في حفل توقيع مميّز، وقع الروائي العراقي عبدالله صخي روايته اللاجئ العراقي، في أول أيام معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته 12، قدم الجلسة القاص حسين رشيد، الذي بيّن في مستهلّه، أن عبدالله صخي، يحمل بين أضلاعه وجعاً عراقياً خالصاً سطّره في ثلاثة أعمال، ال
في حفل توقيع مميّز، وقع الروائي العراقي عبدالله صخي روايته اللاجئ العراقي، في أول أيام معرض أربيل الدولي للكتاب بدورته 12، قدم الجلسة القاص حسين رشيد، الذي بيّن في مستهلّه، أن عبدالله صخي، يحمل بين أضلاعه وجعاً عراقياً خالصاً سطّره في ثلاثة أعمال، الأول "خلف السدة" والثاني "دروب الفقدان" والثالث المحّتفى به اليوم "اللاجئ العراقي".
مسترسلاً، لصخي علاقة وطيدة مع الألم الذي نشأ معه منذ الصبا لكنه لم يُهزم .. بعده تحدث الروائي ،عن ظروف كتابة روايته الأولى "خلف السدة" وكيف استطاع اعادة بناء المدينة بعد قرب نهايتها، كما عرّج صخي بحديثه الى نشأته الأولى، ودور والدته في تلك النشئة التي نبع بها من نهر اليسار العراقي النابع من قلب الحزب الشيوعي العراقي.
مشيراً: الى دور الزعيم عبد الكريم قاسم، في تحقيق أحلام الفقراء ببيوت من طابوق بعدما كانت من صفيح وخشب. رئيس مؤسسة المدى الأستاذ فخري كريم، كانت له مداخلة هطلت بها دموعه، وهو يقبّل عبدالله صخي، مستذكراً أيام العمل السياسي والصحفي، ومثابرة عبدالله صخي، معتبراً إياه أنموذجاً مميزاً للعمل الثوري، لافتاً: الى موهبة عبدالله صخي الكتابية، وكيف تم الالتفات إليها ولو بشكل متأخر. وبيّن فخري، أن كتابة صخي، نابضة بالوجع العراقي والهمّ الإنساني الذي استطاع توظيفه بأعماله الروائية، داعياً إياه الى أن لايتوقف عند هذا الحد، وعليه الاستمرار بالكتابة والمضي بمشروعه الروائي. مداخلة أخرى كانت للقاص سلام القريني، أشار فيها الى بداية صخي الأولى، بكتابة القصة ونشره الأول، في جريدة طريق الشعب. ومداخلة من الشاعر عادل الياسري، دعا فيها صخي، الى اعادة كتابة القصة القصيرة، كما طلبت مراسلة شبكة يلا الالكترونية، خيرية محمد، من المحتفى به، توجيه رسالة الى الشباب متساءلةً، هل ستعود القصة القصيرة الى بريقها، قبل أن يوقّع صخي روايته للضيوف، أجاب عن الاسئلة، معتبراً أن هذا هو عصر الرواية، ولن يخفت بريقها رغم الدعوات الكثيرة لإعادة الروح للقصة القصيرة..