TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > فنجان قهوة مع: مهدي الحسيني: دوري فـي "فرقة ناجي عطا لله" كــان مؤثراً

فنجان قهوة مع: مهدي الحسيني: دوري فـي "فرقة ناجي عطا لله" كــان مؤثراً

نشر في: 24 أكتوبر, 2012: 07:06 م

فنان أحبَّه الجمهور من خلال أدواره على شاشة التلفزيون، ظهر مؤخرا في عدد من الأعمال العربية التي شدّت المشاهد العراقي والعربي، مهدي الحسيني ارتشفت معه المدى فنجان قهوة فكان لنا معه هذا اللقاء:

ثورة الإنتاج التلفزيوني

* كيف تقيّم الدراما العراقية بعد عام 2003؟ - حصلت ثورة في الإنتاج التلفزيوني خاصة بعد انتشار مجموعة من الفضائيات المختلفة في مستوياتها لكن هناك عددا منها ذا أهمية وساعد في انتشار الإنتاج الدرامي التلفزيوني الذي بدأ عام 2003، هذا الكم من الأعمال فرز نوعا لكنه قليل نسبيا وهو لا يرقى إلى الاعمال العربية أو يصل إلى مستوى مقارب لها، ما زالت الدراما العراقية تفتقر إلى الانتشار العربي.
موضوعة تهمّ المشاهد العربي *
ما هي أسباب عدم انتشار الدراما العراقية عربياً؟ - الاسباب متعددة منها الموضوعة العراقية الصرفة التي لا تعني المشاهد العربي فهو غير معني بالدماء والقتل والإرهاب، وقد انتبه الكاتب العراقي لهذا الموضوع في الآونة الأخيرة وبدأ يلتفت إلى موضوعات أخرى تهم المشاهد العربي، كما أن العملية الإنتاجية تعمل بميزانيات لا ترتقي إلى ميزانيات الدراما العربية التي قد تصل في بعض الأحيان الى 9 ملايين دولار أما المسلسلات العراقية فلا تتجاوز ميزانيتها إلى 500 ألف دولار هذه المبالغ لا تقدم دراما تجعل المشاهد يتابعها وما زلنا نتقاضى أجوراً لا تصل إلى نسبة 10 %، وهذا لا يعني الفضائيات الأهلية ولكن هذا يقع على عاتق الدولة، إضافة إلى افتقارنا للبيئة العراقية التي تضاءلت بصورة كبيرة ولم يبق سوى مظاهر قليلة منها.
أدوار مؤثرة
*شاركت بأعمال عربية توصف بالبسيطة، ما الذي إضافته لك ؟ -  رغم ان مشاركاتي بسيطة الا انها مؤثرة فمشاركتي في مسلسل ناجي عطالله والذي كان مخصصا لكل بلد ثلاث حلقات لمحور الحدث كانت مؤثرة ليس في الشارع العراقي فقط وانما في الشارع العربي، ويشرفني إني وقفت أمام هذا النجم العملاق وكنت أهلا في ان أقف أمامه، كذلك كان لي دور في مسلسل هدوء نسبي إذ  قدمت شخصية إياد مصطفى، وعندما أتواجد في عمل عربي يعني أن العراق والفنان العراقي موجودان وبالتالي الفن العراقي موجود فهذه التجارب هي تلاقح واثبات ذات وهو حضور للفنان العراقي فهو ليس لمهدي الحسني فقط.
الأدوار الأقل مساحة والأكثـر تأثيراً
* ما الدور الذي تعتز به ؟ - اعتز بكل أدواري، فانا اعمل الأدوار الأقل مساحة لكنها مؤثرة، لأنني لا اقبل ان اشاهد نفسي في ثلاثة أعمال تعرض في آن واحد وبشخصيات وأداء متشابه، فانا اعمل بشخصية تختلف عن المسلسل الثاني كي لا يضيع المشاهد، اعتز كثيرا بدوري في مسلسل السيدة بشخصية (عبد الرزاق) فقد كان هذا الدور بمثابة  تحد وامتحان لي وأثبتت الآراء انني وفقت بأدائه لأنها شخصية مركبة، كما اعتز بشخصية سليم أفندي في مسلسل عفيفة اسكندر. وشخصية السيد محمد الصدر في مسلسل آخر الملوك، وشخصية أبو نادية في مسلسل الحرب والسلام.
وجع يومي دائم
* ما الذي أضافته لك الغربة، وما أخذت منك؟ - اخذت مني الكثير لأنها وجع يومي دائم، فقدت فيها حيزا كبيرا من عمري وكانت عيني دائما ترنو إلى العراق. يكفي ان لي في الغربة وجعا لا أنساه وهو إني ودعت صديقي ورفيق عمري عبد الخالق المختار وعندما خرجت من سوريا تركت فيها ذكرياتي معه هناك. لكنها بالمقابل كانت محطة لاسترجاع الذات استفدت منها في المشاركات العربية، كما أضافت لي جمالا بصريا لأنني تنقلت بين أكثر من دولة وهذا الجمال البصري انعكس على وضعي النفسي  كما أن الغربة عززتني بثقافة عربية في مجال التمثيل أو في المجالات الحياتية.
الانسلاخ عن العائلة
* ما الذي لا يعرفه الجمهور عن مهدي الحسيني؟ - ما لا يعرفه الجمهور اني ولدت في مدينة الكرخ بمنطقة (الزرملي)، من عائلة دينية محافظة بعيدة تماما عن جو الفن، انسلخت بإرادتي واتجهت إلى الفن والثقافة وأنا في عمر الـ16 عاما ، بدأت في المسرح عام 1974 في مسرحية المعادلة والبوابة ، وبعدها  دخلت دورة الإضاءة فامتهنت تصميم الإضاءة للعديد من المسرحيات المهمة وعملت مديرا للإضاءة في عدد من المسلسلات، إلا أن هاجس التمثيل هو ما يعتمر في داخلي فعدت إليه في التسعينيات. الطموحات * هل حققت طموحاتك الفنية؟  - أنا راض لما حققته ولم اندم على اي عمل قدمته لكنني اطمح للأفضل.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

بوتين: الشرق الأوسط على شفا حرب شاملة

"تراجع مرتبة واحدة".. منتخبنا الوطني يحتل المركز 56 في تصنيف الـ"فيفا"

نينوى الأقل بمعدل الجرائم الجنائية بالنسبة لباقي المحافظات

السوداني يعلن انطلاق مشروع لتهيئة أراضٍ سكنية بأسعار رمزية

العمل تشمل ذوي الإعاقة وسكنة المناطق النائية بالقروض الميسرة

ملحق ذاكرة عراقية

الأكثر قراءة

لينا رشاد أحد أبرز وجوه المسرح في واسط: الفن يحتاج شجاعة وإيمان برسالة

خطوة جريئة: ممثلون موصليون شباب ينتجون فيلم أكشن

في معرضه الجديد فائق العبودي يستحضر الحضارات القديمة

بائع ورود متنقل يزين شوارع نينوى ببدلته الرسمية

أمتار تفصل مئذنة الحدباء عن الاكتمال.. الموصليون يحتفلون بتقدم البناء

مقالات ذات صلة

ورشة وحيدة تحيي صناعة الدف التقليدي في الموصل

ورشة وحيدة تحيي صناعة الدف التقليدي في الموصل

الموصل / سيف الدين العبيدي في قلب الموصل، وفي ورشة صغيرة لا تتجاوز مساحتها ثلاثة أمتار، يواصل عبدالحق السنجري إحياء فن صناعة الدف التقليدي، ليكون الوحيد في المدينة الذي يمتهن هذه الحرفة النادرة التي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram