الرئيسية > أعمدة واراء > كلاكيت: مهرجان برلين السياسة حاضرة بقوة

كلاكيت: مهرجان برلين السياسة حاضرة بقوة

نشر في: 22 فبراير, 2023: 10:41 م

 علاء المفرجي

يصنف مهرجان برلين السينمائي الدولي ويسمى أيضا برلينالي، ضمن أكثر المهرجانات السينمائية أهمية في العالم. هو أيضا أكثر المهرجانات السينمائية زواراً واستقطابا للمشاهدة في العالم، والذي تعقد دورته 73 هذه الأيام.

ويعمد المهرجان الى إختيار أفلام مختلفة من جميع أنحاء العالم، وجوائزه هي الدب الذهبي والدب الفضي، والذي يمثل رمزاً لمدينة برلين العاصمة الألمانية.

وعاد مهرجان برلين السينمائي الدولي «البرلينالة» إلى رونقه المعتاد بعد عامين من القيود والإغلاقات بسبب جائحة كورونا، ففي نسخته الـ 73 سوف تشهد سجادته الحمراء حضور عدد من النجوم أكبر بكثير مما كان عليه خلال الجائحة.

وغالبا ما يحمل المهرجان الكثير من المفاجأت وحضور كثير من النجوم، وسيشارك فيه نحو 300 فيلم من أهمها «القوة الخارقة» و «الجبهة الشرقية»، وفيلم عن أحداث حرب أكتوبر 1973.

أمثال الممثلة الأمريكية آن هاثاواي والممثل والمخرج الأمريكي بيتر دينكلاج - أحد الممثلين الرئيسيين في مسلسل «غايم أوف ثرونز» - والممثلة الأمريكية ماريسا تومي وجميعهم شاركوا في بطولة فيلم «She Came to Me" أو "جاءتْ إليّ" للمخرجة ريبيكا ميللر.

وسوف تضم قائمة النجوم الممثلة البريطانية الحائزة جائزة الأوسكار هيلين ميرِن التي ستأتي إلى المهرجان لحضور العرض العالمي الأول لفيلمها "غولدا" للمخرج جاي ناتيف. ويتناول الفيلم السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء الإسرائيلية الأسبق جولدا مائير فيما تدور أحداث خلال حرب أكتوبر عام 1973.

وسوف تسير على السجادة الحمراء أيضا الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت حيث سيُعرض فيلمها "Tar" أو "تار" من إخراج وتأليف تود فيلدمان فيما سيكون المهرجان مكانا لمناقشات يديرها أسماء كبيرة في عالم السينما العالمية مثل جيرالدين شابلن وجون مالكوفيتش اللذان شاركا في بطولة فيلم "سينيكا – حول خلق الزلازل".

ويُنظر إلى المهرجان باعتباره أكثر المهرجانات السينمائية اهتماما بالسياسة، وفي نسخته هذا العام سوف يعبر المهرجان عن تضامنه مع أوكرانيا ومع الاحتجاجات المعارضة في إيران حيث سيتم تخصيص سلسلة من الفعاليات والعروض لتسليط الضوء على البلدين.

وسيكون العرض الوثائقي الرئيسي في المهرجان من نصيب فيلم "Superpower" أو "القوة الخارقة" عن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للمخرج العالمي شون بين.

وبالإضافة إلى ذلك، ستكون محنة أوكرانيا في اهتمام العروض الأولى للأفلام خلال المهرجان الذي يتزامن مع مرور عام على الغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ في 24 فبراير / شباط العام الماضي.

ومن بين الأفلام التي تدور حول الصراع في أوكرانيا، الفيلم الوثائقي "الجبهة الشرقية" الذي يقف وراءه فيتالي مانسكي ويفهين تيتارينكو، حيث جرى تصويره بشكل حقيقي على جبهات القتال في أوكرانيا العام الماضي.

وتشمل القائمة أيضا فيلم "الفراشات الحديدية" لرومان ليوبيي وأيضا فيلم "في أوكرانيا" لبيوتر باولوس وتوماس فولسكي والذي جرى وصفه من قبل القائمين على المهرجان باعتباره "أكثر الأفلام الذي عكس حقيقة واقع أوكرانيا منذ بداية الحرب".

وتشمل قائمة العروض أيضا فيلم "الفراشات الحديدية" لرومان ليوبيي وأيضا فيلم "في أوكرانيا" لبيوتر باولوس وتوماس فولسكي والذي جرى وصفه من قبل القائمين على المهرجان باعتباره "أكثر الأفلام الذي عكس حقيقة واقع أوكرانيا منذ بداية الحرب".

ويعد مهرجان برلين السينمائي من أكثر المهرجانات دعما لصناع السينما في إيران حيث فاز في السابق بجائزته المرقومة "الدب الذهبي" اشهر المخرجين الإيرانيين مثل جعفر بناهي وأصغر فرهادي ومحمد رسولوف.

وفي نسخته الـ 73، سوف يخصص المهرجان برنامجا لإيران لمناقشة دور السينما والفن خلال موجة الاحتجاجات الحالية في إيران.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض اربيل للكتاب

الأكثر قراءة

كلاكيت: "ندم" وعودة الفيلم الجماهيري

الحاكم بمنظور إمام سلطة الحق

العمود الثامن: اربيل تقرأ

مرور نصف عقد على رحيل رفعة الجادرجي 10 نيسان 2020

قناطر: أغنيةُ أبي

العمود الثامن: جماعة الفشل

 علي حسين ثمة متعة خاصة في قراءة كتب المفكر الفرنسي جاك أتالي، وخصوصاً كتابه عن كارل ماركس والذي أكد فيه على مقولة ماركس الشهيرة "ظلّت الفلسفة تفسّر العالم بطرق مختلفة. ولكن المهم تغييره"....
علي حسين

قناطر: المُوحِشُ المُسْتفرَد بين السعفِ والقبّرات

طالب عبد العزيز من السعف الذي لم تأته الريح من الشمال، ومن الجذوع، أنبأتها الشمسُ بموعد النهار، ومن القصب، لم تثقّبهُ نداءاتُ الراحلين، فظلَّ قصباً الى الحين والابد، أنشأتُ كوخاً، آوي اليه أحياناً، أسجِّي...
طالب عبد العزيز

( 50 ) عاماً على الحرب الأهلية اللبنانية حياةً بين قذيفتين

زهير الجزائري   ( 3) من نافذة الصف تمتد أمامي نازلة بساتين الحمضيات. أحاول أن أهدئ نفسي بخضرتها المتعافية و بزرقة البحر الممتد إلى اللانهاية. أسمع جرس الاستراحة وأقول لنفسي: مستحيل! لا البحر ولا...
زهير الجزائري

في خط الشروع للمشروع الوطني التنموي

ثامر الهيمص لكي تنهض اي امة او شعب، لابد ان يكون لديهما مشروع سياسي واقتصادي واضح المعالم ، لذا ينبغي تجديد كتابة الماضي وفق مسلتزمات الواقع المتجدد ، بما يؤهل المشروع للمقبولية الاجتماعية والتاريخية...
ثامر الهيمص
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram