اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > الشهرستاني: مستويات أسعار النفط معتدلة وكافية لتشجيع الاستثمار

الشهرستاني: مستويات أسعار النفط معتدلة وكافية لتشجيع الاستثمار

نشر في: 8 يونيو, 2010: 05:13 م

 كوالالمبور – بغداد / وكالات – المدى الاقتصادي قال وزير النفط حسين الشهرستاني: إن أسعار النفط الحالية عادلة وليست مرتفعة بدرجة تعرقل انتعاش الاقتصاد العالمي مضيفا أنه ليس راضيا تماما عن مستويات التزام أعضاء أوبك بحصص الإنتاج.وأضاف الشهرستاني لرويترز على هامش مؤتمر آسيا للنفط والغاز 
المنعقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور أنه مرتاح لمستويات الأسعار الحالية، مضيفا أن هذه المستويات مرتفعة بما يكفي لتشجيع الاستثمار.وتابع الشهرستاني : ليست هناك حاجة لعقد اجتماع طارىء لمنظمة أوبك قبل تشرين الأول المقبل .وانخفضت أسعار الخام الأمريكي تسليم تموز نحو دولارين الى 69.51 دولار للبرميل يوم الإثنين في أدنى مستوى لها منذ 26 أيار الماضي  وقد انخفضت 1.34 دولار الى 70.17 دولار لتواصل الخسائر التي منيت بها يوم الجمعة الماضي  بأكثر من ثلاثة دولارات.وفي وقت لاحق قال الشهرستاني: إن من الممكن الوصول إلى أسعار نفط أكثر عدلا إذا تحسن التزام الدول الأعضاء في أوبك بحصص الإنتاج.وأبلغ الشهرستاني مؤتمرا صحفيا أن مستوى الالتزام بحصص الإنتاج المتفق عليها في أوبك يبلغ نحو 50 في المئة حاليا.وأضاف: "مع التزام أكبر، سيكون بوسعنا الوصول الى أسعار أكثر عدلا."وكرر الشهرستاني موقف أوبك بأنها لا تعتزم عقد اجتماع قبل الموعد المقرر في 14 أكتوبر رغم إبداء بعض الأعضاء قلقهم حيال تراجع الأسعار.وفي الشهر الماضي قالت ليبيا: إن هناك محادثات غير رسمية بين أعضاء أوبك بشأن الانخفاض الذي شهدته أسعار الخام هذا الشهر وهم يحثون بعضهم على تحسين الالتزام بمستويات الإمدادات المتفق عليها.وقال الشهرستاني: إن الوقت المناسب لمناقشة حصة إنتاج العراق من النفط التي تحددها أوبك سيكون بعد ثلاث سنوات من الآن، عندما يبلغ إنتاج البلاد أربعة ملايين برميل يوميا، مضيفا أن العراق يضخ حاليا 2.5 مليون برميل يوميا من النفط، وأن ذلك الإنتاج سيزيد بما بين 200 و250 ألف برميل يوميا في العام المقبل.وأضاف أن العراق يستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية الى أكثر من 12 مليون برميل يوميا بحلول 2017.وتوقع أن تسفر عقود حقول النفط العراقية التي أرسيت في جولتي العطاءات الأولى والثانية عن إنتاج أكثر من 60 مليار برميل على مدى 20 عاما، وتابع: إن إمدادات النفط العراقية ستوفر صمام أمان يمكن أن يساعد في كبح تقلبات الأسعار.وأكد الشهرستاني أنه مع ذلك لن ينتج العراق إلا الحد المطلوب، ولا يعتزم أن يغرق السوق أو يؤثر في حركة الأسعار بأي طريقة.وقال: إن الجولة الثالثة من العطاءات التي تشمل ثلاثة حقول للغاز ستبدأ في الأول من سبتمبر أيلول.وأوضح الشهرستاني أن زيادة إنتاج النفط ستوفر صمام أمان يضمن استقرار أسعار النفط، وأضاف أن الحكومة تعتزم عقد جولة تراخيص جديدة في أيلول سبتمبر المقبل للاستثمار في ثلاثة حقول غاز يصل احتياطيها إلى 25 ترليون قدم مكعب. وبالنسبة للمنشآت النفطية، قال الشهرستاني: إن الحكومة تعتزم بناء أربعة مصافٍ جديدة من شأنها أن تضع البلاد في مقدمة الدول المصدرة للنفط خلال السنوات القليلة القادمة. على صعيد آخر، قال الشهرستاني: إنه لا يعتزم البقاء في منصبه الحالي في الحكومة المقبلة، وإنه طلب من رئيس الوزراء البحث عن شخص آخر لتولي مسؤولية وزارة النفط، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية،في غضون ذلك ذكر مستشار اقتصادي في الحكومة   أن الواقع النفطي في البــلاد في تطور مستمر ويشهد حالة من الاستقرار.وقال سلام القريشي لــوكالة كردستان للأنباء (آكانيوز): إن " العراق يعتمد على النفط بنحو 79 % في دعم اقتصاده الداخلي ، الأمر الذي يدل على أن الواقع النفطي في الــــبلاد شهد تحسناً واضحاً في الفترة الأخيرة ". وأضاف: إن " جهود الوزارة فيما يتعلق بتــطوير إنتاج النفط مهمة في ذات الوقت، إذ أوصلت الواقع النفطي إلى المستوى الحالي "، مبينا أن " الواقع النفطي في تطور، غيــر أن الاقتصاد العراقي في تراجع ، كون الروافد الاقتصادية الأخرى شبه متوقفة كالزراعة والصناعة، الأمر الذي يجعلنا نفـــكر جديا في كيفية تطوير الاقتصاد في البــــلاد ".وأعلنت الحكومة الإثنين الماضي أنها  تعتزم زيادة إنتاج النفط قبل نهاية العام الجاري بحدود 150 ألف برميل يوميا، بهدف مواكبة الزيادة المستمرة للطلب في آسيا.ويصل إنتاج العراق النفطي حاليا إلى 2.5 مليون برميل يوميا، ومن المحتمل أن يصل إلى 12 مليون برميل يوميا بحلول عام 2017. الى ذلك قال مصدر بشركة نفط الشمال  : إن ثقبا بخط أنابيب تسبب في توقف صادرات الخام العراقية الى ميناء جيهان على البحر المتوسط ، سببه عمل تخريبي وقد يستغرق إصلاحه ما يصل الى خمسة أيام.وأوقف الثقب تدفق النفط من حقول العراق الشمالية الى جيهان يوم الأحد الماضي .وأضاف المصدر "بعد فحص خط الأنابيب اكتشفنا أنه عمل تخريبي وليس عطلا فنيا." وأضاف "إصلاحه سيستغرق عدة أيام.. من أربعة الى خمسة أيام. (لكننا) سنصلحه على الأرجح قبل هذا الموعد."وتابع المصدر: إن قطاعا من خط الأنابيب طوله متران تضرر قرب بلدة الشرقاط جنوبي مدينة ال

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram