TOP

جريدة المدى > عام > الجزائري تتحدث عن تجربتها بالبيت العراقي في مالمو

الجزائري تتحدث عن تجربتها بالبيت العراقي في مالمو

نشر في: 13 سبتمبر, 2017: 12:01 ص

استضاف البيت العراقي للمعرفة في مالمو يوم (10/9/2017) الكاتبة والإعلامية سعاد الجزائري التي استعرضت مسيرتها المهنية الإعلامية في الدول التي عاشتها قبل وبعد فترة اغترابها منذ عام 1974 وحتى الفترة الحالية.تطرقت الضيفة الى بداياتها في عالم الصحافة، في ج

استضاف البيت العراقي للمعرفة في مالمو يوم (10/9/2017) الكاتبة والإعلامية سعاد الجزائري التي استعرضت مسيرتها المهنية الإعلامية في الدول التي عاشتها قبل وبعد فترة اغترابها منذ عام 1974 وحتى الفترة الحالية.
تطرقت الضيفة الى بداياتها في عالم الصحافة، في جريدة طريق الشعب، حيث تلقت تعليمها لمبادئ العمل الصحفي على أيدي أهم الرموز في عالم الصحافة.
ثم استعرضت مسيرة عملها في صحافة المقاومة الفلسطينية خلال فترة عيشها في لبنان منذ عام 1979 ولغاية 1982.
وخلال حديثها تطرقت الى النقلة النوعية في حياتها المهنية عندما انتقلت من الصحافة المكتوبة الى العمل التلفزيوني في أول فضائية عربية MBC حيث عملت كمعدّة تنفيذية في برنامج (انت) وكاتبة نصٍ في برنامج من سيربح المليون..وعملت الجزائري خلال مسيرتها كمدربة في موضوع حرية التعبير والجندر والقواعد الاساسية في المقابلة الصحفية مع اليونيفيم ومنظمة المادة 19، اضافة الى مشاركتها مع الفريق الإعلامي الذي أعدّ الميثاق المهني للإعلام العراقي.
وركزت خلال حديثها على فترة عودتها الى العراق واقامتها لدورات تدريبية لجيل الشباب في الحقل الإعلامي بعد تأسيسها لمركز الاعلاميات العراقيات.. وعملها في عدد من المؤسسات الاعلامية.. اهمها مؤسسة المدى، حيث شاركت في تأسيس فضائية (المدى) ومديرة لشركة المدى للانتاج التلفزيوني.. اضافة الى إعدادها وإخراجها لعدد من البرامج الثقافية والوثائقية.. أهمها رحلة عمر الذي يستعرض سيرة جيل الرواد في مختلف الحقول الفكرية والثقافية والعلمية، وبرنامج ثلاث حكايات..
في القسم الثاني من الأمسية، تحدثت الجزائري عن الرقيب والتحريم في فضاء الكاتبة، متطرقةً الى انواع الرقابة التي تتعرض لها الكاتبة وهي الرقابة المجتمعية،، الاسرية، والرقيب الذاتي.. وقارنت بين فضاء الكتابة في العالم العربي مقارنةً بأوروبا، حيث يتسع فضاء الحرية بتفاوت كبير.
شارك الحضور في المناقشة، وبخاصة حول موضوع الصراع الطائفي وأثره في الأداء الاعلامي.. والمقارنة بين إعلام الأمس واليوم.. وهذا النقاش أضاف للأمسية قيمة أخرى.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 2

  1. محمد الغثوان

    شكرا لكم على هذه البادرة المميزة في إقامة موقع للفكر الراقي دمتم بكل ود

  2. محمد الغثوان

    دمت بكل ود أيتها المميزة أينما كنت في الحقول جميعها في الفكر والابداع والاعلام..ونحن واثقون من طروحاتك الصادحة بالصدق والمهنية الدقيقة فأنت صوت أو بوح نسوي يهاجم قلاع الاقنعة ويزيحها عن وجه الحقيقة التي تحاصر الفكر والثقافة وكل مظاهر الاستلاب التي تمر بها

يحدث الآن

بينهم عراقيون.. فرار 5 دواعش من مخيم الهول

هزة أرضية ثانية تضرب واسط

الصدر: العداء مع أمريكا أبدي ما دام ترامب موجوداً

البيت الأبيض: المساعدات الأمريكية أنقذت زيلينسكي من الموت

إدارة ترامب تطلب من العراق استئناف نفط الإقليم أو مواجهة العقوبات

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

"حماس بوينس آيرس" أول مجموعة شعرية لبورخس

علي عيسى.. قناص اللحظات الإبداعية الهاربة

مقالات ذات صلة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت
عام

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

أدار الحوار: مارسيلو غلايسر* ترجمة: لطفية الدليمي ما حدودُ قدرتنا المتاحة على فهم العالم؟ هل أنّ أحلامنا ببلوغ معرفة كاملة للواقع تُعدُّ واقعية أمّ أنّ هناك حدوداً قصوى نهائية لما يمكننا بلوغه؟ يتخيّلُ مؤلّف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram