وصف أدباء ومثقفون معرض أربيل الدولي للكتاب، مناسبة ثقافية عميقة الدلالة والإثراء المعرفي، فقد بيّن الشاعر انس عبدالرحمن، انه رغم إلكترونية الحياة وتحولات المزاج العام على مستوى الشيء الذي نتلقّى منه المعلومة والفائدة، إلا أن سطوة الكتاب مازالت بكل مع
وصف أدباء ومثقفون معرض أربيل الدولي للكتاب، مناسبة ثقافية عميقة الدلالة والإثراء المعرفي، فقد بيّن الشاعر انس عبدالرحمن، انه رغم إلكترونية الحياة وتحولات المزاج العام على مستوى الشيء الذي نتلقّى منه المعلومة والفائدة، إلا أن سطوة الكتاب مازالت بكل معانيها ودلالاتها.. مضيفاً: أن معرض الكتاب في اربيل، كان دائماً رافداً ومتنفساً وملتقى إبداعياً أكبر من كونه معرضاً وفرصةً للإطلاع على ثقافات الشعوب واهتماماتها في مجال القراءة.. مردفاً: فضلاً عن الفعاليات الجانبية التي تضفي على المعرض جواً احتفائياً ديناميكياً يخرج به من اطار النمطية وفكرة تسويق المنتج المقروء....
فيما بيّن د. فاروق الجبوري جامعة تكريت، انه في زمن سريع الايقاع متعدد الثقافات، يأتي معرض الكتاب الدولي في أربيل كمناسبة ثقافية، عميقة الدلالة على أهمية القراءة من خلال حشد لمئات دور النشر العربية والدولية، في مكان واحد وزمان واحد . معتبراً المعرض واحداً من أهم المناسبات الثقافية على مستوى المنطقة التي ترفد القارئ العراقي بباقة زاهرة من العناوين والاصدارات الحديثة التي تسهم وبشكل أكيد، في دعم المشهد الثقافي العراقي في وقت يخوض العراق حربه المقدسة ضد الإرهاب، الذي لايروق له هذا الكرنفال الثقافي والتنويري.