TOP

جريدة المدى > منوعات وأخيرة > صالونات الجنس الخشن تقتحم خصوصيات النواعم

صالونات الجنس الخشن تقتحم خصوصيات النواعم

نشر في: 18 أكتوبر, 2010: 05:18 م

 بغداد/ نورا خالدتصوير / احمد عبد اللهمع تسارع إيقاع الحياة وتغير نظرة البعض للجمال، أصبحت صالونات الحلاقة الرجالية تنافس نظيرتها النسائية في تقديم الخدمات لزبائنها  وأضحى همّ بعض الرجال تهذيب حواجبهم وتنظيف بشرتهم وتقليم أظفارهم وصبغ و(تخصيل) شعرهم،  ولم تدخر صالونات الحلاقة الرجالية جهداً في عرض خدماتها وتنوعها لجذب من يستهويهم التجميل والموضة من الرجال.
بعد تردد،دخلت إلى إحد تلك المحال الذي لفتتت انتباهي لافتته الموضوعة في واجهة المحل والمكتوب عليها بالخط العريض(     )، استقبلني صاحبه الذي بدت على وجهه علامات الفرح بعد إن عرف إننا صحفيون، في البدء سألته هل فعلاً تقدمون الخدمات المكتوبة على لافتة المحل فأجابني: أكيد!   فلم يعد الاهتمام بالوجه وتجميله مقصوراً على النساء بل انتشر في أوساط الرجال  أيضا في سبيل الخروج بالمظهر المناسب والمتجدد بما ينعكس على الحيوية والنشاط والقبول الاجتماعي، وأضاف:  الصالون يقدم خدمات تشمل بالإضافة إلى  تنظيف البشرة وصبغ الشعر والتدليك خدمات أخرى مجانية يتطلبها قص الشعر وتهذيب اللحية، فلم تعد صالونات الحلاقة الرجالية مجرد شفرات حلاقة لتهذيب اللحى وقص الشعر بصورة تقليدية، فالتي تفعل ذلك أصبحت من التراث القديم ويرتادها كبار السن على الأغلب.إما صاحب محل(...) للحلاقة الرجالية والذي بدا محله وكأنه فندق (فايف ستار) لديكوراته الجميلة وخدماته التي تقدم للزبون فلا يجد ما يعيب الرجل إذا ما أقدم على الاستفادة من تلك الخدمات وقال: الجمال لا يعرف  جنساً معيناً ولا مانع في أن يهتم الرجل بوجهه وشعره حتى يظهر بالمظهر اللائق، وأضاف: تزداد طلبات العناية بالبشرة والحفاظ عليها من قبل الشباب  في الصيف الذي تتأثر فيه البشرة والشعر بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية لذلك يطلب الزبون كل ما من شأنه الحفاظ على نضارة البشرة ورونق الشعر لأطول فترة ممكنة بجانب عمليات تفتيح الشعر وتغميقه وتغيير ألوانه حسب الموضة الدارجة. وأصبح هناك اعتماد على البومات خاصة بموديلات الحلاقة الرجالي الحديثة، ففي السابق كانت  كل هذه الخدمات تقتصر  فقط في صالونات الحلاقة النسائية لكن اليوم باتت صالونات الحلاقة الرجالي  تعرف المساحيق والأصباغ والدهون والزيوت،فضلا عن خدمات الوشم التي يقدمها اختصاصيون أسوة بالصالونات النسائية. وتتراوح اعمار زبائنه كما يقول بين(15- 40)عاماً.يصف محمد قصة شعره والتي يطلق عليها اسم (السبايكي) مع صبغ خصل من شعره وبلون (فاقع) بأنها الموضة هذه الأيام ويستعمل(الجل والسشوار) وإذا تطلب الأمر سبراي الشعر للحفاظ على تسريحته. لكنه لا يسلم من انتقادات المحيطين به في كثير من الأحيان.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

بيت المدى يحيي مئوية شيخ الباحثين العراقيين د. حسين أمين

الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة لقصيدة النثر

عمل مسرحي في النجف يناقش "آفة المخدرات"

اقــــرأ: دولة اللادولة

سلاف فواخرجي تخرج عن صمتها.. وترد على الانتقادات

مقالات ذات صلة

مسرحية أمل تواصل التألق.. رحلة مختلفة في

مسرحية أمل تواصل التألق.. رحلة مختلفة في "الهند"

 عامر مؤيد   شاركت مسرحية "امل" للمخرج الدكتور جواد الاسدي الذي مثل المسرح العراقي في مهرجان ltfok الدولي للمسرح في ولاية كيرالا في الهند المقام حاليا تحت رعاية وزارة الثقافة الهندية.   العمل...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram