الرصانة في مقابل الرطانةمهما اختلفت شرائح ثقافية وسياسية من المجتمع العراقي مع سياسة (المدى)، فهي لا تستطيع سوى الإقرار برصانتها. فعلى مدى 15 عاماً تواصلت الجريدة مع مشكلات وهموم البلاد والعباد، على كل صعيد، بروح الجديّة والانفتاح والحرية. (الرصانة)
الرصانة في مقابل الرطانة
مهما اختلفت شرائح ثقافية وسياسية من المجتمع العراقي مع سياسة (المدى)، فهي لا تستطيع سوى الإقرار برصانتها. فعلى مدى 15 عاماً تواصلت الجريدة مع مشكلات وهموم البلاد والعباد، على كل صعيد، بروح الجديّة والانفتاح والحرية. (الرصانة) في مقابل (الرطانة)، وحرية التعبير في مواجهة الانشداد الى منظومات اصطلاحية وعقائدية صارت اليوم معروفة للجميع.
ثقافياً: وفي الوقت الذي تتراجع (الصفحات الثقافية) في العالم العربيّ، لتصير نوعاً من التسلية الخفيفة وتخلط بين الخفيف والكثيف، ظلت (المدى) في الكثيف، ليس عبر يوميتها فقط، ولكن عبر ملاحق ستصير بعد الوقت أرشيفاً للثقافة العراقية والعربية.شخصياً: وجدتُ وما زلتُ كامل الحرية في اختيار مواضيعي دون تدخل أو رقابة أو حذف. تحية للمدى.
شاكر لعيبي
تحية الى "المدى"
أشعر بغبطة، وانا اهنئ "المدى" ومحرريها والعاملين فيها، بمناسبة يوم التأسيس. معتبراً، شخصياً، صدور "المدى" ووجودها في الخطاب الصحافي المهني المحلي والإقليمي، بمثابة الحدث الثقافي المهم والضروري. واذ اقدر عالياً المهام الحضارية والمعرفية الجليلة التى تنهض بها "المدى"، فإني بذلك، أيضاً، انوّه واحيي مهنية محرريها واجتهاد كتابها، وأقدر عملهم التنويري في إرساء مبادئ المدنية والحداثة، خصوصاً في هذه الفترة الحرجة التى يمر بها وطننا العزيز.
تحية الى "المدى" في يوم تأسيسها، وهي، ما انفكت، تفتح "مديات" جديدة وواعدة، نافعة ومهمة، في ترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والرفع عالياً من راية التقدم والسلام!
د. خالد السلطاني
صحيفتنا الحبيبة
" المدى" صحيفتنا الحبيبة، عالم صحفي خاص جمع خيرة الكتّاب والعاملين في حقل الصحافة، وأضحى مدرسة صحفية لها تقاليدها الخاصة المهمة التي قدمت للقرّاء خيرة التجارب الصحفية في شتى حقول العمل على صعيد التحقيقات والثقافة والمادة المنوعة ...
يقود "المدى" صحفي بارع وهو الاستاذ فخري كريم الذي له بصمته الخاصة في العمل الصحفي، فتحية للمدى ولأهلها ولمن يديرها، وللإخوة العاملين فيها والذين تشرفت بعملي معهم..
باسم عبد الحميد حمودي
إشعاع الثقافة التنويرية
تعرفت على "المدى" قبل سقوط النظام، وكانت كمؤسسة تقيم أهم الفعاليات الثقافية آنذاك، استقطبت الكثير من الاسماء المهمة ثقافياً عراقياً وعربياً، وهذا كانت عليه الجريدة والمجلة أيضاً، عام 2005 وبعد صدورها في بغداد، نشرت فيها لأول مرة وفِي صفحة مسرح، كانت سعادة كبيرة أن ترى اسمك بين الكثير من الاسماء المؤثرة في الثقافة العراقية والعربية، ليس لأنك بأهميتهم، بل الستراتيجية التي تعمل بها "المدى" بسياسة النشر، فتحت ابوابها على كل الاقلام، ولا تتبع أهمية الاسم بالنشر، بل رصانة المادة واهميتها، وتوافقها مع الفكر التنويري الذي تهدف اليه، إشعاع الثقافة التنويرية، ولهذا حرصت على أن اكون دائم الحضور في صفحتها الثقافية وملاحقها المهمة، لعلّها الصحيفة العراقية الوحيدة التي استمرت في تخصيص صفحة أسبوعية للمسرح وملاحق لرجالات المسرح، سعيد جداً أن احتفل مع "المدى" هذا العام بعرسها السنوي وانا أحد كتّابها، شكراً للصديقين الرائعين قاسم محمد عباس وعلاء المفرجي اللذين فتحا لي أبواب "المدى"، ومبارك للمدى حضورها اليومي كواحدة من أهم الصحف العربية.
د. احمد شرجي