الثقافة في دول العالم الثالث تلعب دوراً تنويرياً كبيراً، وفي العراق على وجه الخصوص مطلوب منا تناول موضوعة الارهاب بشكل مختلف لتنوير الانسان واخذ جانب خاص من احتلال داعش لمدينة الموصل التي ستحتاج لستراتيجية ثقافية خاصة في التعامل مع هذا الموضوع، ذلك ا
الثقافة في دول العالم الثالث تلعب دوراً تنويرياً كبيراً، وفي العراق على وجه الخصوص مطلوب منا تناول موضوعة الارهاب بشكل مختلف لتنوير الانسان واخذ جانب خاص من احتلال داعش لمدينة الموصل التي ستحتاج لستراتيجية ثقافية خاصة في التعامل مع هذا الموضوع، ذلك اني اعتقد أن الستراتيجية الثقافية هي واحدة حين توجه ضد معاقل التخلف الارهابي، ولكن على هذه الستراتيجية ان تتبدل حين تناقش قضية احتلال داعش للموصل، لأن الفكر الداعشي لم يعمَّ العراق وحده بل عمّ المنطقة كلها، هذا الفكر جعل الكثيرين يخلطون بين الثقافة والقيم الدينية، لهذا نحن بحاجة الى ندوات وبرامج ومحاضرات توعوية لكل الاشخاص الذين تعرضوا لدمار نفسي وفكري في تلك المدينة، وهذه البرامج يجب أن تكون بسيطة حتى العروض المسرحية يجب ان تكون سهلة الوصول الى تلك العقول المتضررة، ويجب ان تختلف عن تلك العروض التي نقدمها للمثقفين والنخب، لهذا اتمنى خلق عروض تعليمية وبرامج ، خاصةً لفئة رياض الاطفال.
د. عقيل المهدي