TOP

جريدة المدى > عام > الشعر في كربلاء.. محاضرة النعيمي في نادي الكتاب

الشعر في كربلاء.. محاضرة النعيمي في نادي الكتاب

نشر في: 29 يناير, 2017: 12:01 ص

ضيف نادي الكتاب في كربلاء الشاعر والباحث مهدي النعيمي ليقدم محاضرة عن الشعر العربي وتطوره ومكانته في كربلاء وأهم عناصر الاختلاف في طرائق الشعر مع مرور الزمن وزيادة التجريب على الشعر.في بداية الامسية قال مقدمها الباحث عبد الزراق عبد الكريم اننا اليوم

ضيف نادي الكتاب في كربلاء الشاعر والباحث مهدي النعيمي ليقدم محاضرة عن الشعر العربي وتطوره ومكانته في كربلاء وأهم عناصر الاختلاف في طرائق الشعر مع مرور الزمن وزيادة التجريب على الشعر.
في بداية الامسية قال مقدمها الباحث عبد الزراق عبد الكريم اننا اليوم نستمع الى المربي والشاعر والباحث الذي سيبحر معنا عبر روحه ومعناه خلال السنوات الخمسين وأكثر من عمر تجربته الإبداعية التي كان فيها شاعرا وقريبا من الادباء ومنقحا للكثير من نتاجاتهم وهو يعمل بصمت وحب وجمال يمكن ان تكون هي رسالته في الادب والحياة..واضاف.. ان النعيمي يعد واحدا من شعراء مدينة كربلاء الذين حافظوا على ريادة الشعر وخاصة العمودي منه إلا انه ابحر كذلك في الشعر الحر وكتب العديد من القصائد الشعرية ونشرها في الصحف والمجلات فضلا عن كتاباته العديدة في البحث عن التراث والفلكلور
وتحدث النعيمي في محاضرته التي حملت عنوان ( الشعر والشعراء الكربلائيون) حيث قال ان  الحديث عن الشعر بقدر ما هو شائق هو شائك ودائماً الحديث عن الشعر يجر الى اصوله الأولى الممتدة في ما يسمى بالعصر الجاهلي وهو العصر الذي سبق صدر الإسلام..واضاف ان  العصر الإسلامي بامتداده الأول الى الدولة الأموية فالعباسية فالعصر الحديث وفي كل فترة من هذه الفترات هناك خصوصية للشعر في البناء والتصور ولكن الذي عليه الشعراء جميعا هو الالتزام بما يسمى بالعمود الشعري حتى انه طغت عليه تسميته بالشعر العمودي والذي يقوم على بناء الشطرين الصدر والعجز.. واشار الى انه بمرور الزمن قد تطورت القصيدة في البناء واخذت شكلا جديداً واعتبر ذلك خروجاً على اسلوب القصيدة الشعرية لأن القصيدة في العصر الجاهلي كان لها بعض الشروط كبدايتها بالوقوف على الاطلال وبالوصف ومن ثم الدخول الى غرض القصيدة ومن اهم الاغراض المديح والفخر والهجاء والوصف والغزل وبتطور الزمن أصبح الدخول الى القصيدة بدون تلك المقدمات التي اعتادوها في العصر الجاهلي وايضا هناك الوقوف على مراكز الانبثاق الثقافي بجوانبه المتعددة من خطابة ومراسلات وتدوين واخوانيات والتهاني والشعر ايضا ولكل بيئة وزمن أدباؤها وشعراؤها وكتابها ثم يتدرج الزمن الى العصر الحديث وانبثاق قصيدة الشعر الحر التي تعتبر ثورة على الشعر العمودي في صوره ومعانيه ومبانيه على يد شعراء نهجوا ذلك المنهج وشاع وانتشر ولم يقف الزمن عند هذا الحد حتى نجد حديثا من نهج في بناء النص نهجا آخر في بناء النص النثري ..ولفت النعيمي في حديثه وهو يتناول المراكز الثقافية والشعرية إذ وقف على عتبة مدينة كربلاء كمركز ثقافي ادبي وشعري وقال انه في العصر الحديث امتازت كربلاء ببزوغ الشعراء المرموقين والمشهورين والمعروفين من خلال عقد الندوات الثقافية والمناسبات الدينية او الوطنية فقد برزت على الساحة اسماء لامعة  واذا ما ذكرنا بعض هذه الاسماء فهي على اساس التذكرة وليس الاحصاء علما ان هناك الكثير من الدارسين والاساتذة قد الفوا كتبا ذكروا فيها اسماء اولئك الشعراء امثال الدكتور عبود جودي الحلي في نيل شهادة الماجستير وكذلك الدكتور علي حسين يوسف وايضا في نيل شهادة الماجستير وغيرهما العديد وهنا نشير الى بعض الشعراء الذين كان لهم حضور وخاصة في تلك المناسبات المعروفة ومنهم الباحث سلمان هادي الطعمة فكثيرا ما كان له حضور في مناسبة الاحتفال المقام في مهرجان ميلاد الامام علي ع ومنهم ايضا الرادود عبد الامير الترجمان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

الحصيري في ثلاثة أزمنة

الهوية والتعبير الاسلوبي.. مشتركات تجمع شاكر حسن واللبناني جبران طرزي

موسيقى الاحد: احتفاليات 2025

تهـــــــريـــــج

عدد جديد من مجلة (المورد) المحكمة زاخر بالبحوث العلمية

مقالات ذات صلة

رولز رويس أم تِسْلا؟
عام

رولز رويس أم تِسْلا؟

لطفية الدليمي كلّما سمعتُ شاعراً أو كاتباً يقول:"أنا كائن لغوي. أنا مصنوع من مادّة اللغة" كان ذلك إيذاناً بقرع جرس إنذار الطوارئ في عقلي. هو يقولها في سياق إعلان بالتفوّق والتفرّد والقدرة الفائقة على...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram