دخلت رواية (مقتل بائع كتب) للروائي سعد محمد رحيم للقائمة القصيرة لجائزة البوكر التي اعلن عنها اول امس ، فيما فاز الروائي ضياء الجبيلي بالجائزة الثانية عن مخطوطته (ماذا نفعل) في مسابقة الطيب الصالح.فقد أعلنت اليوم الخميس القائمة القصيرة للروايات المرش
دخلت رواية (مقتل بائع كتب) للروائي سعد محمد رحيم للقائمة القصيرة لجائزة البوكر التي اعلن عنها اول امس ، فيما فاز الروائي ضياء الجبيلي بالجائزة الثانية عن مخطوطته (ماذا نفعل) في مسابقة الطيب الصالح.
فقد أعلنت اليوم الخميس القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) للعام 2017.
واشتملت القائمة على ست روايات، هي "السبيليات" للكويتي إسماعيل فهد، و"زرايب العبيد" لليبية نجوى بن شتوان، و"أولاد الغيتو- اسمي آدم" للبناني إلياس خوري، ورواية "مقتل بائع الكتب" لسعد رحيم من العراق، و"في غرفة العنكبوت" لمحمد عبد النبي من مصر، وأخيرا السعودي محمد علوان في روايته "موت صغير".
وتفردت رواية "موت صغير" بنبشها لتاريخ شخصية المفكر الصوفي ابن عربي وتقديمها بصورة فنية متميزة، بينما قدمت رواية "السبيليات" شخصية امرأة استثنائية تصارع ظروف الحرب العبثية وتتولى بمفردها مهمة بعث الحياة في الخراب.
أما رواية "في غرفة العنكبوت" فتتحدى سلوكيات وتابوهات اجتماعية، وتعطي صوتا لفئة مهمشة وتزيح الستار عن المسكوت عنه.
وسلطت رواية "أولاد الغيتو" -في مقاربة جديدة لـ النكبة الفلسطينية- الضوء على التطهير العرقي الذي مارسته العصابات الصهيونية على أهالي اللد والفضائح التي غيّبتها كثرة الأحداث وتراكمها، بينما تتناول رواية "مقتل بائع الكتب" شخصية تمثل البعد الفني والثقافي والإنساني لحضارة العراق في مواجهة الخراب الناجم عن الاحتلال الأميركي.
وفي سياق اخر أعلنت جائزة الطيب صالح للإبداع الكتابي نتائج دورتها السابعة في فروع الرواية والقصة القصيرة والدراسات النقدية والتي حصدها مبدعون من مصر وسوريا والمغرب والعراق والسودان.
وقال مجذوب عيدروس الأمين العام للجائزة خلال حفل أقيم مساء أمس الخميس في قاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم إن عدد المشاركات بهذه الدورة بلغ 208 أعمال و18 دراسة من 28 دولة.
وفي مجال الرواية فاز بالجائزة الأولى وقيمتها 15 ألف دولار المصري عبد العزيز مكن عن مخطوطة (فيت باك) بينما فازت بالجائزة الثانية وقيمتها 10 آلاف دولار السورية رامية عابد إسماعيل عن مخطوطتها (زمن الخيانة).
وفاز بالجائزة الثالثة وقيمتها ثمانية آلاف دولار المصري محمد فهيم جاد عن مخطوطته (رواية النهضة).
وتُقدم الجائزة للأعمال غير المنشورة من قبل بأي وسيلة من وسائل النشر مع الالتزام بعدم نشر الأعمال المقدمة إلا بعد الإعلان عن نتائج الجائزة.
وفي فرع القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى المغربي لحسن باكور عن مخطوطته (الزرافة تظهر في غابة الأسمنت) بينما فاز بالجائزة الثانية العراقي الطيب هبلتي عن مخطوطته (ماذا نفعل) وذهبت الجائزة الثالثة للمغربي سعيد سودبيز عن مخطوطته (ثورة وثورة).
وفي مجال الدراسات النقدية جنوب الصحراء فاز بالجائزة الأولى السوداني عمر محمد سنوسي عن دراسته (شرق أفريقيا) بينما فاز بالجائزة الثانية المصري مصعب عطية عن دراسته (القرن المحلق).
وتأسست جائزة الطيب صالح في 2010 بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة الأديب السوداني الراحل (1929-2009). ومن بين الفائزين بها في الدورات السابقة الأردني-الفلسطيني صبحي فحماوي والمصري عمار علي حسن والسورية توفيقة خضور والسعودي مقبول العلوي.