يقيم بيت المدى في شارع المتنبي غدا الجمعة حفل استذكار للشاعر الراحل رشدي العامل لمناسبة صدور اعماله الشعرية الكاملة في طبعة جديدة عن دار المدى، وسيعرض خلال الحفل فيلم وثائقي عن الشاعر وشهادات لعدد من النقاد والشعراء
ومعرض فوتغرافي يوثق مسيرة الشاعر الحياتية كما سيقرأ الفنان ميمون الخالدي عددا من قصائد الشاعر الاحتفالية الساعة الحادية عشرة صباحا. rn سيتحدث القاص علي حسين عبيد عن مجموعته القصصية الجديدة (الأقبية الســــــــــــــرية) صباح اليوم الخميس 21/ تشرين الأول الساعة 11 أمام جمهور قاعة فؤاد التكرلي الثقافيــــــــــة في جمعية الثقافـــــة للجميع والكائنة في منطقــــــــــــــــة الكرادة خلف مستشفى الراهبات.rn يقيم بيت الشعر العراقي في شارع المتنبي اصبوحته (مصارحة الماء) يوم الجمعة الموافق 22/10 / 2010 يدير الجلسة الناقد يوسف اسكندر ويشارك فيها كل من طالب عبد العزيز وصادق ناصر الصكر وزعيم النصار وحسن سلمان عبر تقديم ورقتين نقديتين وقراءات شعرية. rn جرى امس في ابو ظبي ؛ تقديم جائزة مجلة «فارايتي» الأميركية واسعة الانتشار للمخرج العراقي محمد الدراجي، «مخرج الشرق الأوسط»، عن مجموع أفلامه التي قدمها خلال السنوات الماضية، وهو طقس سنوي اعتادت عليه المجلة منذ الدورة الأولى لمهرجان أبوظبي السينما. والمخرج الدراجي الذي يشارك في هذه الدورة بفيلم غير مكتمل هو «في أحضان أمي» من مواليد بغداد وحاصل على شهادة عليا من أكاديمية الإعلام في هيلفرسوم والكلية الشمالية للأفلام في ليدز، عاد إلى بغداد من منفاه البريطاني بعد سقوط النظام السابق وأخرج فيلمه الأول «أحلام» عام 2005 من إنتاج شقيقه عطية الدراجي، ليخرج بعدها فيلم «حب وحرب وجنون» وسط ظروف إنتاج صعبة للغاية في بغداد، ليخرج فيما بعد فيلمه الثالث «ابن بابل» الذي نال عشرات الجوائز من مختلف مهرجانات ومؤسسات العالم، وهو يعيش حالياً بين بريطانيا والعراق. rn اكد الممثل العراقي كريم محسن ان الحركة الفنية، وتحديداً الدرامية، متوقفة وشبه معدومة في العراق بسبب الأوضاع التي يمر بها العراق.وقال:هنالك تطور في الدراما العراقية يختلف عن السابق بكثير بعد ان أصبح الانتقاء في اختيار العمل الدرامي العراقي"، مستدركا" لكن لا تخلو المسلسلات من الاخطاء وعدم التناسق."واضاف محسن:"نحن مازلنا نحاكي انفسنا لاننا لا نستطيع ان نقنع الجمهور العربي بالمسلسلات العراقية،مشيراً الى ان العمل التنافسي يحتاج الى انتاج كبير من حيث الشمولية، اضافة الى اننا لانملك الاختصاصيين الذي يحددون مدى التاثير في كتابة النص على المجتمع العربي."وتابع ان" الدراما العراقية تحتاج الى قفزة نوعية من خلال دعم المؤسسات الحكومية التي تمتلك القدرة المادية لخلق عمل يصل لقلوب العراقيين والعالم العربي."
صباح المدى

نشر في: 20 أكتوبر, 2010: 05:35 م