الوقت نفسه "ثقته العالية بالشعور بالمسؤولية الذي تتحلى به معظم وسائل الإعلام بان تكون طرفا ايجابيا في مسار الحوار الوطني وجانبا فاعلا في أعلاء لغة الحوار والمحبة".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج
سياسية

الفياض يعد مشروعاً سياسياً خارج "الإطار" ويزاحم السُنة على مناطق النفوذ

بغداد/ تميم الحسنلأول مرة يلتقي محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان السابق، مع قيس الخزعلي زعيم العصائب، ليس في اجتماع سياسي او زيارة ودية وانما على "خطر الفياض" رئيس الحشد.يزاحم الفياض القوى السياسية السّنية في مناطق...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram