البصرة / وكالاتذكر الناطق الرسمي باسم محافظة البصرة سالم التقي  أن وفد شركة (نيفتكاز أيكسبورت) الروسية، قد وصل إلى المدينة للتباحث مع المحافظ شلتاغ عبود حول امكانية حصول الشركة على امتياز استثماري لعدد من المشاريع بالبصرة.
وقال التقي لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز) إن "محافظ البصرة شلتاغ عبود بحث مع  نائب مدير شركة نيفتكاز ايكسبورت الروسية،  فلاديمير فوموجيف امكانية تنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية في المحافظة ، مشيراً إلى احتمالات حصول نيفتكاز ايكسبورت على عقود في جولة التراخيص الثالثة كالتي حصلت عليها الشركات الروسية سابقا".  وأضاف التقي أن "الشركة الروسية تمتلك خبرة في مجموعة من الاختصاصات المهمة للعراق وخاصة في مجالات توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية وتنقية مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، فضلاً عن المشاركة  في تنفيذ مشاريع نفطية في حقول الرميلة الشمالية وغرب القرنة واللحيس".  ونقل التقي عن فلاديمير فوموجيف  قوله إن "لدى شركته رغبة  في الحصول على امتياز استثماري لعدد من المشاريع في البصرة،كونها تمتلك مجموعة من الاختصاصات المهمة للعراق في الوقت الراهن في مجالات الكهرباء وكيفية توليدها وتوزيعها وتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي". وبحسب التقي، فإن فوموجيف أوضح أن" شركته ستعمل على تنفيذ مشاريع الحقول النفطية في الرملية الشمالية وغرب القرنة واللحيس،إذ عملت في حقبة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي في مجالي النفط والغاز". يذكر أن شركة نيفتكاز أيكسبورت الروسية والتي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً رئيسياً لها،  لديها خبرة في الجانب الأمني للمشاريع لامتلاكها منظومة أمنية لحماية المشاريع الصناعية والمدنية والتقنية، ويبلغ عدد العاملين فيها نحو 70 الف موظف، ولديها مواقع في مختلف مدن العالم وتستعد خلال الأيام القليلة المقبلة لافتتاح مكتب لها بالبصرة فضلا عن استعدادها للعمل في المجال الاستثماري بعموم العراق.وتشهد محافظة البصرة إقبالا من الشركات الأجنبية المستثمرة في قطاعات الكهرباء و السياحة و الاسكان و من جنسيات مختلفة بسبب الموقع الاستراتيجي للمدينة النفطية و حاجتها الى اعادة تطوير بنيتها التحتية و العمرانية. في غضون ذلك قال عضو هيئة استثمار البصرة مناضل خنجر ان المحافظة تواجه الكثير من المشاكل في ملف الاستثمار بسبب تدخل الحكومة المحلية في المشاريع الاستثمارية واخذ القرارات والموافقة على المشاريع دون الرجوع لهيئة الاستثمار.   وأضاف خنجر بحسب  وكالة الصحافة المستقلة ( إيبا ) ليس من حق الحكومة المحلية التدخل في هذا الملف لكونه يتبع هيئة الاستثمار، ويعتبر دور مجلس المحافظة رقابيا، ويتم إشعارهم فقط بتنفيذ المشاريع على الأراضي المخصصة، لكنهم يعترضون ويعرقلون تلك المشاريع حتى بعد استحصال الموافقات لكونها لم تتم عن طريقهم.  وأردف حتى لو قام احد المستثمرين المحليين على سبيل المثال بالتوجه لمجلس المحافظة بالخطأ لطرح مشروعه، يستأثر المجلس بالمشروع دون تحويله الى هيئة الاستثمار التي تمثل الجهة المتخصصة في هذا المجال. ولفت الى ان: الاستثمار في العراق مازال حديثاً نسبياً ويشوبه حالة من عدم الإدراك، فلذلك نواجه الصعوبات الناجمة عن تدخل باقي المؤسسات الرسمية بهذا الملف الحيوي والحساس.الى ذلك قال مصدر في لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة البصرة ان اللجنة تعكف على الانتهاء من دراسة تقضي بتحويل موقع جبل سنام غرب البصرة الى مرفق سياحي. واضاف المصدر في تصريح صحفي، ان المشروع يحتاج الى امكانيات مالية وادارية وجهود فنية لذلك تم الركون الى عملية الاستثمار لتحويله الى مرفق سياحي على ان تبقى عملية الاشراف بيد الحكومة المحلية. وأوضح ان اللجنة تواصل العمل بدراسة تبنتها تقتضي باستثمار موقع جبل سنام غرب البصرة الى مرفق سياحي، لاسيما وان هذا الموقع يحتضن الجبل الوحيد في المدينة ويحمل مواصفات يمكن استثمارها كمرفق سياحي، كما ان نوعية احجار هذا الجبل، فضلا عن ارتفاعه ومساحته عوامل تشجع على تبني امر تحويله الى مرفق سياحي عن طريق الاستثمار. وعلى صعيد ذي صلة ناقشت جمعيات أعمال البصرة في مؤتمر عقد مؤخراً خارطة طريق للمشاريع الخاصة الممكن تنفيذها في خمسة قطاعات عمل في المحافظة وذلك بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة CIPE، بحسب عضو اللجنة التحضيرية للمؤتمر. وقال صبيح يسر الهاشمي لوكالة (أصوات العراق) إن المؤتمر “أقيم بمناسبة الانتهاء من إعداد أجندة أعمال البصرة التي شملت خمسة قطاعات عمل خاصة لتكون بمثابة الدليل المستقبلي في المحافظة”، مشيرا إلى أن جمعيات الأعمال في البصرة “شخصت بدقة أهم المشكلات والتحديات التي تواجه التنمية سواء أكانت محلية أم وطنية ووضعت الحلول والمقترحات الجادة لتذليلها من خلال وضع أجندة الأعمال”. وأضاف أن وضع أجندة الأعمال &ldquo