TOP

جريدة المدى > عام > قالوا في نادية هناوي

قالوا في نادية هناوي

نشر في: 19 إبريل, 2021: 09:39 م

تنسب الناقدة ممارستها النقدية إلى النقد الثقافي، ليس فقط في كتابها (تمظهرات النقد الثقافي وتمفصلاته 2015)، بل في أغلب إنتاجها النقدي.

 وهي.. تجعل وكدها في نقد النقد، وهو الحقل الذي لا تزال مساهمة الناقدات فيه محدودة، وهي تعد النقد النسائي فرعاً من النقد الثقافي. وبكل ذلك، كما في سائر مساهمتها النقدية، تحقق لنادية هناوي صوتها النقدي الجديد المميز، وهي التي مُنحت جائزة نازك الملائكة للإبداع النسوي في حقل النقد الروائي

للناقد والروائي نبيل سليمان

 

دأب وجدية ووثوبية الدكتورة هناوي لم تقف عند هذا الحد؛ حد اقتراح مشروع نقدي خلاق؛ بل واصلت مشوارها الحثيث في المشهد النقدي لتجوس في منعطفاته , وتضع الأوتاد والصوى والاشارات معلمة أركانه وابعاده, سابرة تضاريسه وأغواره, لتترى عطاءاتها الثرة كتباً ودراسات وأبحاثاً ومقالات ومحاضرات ومؤتمرات وحلقات دراسية؛ بنزوع علمي مشهود ونهج وسم بالنزاهة الموضوعية..وليس أدل على ذلك من وضعها الكتب ذوات الوحدة الموضوعية الرصينة , وهي ميزة افتقرت إليها معظم كتب نقادنا فقد درجوا على جمع مقالاتهم المكتوبة في موضوعات مختلفة وأزمان متباعدة, وربما متنافرة في مقاصدها أو متناثرة في ثيماتها

للكاتب جهاد مجيد

 

(إن بعض النقاد يرون أن الأدب العراقيّ الحديث إنما هو في حقيقته شعر وقصّة. ولكن اتساع دائرة المجربين في القصة القصيرة لم يأت مصادفة، بل كان على مراحل، وهو ما تدرسه بدقة الناقدة العراقية نادية هناوي وتسلط الضوء على قصص بقيت في العتمة وتقدم قراءات جديدة تنطلق من حقيقة أن النص الغني فنياً والغزير معنى يظل قابلاً للتحليل

الناقد المصري محمد حمامصي

 

( تقدم د. نادية هناوي في كتابها "موسوعة السرد العربي .. معاينات نقدية ومراجعات تاريخية) موسوعة أخرى مناظرة لتلك التي قدمها الدكتور عبدالله إبراهيم صاحب "موسوعة السرد العربي" بأجزائها المتعددة، بل تقيم حواراً مع الموسوعة الأولى، وتقدم عنها معاينات ومباصرات، تبدأها بالسؤال عن مدى مشروعية وصف عمل ما بأنه موسوعي، وأيضاً تسأل عن أحقية الناقد في جمع دراساته كلها معاً تحت عنوان جامع، كما قد يفعل الشاعر في ديوانه، فالإبداع الشعري أو القصصي حر، لا يتطلب خيوطاً أو ثيمات معينة تربط النصوص ببعضها البعض، على العكس من النص النقدي حتى لو توافر له الترابط الثيماتي لكنه يتطلب أيضا خيوطاً تربطه بأساسات علمية وفلسفية. )

الناقد المصري أحمد رجب

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

جلسة "القوانين الجدلية" تحت مطرقة الاتحادية.. نواب "غاضبون": لم يكن هناك تصويت!

القانونية النيابية تكشف عن الفئات غير مشمولة بتعديل قانون العفو العام

نيمار يطلب الرحيل عن الهلال السعودي

إنهاء تكليف رئيس هيئة الكمارك (وثيقة)

الخنجر: سنعيد نازحي جرف الصخر والعوجة

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد: 14 رسالة عن الموسيقى العربية

تصورات مغلوطة في علم السرد غير الطبيعي

حينَ تَشْتَبِكُ الأقاويلُ

رواء الجصاني: مركز الجواهري في براغ تأسس بفضل الكثير من محبي الشاعر

ملعون دوستويفسكي.. رواية مغمورة في الواقع الأفغاني

مقالات ذات صلة

علم القصة - الذكاء السردي
عام

علم القصة - الذكاء السردي

آنغوس فليتشرترجمة: لطفيّة الدليميالقسم الثاني (الأخير)منطق الفلاسفةظهر الفلاسفة منذ أكثر من خمسة آلاف عام في كلّ أنحاء العالم. ظهروا في سومر الرافدينية، وخلال حكم السلالة الخامسة في مصر الفرعونية، وفي بلاد الهند إبان العصر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram