التوأمة والعلاقة اللصيقة بين دور النشر والقارئ العراقي التي عززتها كثرة التواجد في دورات المعرض منذ انطلاق دورته الأولى قبل أكثر من عقد، جعل الكثير من دور النشر العربية تحرص على تكرار تجاربها السابقة والناجحة، لتكون بذلك بوابة لإيصال اصداراتها المختل
التوأمة والعلاقة اللصيقة بين دور النشر والقارئ العراقي التي عززتها كثرة التواجد في دورات المعرض منذ انطلاق دورته الأولى قبل أكثر من عقد، جعل الكثير من دور النشر العربية تحرص على تكرار تجاربها السابقة والناجحة، لتكون بذلك بوابة لإيصال اصداراتها المختلفة الى القارئ العراقي، فتكونت بذلك علاقة روحية بينهما، كما ذكر (هشام كرم ) مسؤول جناح دار الساقي اللبنانية، التي تشارك للمرة العاشرة على التوالي في فعاليات معرض أربيل الدولي للكتاب، مبدياً اعجابه الكبير بمستوى التنظيم الذي حظيت به الدورة الحالية، متمنياً أن تكون أيامها المقبلة، حافلة بالنجاح كما حصل في اليومين الأولين، معرباً عن شكره وتقديره الكبيرين، لإدارة المعرض وللعاملين فيه على جهودهم المضاعفة في تقديم يد العون لدور النشر، وهذا ما تتفرد به أربيل عن بقية مدن المنطقة . فيما بيّن محمد سعيد مسؤول جناح (دار الفكر) التي تشترك للمرة الخامسة في المعرض من خلال الدورة الحالية، مشيراً: الى أن معرض أربيل يعد بمثابة حلقة الوصل بين الدار والقارئ العراقي، الذي يهتم بإصداراتنا المتنوعة التي يمثل الفكر، نسبة عالية منها، وهذا ما جعلنا نستمر في مشاركة دور النشر في المشاركة وتكثيف استعداداتنا لذلك.
وعن طبيعة مشاركة الدار في هذه الدورة، قال سعيد: إن الإصدارات التي اشتركت بها الدار في الدورة الثانية عشرة، ركزت على الكتب الفكرية، بكافة توجهاتها التي لها رواجٌ كبير بين القرّاء
العراقيين . التكوين اسم تردّد تكراره بين أروقة معرض اربيل الدولي للكتاب، بعد مشاركته للمرة السادسة بأكثر من (500) عنوان، تنوعت توجهاتها بين الفكر والأدب والسياسة، وهذا ما يلبي ذوق القارئ العراقي الذي يحرص على اقتناء آخر اصدارات الكتب بهذا الشأن بحسب (خالد امين) مسؤول الجناح الذي أشاد بحسن تنظيم الدورة بعد أن فرضت ادارة المعرض بعض الإجراءات على دور النشر ومنها عدم عرض الإصدارات الخارجية مما جعل دور النشر تحتفظ بحقوقها في عرض ما تقوم بإصداره فقط بعد أن حصل المعرض، وهذا ما سيعزز تواجد دور أخرى في الدورات المقبلة.