اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > المرأة تنتج 80 % من الطعام، فمن يهتم بها؟

المرأة تنتج 80 % من الطعام، فمن يهتم بها؟

نشر في: 31 مايو, 2010: 06:44 م

ستيفن لييهينيروبيتنتج النساء 80 في المئة من الأغذية في معظم البلدان النامية، بل و90 في المئة من طعام الفقراء، ومع ذلك فيكاد العالم يتجاهلهن تماما لدي اتخاذ القرارات التي تخص التنوع البيولوجي والزراعة.لكن هذا الوضع يبدو أنه على وشك أن يتغير على ضوء اتفاق تم التوصل إليه في الأمم المتحدة لمطالبة الحكومات بضمان مشاركة المرأة في صنع القرارات الخاصة بالتنوع البيولوجي بما يشمل الزراعة.
فصرحت لورينا أغيلار ريفيلو، كبيرة مستشاري الاتحاد الدولي للمحافظة على الطبيعة في موارفيا، كوستا ريكا، أن هذا التغيير»سيعتبر حجر زاوية بالنسبة لاتفاقيات أممية أخرى كاتفاقية التغيير المناخي مثلا». وأفادت وكالة انتر بريس سيرفس أن الخطة الستراتيجية لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع المناخي، والتي يجري الانتهاء من إعدادها في نيروبي بغية تحديد أهداف اتفاقية دولية جديدة لمكافحة فقدان التنوع البيولوجي في العالم، هذه الخطة ستنص صراحة على حتمية مشاركة المرأة في صنع القرار، وتوفير الموارد اللازمة لهذه الغاية.  يذكر أن هذه الخطة تضع عددا من الأهداف المحددة لبلوغها بحلول عام 2020 وستطرح علي الـ 192 دولة الأعضاء في الأمم المتحدة لاعتمادها في اجتماع نهائي في أكتوبر المقبل في ناغويا، اليابان. “المرأة هي حامية التنوع البيولوجي الزراعي. فهي تزرع في بيرو مثلا ما يزيد على 60 % من كافة أصناف المنيهوت، وفي رواندا أكثر من 600 صنفا من الفاصوليا»، وفقا للخبيرة التي شددت علي أنه من غير المقبول»تهميش 50 في المئة من الأهالي في وقت نعيش فيه أزمة تنوع بيولوجي في العالم». فالمرأة خاصة في البلدان النامية تلّم بخبرة ومعرفة دقيقة بالنظم الطبيعية والإجتماعية، بما في ذلك جمع 80 في المئة من المأكولات البرية، بل وقد أنقذت من الانقراض ما يصل الى 90 في المئة من البذور التي يستخدمها أصحاب المزارع الصغيرة، وفقا لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.  فشرحت أغيلار ريفيلو أنه بالرغم من هذا الواقع، لا يُنظر للمرأة كلاعب أساسي في المحافظة على الطبيعة، ولا تُدعى للمشاركة في الإجتماعات التي تناقش قضايا التنوع البيولوجي»فباستثناء اتفاقية التنوع الحيوي، لم يتم الإقرار بعد بدور المرأة في المحافل ذات الشأن». وأفادت انتر بريس سيرفس أن الدراسات قد بينت أن 90 في المئة من الموارد التي قد تخصص للمرأة لمساعدتها على المحافظة على الطبيعة، عادة ما تنفق لصالح الأسرة بأكملها. هذا ومن المقدر أن تتضرر المرأة من تدهور التنوع البيولوجي، وهو المصطلح المستخدم لوصف تنوع جميع الكائنات الحية التي تتكون منها أنظمة الحياة على الأرض التي توفر الطعام والوقود والهواء النقي والمياه، علما بأن المرأة هي من تنقل المعرفة عن النباتات والحيوانات والنظم الإيكولوجية في العديد من المجتمعات. لكنه بالرغم من أن المرأة تمثل غالبية المزارعين في أفريقيا، فإن قطعة الأرض التي يملكها زوجها والتي تكرس حياتها لزراعتها لإنتاج الطعام لأسرتها، تنقل إلى شقيق الزوج في حالة وفاته، لا لها، وفقا للخبير النيجري كيمي سيسينك، بمنظمة الأراضي الرطبة الدولية، ومقرها في هولندا.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram