TOP

جريدة المدى > سياسية > المالكي يلتقي مدفيدف ويؤكد تطابق الرؤى مع موسكو

المالكي يلتقي مدفيدف ويؤكد تطابق الرؤى مع موسكو

نشر في: 9 أكتوبر, 2012: 08:11 م

 بغداد/ المدى

أكد رئيس الحكومة نوري المالكي، أمس الثلاثاء، وجود تطابق في الرؤى بين العراق وروسيا بشأن التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية تجاوزها، فيما بين رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن بلاده لديها رغبة بتوطيد العلاقة مع العراق ودعمه بكل ما يحتاجه من إمكانات في مجال الطاقة والنفط.
وقال المالكي في بيان صدر عن مكتبه، امس، خلال لقائه رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف، وحصلت "المدى"، على نسخة منه إن "العراق يسعى إلى تعزيز علاقاته مع الدول الصديقة وفتح مجالات للتعاون، لاسيما في قطاعات الطاقة والزراعة والتجارة"، مبينا أن "زيارتنا السابقة لموسكو أسست لعلاقات متوازنة أساسها المصالح والاحترام المتبادل".
وأضاف المالكي أن "هذه الزيارة ستبحث جميع السبل والآليات التي من شأنها تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية"، مشيرا إلى "تطابق الرؤى بين البلدين بشأن التحديات التي تواجه المنطقة وكيفية تجاوزها".
من جهته أكد رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف خلال البيان "استعداد بلاده للتعاون وتعزيز العلاقة مع العراق"، لافتا إلى أن "روسيا لديها الرغبة في توطيد العلاقة مع الشعوب العربية والعراق، من بين تلك الدول التي تسعى إلى تعزيز سبل للتعاون معه من خلال رفده بكل ما يحتاجه من إمكانيات في مجال الطاقة والنفط".
ووصل رئيس الحكومة نوري المالكي إلى موسكو، أول من أمس، على رأس وفد سياسي واقتصادي في زيارة رسمية تلبية لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المالكي في كلمة أخرى ألقاها بمؤتمر الطاولة الذهبية بالعاصمة الروسية موسكو على هامش زيارته الحالية لروسيا، إننا "نحذر من إشعال النيران والتدخل لإسقاط الأنظمة السياسية بالقوة، كما يحصل في سوريا"، محذرا من خطورة الأزمة السورية وتداعياتها على باقي الدول".
واضاف المالكي أن "الوضع في سوريا مختلف نتيجة عوامل عديدة ولدينا رؤية لحل هذه الازمة تم إعلانها منذ بداية الازمة من خلال تقديمنا مبادرة تحقق للشعب السوري ما يصبو اليه"، مبينا أن "هذه المبادرة تجنب سوريا وشعبها والمنطقة مخاطر الاقتتال والتدخل الخارجي".
وكان العراق قدم في آب الماضي على هامش انعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران مبادرة لحل الازمة السورية تتضمن إعلان هدنة بين إطراف الصراع ومن ثم وقف اطلاق للنار وتشكيل حكومة انتقالية من جميع الجهات لإدارة المرحلة الانتقالية في سوريا، الا ان المبادرة لم تحظ بقبول دولي وعربي بسبب رفض دول مجلس التعاون الخليجي الداعمة للمعارضة السورية اي مبادرة لا تتضمن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد.
واعرب المالكي عن أسفه لعودة وانتعاش بعض التنظيمات المتطرفة في بعض بلدان المنطقة"، داعيا "الجميع إلى الوقوف بوجه هذه المحاولات والحذر والانتباه من مخططات المتطرفين".
وأعادت العديد من التنظيمات الإسلامية المتطرفة في المنطقة نشاطها بشكل علني خصوصا بعد حدوث ثورات الربيع العربي وسقوط الأنظمة العربية في مصر وليبيا وتونس واليمن  والتي كانت معروفة بعدائها للتنظيمات الإسلامية، كما استطاعت هذه التنظيمات الوصول الى اعلى هرم السلطة كما في مصر وتونس وليبيا".
من جانب اخر قال المالكي إن "العراق يسعى لبناء جيش قادر على حماية أراضية وسيادته ولا يعتدي على الآخرين"، مبينا إن "من حق العراق امتلاك أسلحة للدفاع عن سيادته وهو حق طبيعي".
وأضاف المالكي أن "الحكومة تسعى الى تقوية الاقتصاد وتنويع الدخل القومي وتفعيل القطاعات الداعمة كقطاع السياحة"، لافتا الى أن "زيارته الحالية لروسيا تأتي ضمن رغبة العراق لتفعيل علاقات التعاون الاقتصادي بما يخدم بلدينا وشعبينا الصديقين".
واكد المالكي أن "رغبة العراق في مشاركة جمهورية روسيا الاتحادية بحملة إعمار العراق يقف على رأس أهداف زيارتنا الحالية".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

«البارتي» يتفوق على أقرب منافسيه «اليكتي» بفارق نحو 400 ألف صوت ويحجز 40 مقعداً
سياسية

«البارتي» يتفوق على أقرب منافسيه «اليكتي» بفارق نحو 400 ألف صوت ويحجز 40 مقعداً

بغداد/ تميم الحسن ينتظر الحزبان الكرديان الرئيسان "تفاهمات جديدة" لتشكيل الحكومة في إقليم كردستان، بعد إعلان النتائج الرسمية لانتخابات البرلمان التي جرت امس الاول الأحد.ولا يتوقع ان تتعطل النتائج، ثَمّ انطلاق المفاوضات السياسية، إذ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram