المدينة بأحيائها واحداثها وتأريخها، وما شهدته خلال السنوات القليلة الفائتة، موضوع يدور خلال جلسة اقيمت في مركز "أوج بغداد الثقافي"، الجلسة تضمنت توقيع كتاب الصحافية والكاتبة وداد ابراهيم، والذي يتحدث عن روح المدينة ويحمل عنوان "لحظات قبل المغادرة"، ا
المدينة بأحيائها واحداثها وتأريخها، وما شهدته خلال السنوات القليلة الفائتة، موضوع يدور خلال جلسة اقيمت في مركز "أوج بغداد الثقافي"، الجلسة تضمنت توقيع كتاب الصحافية والكاتبة وداد ابراهيم، والذي يتحدث عن روح المدينة ويحمل عنوان "لحظات قبل المغادرة"، الجلسة شهدت حضورا كبيرا من الإعلاميين والصحفيين والكتّاب، وبعض الشخصيات الاجتماعية والثقافية والناشطين المدنيين.
ادارت الجلسة الصحفية والناشطة افراح شوقي التي افتتحت جلستها بنذة مختصرة عن سيرة الكاتبة ذاكرة انها "صحفيةٌ مثابرة وكاتبة مجتهدة وقاصة مبدعة، بدأت مسيرتها الإعلامية الناجحة في أروقة مجلة (ألف باء) وتحديداً في قسم الأرشيف منتصف الثمانينات بعد ان عملت في المؤسسات الإعلامية المختلفة السياحية منها والإدارية في أواخر السبعينات ومطلع الثمانينات.. ومن هذه المؤسسات (مركز الوثائقيين العرب، المركز الوطني لحفظ الوثائق، مكاتب السياحة في ديوان وزارة الإعلام، قسم الأرشيف بديوان الوزارة) زائداً عملها في حقل التعليم الابتدائي الذي هجرته دون عودة، معلنة بذلك عن عشقها الأبدي لصاحبة الجلالة.. عملت أيضاً في جريدة (العراق) وتحديداً في الصفحة الأخيرة التي كان يشرف عليها الصحفي السوداني (عادل شوية)."
واشارت شوقي الى امكانيات الصحفية بالكتابة القصصية، وطريقة انتقائها لهذه المفردات او العبارات والمصطلحات المشوقة والمثيرة انسانيا، وكم بذلت من جهود لتحقق رسالة اعلامية للمجتمع وتوطيد العلاقات الاجتماعية والأسرية بنفس الوقت ، متناولة قضايا حساسة في زمن الحرب بثمانينات العهد الماضي ، حين سجلت المرأة العراقية حضوراً وموقاً متميزاً في تماسك الأسرة عند غياب الرجال وتواجده في ساحات القتال لتكون الأم والانسان في وقت واحد وتتحمل ثقل المسؤولية .
وتحدثت الكاتبة والصحفية وداد ابراهيم ، عن كيفية تطور أدائها بالكتابة القصصية عندما بدأت بكتابة رسائل للنساء الى أزواجهن الرجال في جبهات القتال بالحرب ، وكيف نالت إعجاب الأزواج عند وصولها اليهم ومنها انطلقت لتنال إعجاب الجميع ، ومن ثم تبدا بمؤلفاتها واصدار الكتب حتى وصولها الى مطبوعها "لحظات قبل المغادرة" ، لتجسد قدرة النساء العراقيات الصامدات والصابرات على المحن ، وقوة المراة الصحفية ونالت جوائز عربية ودولية ونقشت اسمها في الصحافة العراقية بالتأليف والابداع والمعرفة والنشر ، ليضاف الى مكتبة القصة والأدب والرواية يطالعه الكبار واجيال المستقبل .