اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > أعمدة واراء > كلاكيت: السياسة أيضا في مهرجان برلين

كلاكيت: السياسة أيضا في مهرجان برلين

نشر في: 29 فبراير, 2024: 12:58 ص

 علاء المفرجي

مرة أخرى كانت السياسة حاضرة في مهرجان برلين السينمائي، كما في كل دورة، والمعلروف عن هذا المهرجان، وخلافا لعدد من المهرجانات والجوائز انه ينتصر للإنسانية في جانب السياسة هذه.

فقد أدان سياسيون ألمان الانتقادات التي شهدها حفل ختام مهرجان برلين السينمائي لإسرائيل. وانتقد عدد من المشاركين خلال الحفل دعم ألمانيا لإسرائيل وطالبوا بوقف الحرب، فيما نأى منظمو المهرجان بأنفسهم عن منشورات مناهضة لإسرائيل.

وأثار انتقاد على خشبة المسرح للقصف الإسرائيلي لغزة في مهرجان برلين السينمائي السنوي إدانة بين السياسيين الألمان في مطلع الأسبوع.

وفي حفل توزيع الجوائز الذي اختتم مهرجان برلين السينمائي (برليناله)، تسلم المخرج الفلسطيني باسل عدرا جائزة عن فيلمه الوثائقي عن الضفة الغربية، ودعا ألمانيا إلى التوقف عن إرسال الأسلحة إلى إسرائيل، في تصريحات قوبلت بالتصفيق والهتافات من الجمهور.

وخلال حفل توزيع الجوائز، انتقد العديد من صانعي الأفلام الآخرين إسرائيل بسبب الحرب في غزة، الذي شهد مقتل أكثر من 29 ألفاً و600 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقاً للسلطات الصحية في غزة التي تسيطر عليها حماس.

كما أدان المخرج الإسرائيلي المقيم في القدس يوفال أبراهام على خشبة المسرح ما وصفه بظروف "الفصل العنصري" التي يعاني منها الفلسطينيون في إسرائيل.

توّج مهرجان برلين السينمائي، المخرجة الفرنسية - السنغالية ماتي ديوب (41 عاماً) بجائزة الدب الذهبي، عن فيلم وثائقي يتناول استعادة أعمال فنية نهبتها القوى الاستعمارية السابقة في أفريقيا.

ومن خلال مكافأة فيلم يتطرق بشكل مباشر إلى حقبة ما بعد الاستعمار، حافظت لجنة التحكيم برئاسة الممثلة المكسيكية الكينية لوبيتا نيونغو، وهي أول شخص أسود يتولى هذه المسؤولية المهمة، على نهج المهرجان المعروف باهتمامه بالقضايا السياسية.

ويروي فيلم "داهومي" استعادة بنين 26 عملاً فنياً كانت نهبتها القوات الاستعمارية الفرنسية أواخر القرن التاسع عشر، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. واندرجت هذه الخطوة في إطار حركة بدأت خلال السنوات الخمس الماضية، من جانب القوى الغربية السابقة، بينها فرنسا وألمانيا وبلجيكا.

ماتي ديوب، التي وُلدت ونشأت في باريس لأب هو المؤلف الموسيقي السنغالي واسيس ديوب، وأمّ تعمل أيضاً في مجال الفن، كانت قد فازت بالجائزة الكبرى في مهرجان "كان" السينمائي عام 2019 عن فيلم "أتلانتيك"، وهو أرفع مكافأة بعد جائزة السعفة الذهبية.

وتخلف ماتي ديوب الفرنسي نيكولا فيليبر الحائز على الدب الذهبي العام الماضي. كما تضيف ماتي ديوب اسمها إلى مجموعة من المخرجات الفرنسيات اللاتي فزن بجوائز سينمائية كبرى في السنوات الأخيرة: جوليا دوكورنو (السعفة الذهبية في مهرجان كان عام 2021)، وأودري ديوان (الأسد الذهبي في البندقية في العام نفسه)، وأليس ديوب (جائزتان في البندقية عام 2022)، وبالطبع جوستين ترييه، التي هيمنت الجمعة على جوائز "سيزار" بعد فوزها بالسعفة الذهبية العام الماضي في مهرجان "كان"، والتي ينافس فيلمها "أناتومي دون شوت" (تشريح سقوط) بقوة على جوائز "الأوسكار".

ويسرد الفيلم قصة 26 عملاً نهبتها القوات الاستعمارية الفرنسية عام 1892 في مملكة داهومي، في الجزء الجنوبي الأوسط من بنين الحالية، والتي كانت تتكون آنذاك من ممالك عدة، أعطت ماتي ديوب التعليق الصوتي على أحداث العمل لتمثال مجسم للملك غيزو.

وبلغة بنين، "فون"، يشكو الملك غيزو في العمل من أنه لم يعد يحمل اسماً، بل فقط رقم "26"، في محفوظات متحف كيه برانلي بباريس.

ولا يظهر في الفيلم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره البنيني باتريس تالون، وهما وراء عملية الإعادة التي أُنجزت في 10 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

اليوم ..خمس مباريات في انطلاق الجولة الـ 36 لدوري نجوم العراق

بدء التصويت في انتخابات فرنسا التشريعية

"واتساب" يختبر ميزة جديدة عند الفشل بارسال الصور والفيديوهات

تطوير لقاحات جديدة للقضاء على الحصبة نهائياً

الأونروا: سكان غزة فقدوا كل مقومات الحياة

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

المتفرجون أعلاه

جينز وقبعة وخطاب تحريضي

تأميم ساحة التحرير

زوجة أحمد القبانجي

الخارج ضد "اصلاحات دارون"

العمودالثامن: جمهورية بالاسم فقط

 علي حسين ماذا سيقول نوابنا وذكرى قيام الجمهورية العراقية ستصادف بعد أيام؟.. هل سيقولون للناس إننا بصدد مغادرة عصر الجمهوريات وإقامة الكانتونات الطائفية؟ ، بالتأكيد سيخرج خطباء السياسة ليقولوا للناس إنهم متأثرون لما...
علي حسين

قناديل: لعبةُ ميكانو أم توصيف قومي؟

 لطفية الدليمي أحياناً كثيرة يفكّرُ المرء في مغادرة عوالم التواصل الاجتماعي، أو في الاقل تحجيم زيارته لها وجعلها تقتصر على أيام معدودات في الشهر؛ لكنّ إغراءً بوجود منشورات ثرية يدفعه لتأجيل مغادرته. لديّ...
لطفية الدليمي

قناطر: بين خطابين قاتلين

طالب عبد العزيز سيكون العربُ متقدمين على كثير من شعوب الأرض بمعرفتهم، وإحاطتهم بما هم عليه، وما سيكونوا فيه في خطبة حكيمهم وخطيبهم الأكبر قس بن ساعدة الإيادي(حوالي 600 ميلادية، 23 سنة قبل الهجرة)...
طالب عبد العزيز

كيف يمكن انقاذ العراق من أزمته البيئية-المناخية الخانقة؟

خالد سليمان نحن لا زلنا في بداية فصل الصيف، انما "قهر الشمس الهابط"* يجبر السكان في الكثير من البلدان العربية، العراق ودول الخليج تحديداً، على البقاء بين جدران بيوتهم طوال النهار. في مدن مثل...
خالد سليمان
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram