أقام اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف أمسية تناولت الدكتور عبد الامير زاهد ضمن محاور أماسي يقيمها الاتحاد تحمل عنوان ( أنا إليكم)مدير الجلسة الدكتور باقر الكرباسي قال: انه ارتأينا ان نبدأ في برنامجنا الثقافي لعام 2017 بأمسية افتتاحي
أقام اتحاد الأدباء والكتّاب في النجف الأشرف أمسية تناولت الدكتور عبد الامير زاهد ضمن محاور أماسي يقيمها الاتحاد تحمل عنوان ( أنا إليكم)
مدير الجلسة الدكتور باقر الكرباسي قال: انه ارتأينا ان نبدأ في برنامجنا الثقافي لعام 2017 بأمسية افتتاحية عن عالمية النجف بعدها تتوالى الامسيات المتنوعة في الشعر والأدب والدراسات الأدبية والتاريخية وحتى العمرانية وأمسيتنا كانت بعنوان (أنا إليكم ) وهو عنوان مقرٌّ من الدورة السابقة ويتضمن ان يأتي المحاضر ويتحدث عن سيرته الإبداعية ونتاجه التأليفي والادبي واضاف انه بالأمس القريب احتفينا جميعا بشخصية وابداع الدكتور عبد الامير زاهد وراحت الأفواه وهواجس الاصدقاء و محبيه وطلابه بالإشادة به اما اليوم فسيكون الحديث منه اليكم يستعرض لنا ما قدّمه من انجازات وكتابات ومعاناة.. واضاف إن الدكتور عبد الامير زاهد استاذ الدراسات العليا في جامعة الكوفة ونتاجه اكثر من عشرين كتاباً وناقش وأشرف على اكثر من خمسين رسالة علمية بين ماجستير ودكتوراه وطرح قضاياه المتعددة واسئلة مشروعة عن ما كتبه في كتبه وقد تحدث عن بعض ابداعه وعطائه الثر في مجال التأليف والنشر وعن يومياته منذ نعومة أظافره وهو يرتاد المجالس الثقافية. واشار الى انه تحدث كذلك عن النجف وبعض من تاريخها والانتفاضة الشعبانية التي يسميها الدكتور زاهد انتفاضة آذار والنائيني كمفكر وقال ايضا ان النجف تتعرض بين آونة واخرى الى طعنات في الظهر من جهات مختلفة ولأسباب مختلفة مما جعلنا نهتم بها كثيرا ونحمد الله اننا من ابنائها وعلينا بالاهتمام بتراثها وجعله هوية لنا ونأخذ الجانب المشرق وليس الجمود والتخلف. مشيراً: أن الثقافة في النجف بكل جوانبها تعتمد على تراثها بصورة حداثوية ووفق ماهو جديد ولم تجد الا الاعتدال في قراراتها المصيرية
وقال الدكتور عبدالامير زاهد انه تحدث عن النقاء القيمي في السبعينيات والتعاون بين الناس.
وعن معايشة قنوعة بتدني مستوى العيش لكن مع اشتمال على قدر من الشعور بالسعادة حتى جاءت حرب عبثية ضد ايران فدخل العراق باختبار مواجهة تحدي الموت المجاني الذي يخلو من الهدف وعشر سنوات من تهشم القيم حفاظاً على الحياة المهددة ..وأضاف انه جاءت عشر سنوات اخرى فيها اختبار صمود الانسان امام تحديات الجوع والعوز ونالت. ما تبقى من فروسيته وقيمه حتى دخلنا سنة التغيير. التي جلبت معها زمن الارهاب الاسود فكان تحدي القتل العشوائي والجماعي اننا امة واجهت ابادة الجسد وابادة القيم ولهذا كما يقول تمنينا الخلاص من كل ما تقدم رغم فداحة ما قدمناه لكننا سقطنا في دائرة الفشل والفساد.. ويرى ان المشكلة تكمن في وعينا وحلولنا وعلينا ان نبدأ من نقطة لا تتجاوز اعادة بناء الانسان بالثقافة الوطنية الجادة والحريصة على الشرف والمهنية والكفاءة والمعيارية للوصول الى. الأكفأ لإدارة الشأن العام وتحدث بعدها عن أحد مظاهر التردي. مثل سقوط المستوى العلمي في الجامعات العراقية ودعوت الى بناء سلَّم افضليات للجامعات
فيما قال القاص علي العبودي ان الجلسات والأماسي التي يقيم اتحاد الادباء والكتّاب في النجف الاشرف للتحدث عن السيرة الذاتية والابداعية لكتّاب وأدباء ومبدعين وفنانين عراقيين لهم بصمة أدبية وفنية واضحة على الخارطة الثقافية وهو ما سبق ان أقمنا العديد من هذه الأماسي وتمت مناقشة ابداع مبدعين من أمثال الناقد الدكتور مالك المطلبي وكذلك الفنانة عواطف نعيم والفنان ميمون الخالدي والدكتور حسن ناظم، ولهذا نعد هذه الأماسي تجربة ناجحة ومميزة وجدت قبولها في الوسط النجفي المثقف. وذكر ان عددا من المعقبين أشادوا بدوره الجميل وادارته لمركز الدراسات في الكوفة وما استعرضه من حياته ولفت انه تم التأكيد على الاهتمام بالتراث كهوية ويقصد الجانب المشرق منها ولم يشجع على الجمود او التردد في إظهار ما للنجف من إبداعات