اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > محليات > منتجـو الحبـوب فـي ميسـان يطالبـون بإلغـاء قـرار خفـض أسعار الـحنطـة

منتجـو الحبـوب فـي ميسـان يطالبـون بإلغـاء قـرار خفـض أسعار الـحنطـة

نشر في: 30 مايو, 2010: 05:26 م

ميسان/ رعد الرسام ابدى منتجوالحبوب في ميسان استيائهم من القرار الحكومي الأخير القاضي بخفض أسعارالحبوب المسوقة من قبل المزارعين بعد أن كانت الأسعار السابقة تشكل إحدى قنوات الدعم الحكومي المقدم لتشجيع القطاع الزراعي المحلي وتحديدا في مجال إنتاج الحنطة والشعير.
المنتجون المسوقون خولوا المزارع عباس سيد سروط للحديث نيابة عنهم للمدى امس حيث وصف في مستهل كلامه قرار خفض الأسعار بالظلم الكبير بحق المزارعين الذين كانوا ياملون زيادة الدعم الحكومي خلال الموسم الحالي ولكن آمالهم خابت بحسب قوله مضيفا"بالنسبة لنا كمزارعين ومستثمرين في مجال إنتاج الحبوب فقد جاء القرار بمثابة عقوبة لنا من قبل الحكومة دون ذنب أقترفناه،إلا إذا كان عملنا لتوفير جزء أساسي من قوت الشعب يشكل جريمة تتطلب العقاب؟ وإلا بماذا نفسر القرار الحكومي بخفض الأسعار وهل يمكن أستساغة التبرير الذي سوقه أحد وكلاء وزارة الزراعة بهذا الخصوص عبر قوله ما معناه: في العام الماضي زدنا اسعارشراء الحبوب المسوقة من المزارعين لأن سعر النفط كان جيدا وخفض اسعار الموسم الحالي جاء على خلفية هبوط أسعار النفط؟!!"واصفا هذا التصريح بأنه لا ينطلي على المزارعين الذين يعرفون أسعار النفط بالسنتات على حد قوله. وأكد سروط أن الدعم الحكومي لقطاع الزراعة لا زال دون الطموح مشيرا الى أرتفاع تكاليف الأنتاج بدءا من تهيئة الأرض وعمليات الحراثة والتسوية والتسميد مرورا بشراء البذور والمبيدات والوقود وتأجيرالأيدي العاملة و الحاصدات ومركبات نقل المحصول الى السايلوات مؤكدا أن أسعار كل تلك الخدمات والفعاليات أزدادت كثيرا عن العام الماضي وكان في ظن المزارعين أن تقدم الحكومة دعما أكبر للموسم الحالي ولكنهم فوجئوا بخفض الاسعار ما دفع الكثير منهم للتفكير في ترك الزراعة وممارسة أعمال أخرى مضيفا"الكثير منا يفكر بترك العمل في مجال الزراعة إذا استمر هذا الوضع، ثم أين هو الدعم الحكومي وما هي الخدمات التي قدمتها لنا وزارة الزراعة؟ نحن نشتري الأسمدة والمبيدات باسعار مرتفعة، حتى وقود المكائن الزراعية نشتريها من السوق السوداء بسعر يتجاوز 120 الف دينار لبرميل الكاز لضآلة الكمية المخصصة لنا من قبل الدولة ناهيك عن تكاليف صيانة المكائن والمعدات، ومع ذلك كنا نواصل عملنا أملا في تحسن الأوضاع وتطبيق الوعود التي يطلقها المسؤولون عبر وسائل الإعلام للنهوض بواقع الزراعة في البلد وتقديم التسهيلات للفلاحين ولكننا نفاجأ بقرار خفض الاسعار والذي نعتقد أن وراءه أغراضا اخرى القصد منها الإضرار بالمزارعين ودفعهم لترك العمل في هذا المجال ليبقى البلد مستوردا لا منتجا، وربما جاء القرار وفقا لأجندات سياسية"وطالب سروط نيابة عن نظرائه المزارعين الحكومة المركزية بإلغاء قرار خفض الأسعار ودفع الفروقات للمسوقين وفقا لأسعار العام الماضي وباثر رجعي منوها بأن حصر أستلام السايلوات للمحاصيل المنتجة ضمن عقود الأراضي الزراعية فقط أضر بالكثيرمن المزارعين غير المتعاقدين الذين أضطروا لبيع محاصيلهم باسعار متدنية للتجار مشيرا الى أن سعر طن الحنطة في السوق المحلية لا يتجاوز 400 الف دينار وهو مبلغ لا يسد مصاريف الأنتاج على حد قوله، فيما تدفع الدولة للمسوقين مبلغا يتراوح بين 550 – 650 ألف دينار للطن بحسب درجة جودة المحصول أما اسعار العام الماضي فكانت بحدود 950 الف دينار للطن الواحد.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

مقالات ذات صلة

باحث اجتماعي يدعو الأهالي لعدم تهويل امتحان (البكالوريا): لا تضغطوا على انباءكم
محليات

باحث اجتماعي يدعو الأهالي لعدم تهويل امتحان (البكالوريا): لا تضغطوا على انباءكم

خاص/ المدىدعا الباحث بالشأن الاجتماعي سعدون طاهر، الاهالي الى عدم تهويل الامتحانات الوزارية (البكالوريا) التي يخوضها ابناؤهم. وقال طاهر، إن "التهويل المصاحب لامتحان (البكالوريا) كان اول الاسباب لمعاناة الطلبة في العراق". منوها على، ان...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram