احتفى اتحاد ادباء وكتاب كربلاء بصدور المجموعة القصصية الاولى للكاتب والباحث حسن عبيد عيسى والتي حملت عنوان (حراس المعبد ) وشهدت الامسية كذلك حفل توقيع المجوعة.الامسية أدارها الدكتور عبود جودي الحلي الذي قال "ان صدور المجموعة لباحث يهتم بالتاريخ والسي
احتفى اتحاد ادباء وكتاب كربلاء بصدور المجموعة القصصية الاولى للكاتب والباحث حسن عبيد عيسى والتي حملت عنوان (حراس المعبد ) وشهدت الامسية كذلك حفل توقيع المجوعة.
الامسية أدارها الدكتور عبود جودي الحلي الذي قال "ان صدور المجموعة لباحث يهتم بالتاريخ والسياسة ويتابع شؤون الماضي ويبحر في عمق الحضارات فهذا يعد مكسبا كبيرا لهذا التنوع الذي يمتاز به القاص"، واضاف "ان الاحتفاء بمثل هذا المنجز يمثل حلقة من حلقات صناعة الجمال والمساهمة في اعلاء السرد العراقي في مواجهة الواقع الذي يراد منه ان يكون اسير عدم الحراك."
تحدث بعدها المحتفى به وبدأ بقراءة نص شعري ( قيثارتي ملئت بأنات الجوى/لابد للمكبوت من فيضان/خواطر مهجتي...صعدت الى شفتي/ ليبين عنها منطقي ولساني) وقال ان هذه هي الصفة التي اصف بها مجموعتي التي يشرفني ان اضعها بين اياديكم الكريمة ولقد كتبت في اهدائها لأحد الاصدقاء(إن احسست برطوبة اوراق مجموعتي فلأنها مغسولة بدموعي)..وأضاف :لم الجأ الى القصة ترفا ولا بطرا..لقد كنت وأنا الباحث المكثر اجد نفسي عقب الاحتلال عاطلا لا اجد متنفسا لأقول شيئا ناهيك عن حالة البؤس التي اعيشها كمواطن اسوة ببني وطني..واشار: اعتمدت وسيلة للتعبير عن افكاري وعن وطنيتي عن عروبتي ناهيك عن الحالة المادية الصعبة التي كنت اعيشها اسوة بكل ضباط الجيش الذي انهي بتوقيع اجنبي حتى ان المرحوم الشاعر احمد آدم (رحمه الله) ألح علي ان اكتب ولو مقالا اسبوعيا لأحصل على ما يكفي لإعالة اسرتي ولكني رفضت..ولفت انه من هنا برزت عندي الحاجة لأن أسرد فكتبت رواية سنة 2004 قد اطلقها بعد شهرين ثم شرعت بكتابة عدد من قصار القصص تناولت فيها حالة البؤس والشقاء التي يعيشها الوطن الحبيب ولقد فوجئت ان أول قصة أكتبها وهي (انقلاب) تنشر فورا في أرقى مجلة أدبية عراقية هي(الاقلام) بينما فازت القصة الثانية بجائزة الابداع وهي قصة (كلاب) ويمضي عيسى بقوله: وهكذا نشرت عدة قصص في الاقلام فازت ثلاث منهن بجوائز وبذا فإن ست قصص من اصل ثمان تحتويها المجموعة اما فائزة بجائزة واما منشورة بالأقلام.وأفاد ان احد النقاد اعتقد ان اللاوعي اشتغل عندي وانا اكتب قصة (انقلاب)ربما لأني كنت قرأت رواية فرانكشاتين في بغداد للروائي أحمد سعداوي.. ويرد عيسى على الناقد بقوله ان قصة انقلاب منشورة في مجلة الاقلام سنة 2007 بينما احمد سعداوي نشر روايته سنة 2013 فلماذا لا تعكس الصورة وتجعل احمد سعداوي هو من تأثر بقصتي مع اني لا أدعي ذلك..وذهب الى القول ايضا لن استحي من اية ملاحظة تفيضون بها علي سلبية كانت أم ايجابية فالإيجابية تشجعني والسلبية تقومني..والا ماذا تنتظرون من رجل في عقده السابع ينشر مجموعة قصصية لأول مرة؟..
الامسية شهدت العديد المداخلات النقدية حول المجموعة ساهم فيها الاستاذ الدكتور خضير درويش وجاسم عاصي وحيدر جمعة العابدي وعلي لفته سعيد والدكتور علاء مشذوب وعبد علي ضايع و حمودي الكناني.. وقد تركزت تلك المداخلات بين الاحتفاء بالمجموعة كفعل جمالي وبين من ذكر بعضا من الهفوات التي شابت المجموعة من ناحية البناء السردي وكذلك اشاد البعض الاخر بها عادا افكارها تحمل جديتها وجديدها.