TOP

جريدة المدى > عام > ندوة بعنوان (الرؤى والتجديد في مسرح الستينات) في دار المأمون

ندوة بعنوان (الرؤى والتجديد في مسرح الستينات) في دار المأمون

نشر في: 25 يوليو, 2017: 12:01 ص

عقدت دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة اليوم الاثنين 24 تموز على قاعة عبد الرزاق مصطفى، ندوة بعنوان (الفونسو ساستر ويوسف العاني: الرؤى والتجديد في مسرح الستينات) حاضر فيها رئيس قسم اللغة الاسبانية في جامعة بغداد الدكتور مؤيد احمد.تناولت الن

عقدت دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة اليوم الاثنين 24 تموز على قاعة عبد الرزاق مصطفى، ندوة بعنوان (الفونسو ساستر ويوسف العاني: الرؤى والتجديد في مسرح الستينات) حاضر فيها رئيس قسم اللغة الاسبانية في جامعة بغداد الدكتور مؤيد احمد.
تناولت الندوة النتاج المسرحي للاسباني الفونسو ساستر والعراقي يوسف العاني في عقد الستينيات من القرن العشرين، والهدف منها هو إبراز محاولة التجديد التي قام بها كل واحد منهم بدون دراية ومعزل عن الأخر.
وأشار الدكتور مؤيد احمد أن محاولة التجديد التي قام بها الفونسو ساستر والتي اسماها التراجيديا المركبة فمن المعروف وحسب كتاب فن الشعر لأرسطو إن الأدب المسرحي ينقسم إلى تراجيدي وكوميدي ونوع ثالث هو تراجيدي كوميدي، والذي يحتوي على حدث كوميدي وحدث تراجيدي لكن منفصلة، مثلا نرى مشهد تراجيدي يعقبه كوميدي أي الجملة مأساوية ولكن بطريقة ساخرة تثير الضحك, بالمقابل يوسف العاني جدد نوع أدبي مسرحي في عقد الستينات أطلق عليه الكوميديا السوداء وهي تماما نفس فكرة الفونسو ساسترا فقد قال يوسف العاني إن المسرح يبدأ بابتسامة ثم ضحكة ثم قهقهة بنفس الوقت قال إن المسرح هو الم يدعو للبكاء، فقد كتب يوسف العاني مسرحية اللعبة الموجعة، والمفتاح والشريعة والخرابة كلها من مواضيع شعبية اجتماعية عالج فيها موضوعات سياسية طارئة لكن رمزها بإطار اجتماعي أيضا نفس الاتجاه الذي اتخذه ساستر، أي أن التراجيديا المركبة والكوميديا السوداء هم مسرح سياسي لكن خوفا من الرقابة والدكتاتوريات آنذاك رمزوا الموضوع  بهذه الطريقة تجنبا للرقابة المفروضة.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق منارات

الأكثر قراءة

رحيل ناجح المعموري ..حارس الاساطير البابلية

مآثر فوق التصوّر

في غياب الأستاذ

‏رحل استاذنا

وجهة نظر: السينما المُدجَّنة: بيان في النقد

مقالات ذات صلة

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة
عام

مع تباشير العام الجديد عولمة مضادة للسعادات الصغيرة

لطفيّة الدليمي ها نحنُ ثانية على مبعدة ساعات من بدءالسنة الجديدة. أهو حدثٌ كبير؟ جديد؟ يستوجبُ التهيئة المكلفة والتقاليد الإحتفائية المكرورة من سنوات؟ ما الذي يحصل كلّ سنة؟ لا شيء. يتبدّلُ وضع العدّاد ويبقى...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram