يعد الفنان الكبير محمد غني حكمت أحد أعمدة الفن العراقي المعاصر ولا سيما فن النحت العراقي فقد تميزت اعماله الفنية بسومريتها وآشوريتها وبابليتها وأصالتها في محاكاة التراث والحضارة العراقية الأصيلة من خلال طبيعة التكوين والانشاء من خلال اسلوبه الفني المتميز.
عودة محمد غني حكمت بشخصه وابداعاته لبغداده لها دلالات عميقة فهي إشارة البدء بتصالح الفنان والمبدع مع وطنه العراق العظيم.وليد عبد الجبار العبيديrnمحمد غني حكمت الاستاذ الكبير والفنان العالمي الذي وضع بصماته البارعة في بغداد، لقد أكد على حضور المكان العراقي الأصيل بفكره ورموزه ودلالاته ليس فقط في أعماله النحتية المتميزة بل في تصاميم الشعارات والابواب وغيرها.أن الحضور التراثي وخصوصية المكان وراسخة في معظم اعماله فضلاً عن تواضعه الجم أنه فنان تجاوز محلية المكان الى عالميته فألف تحية له.معتز عناد غزوانrnمن مشغله في شارع 14 رمضان.. من بغداد وشوارعها وساحاتها.. إلى باريس حيث أمضيت معه أياما جميلة وهو يؤسس لمدرسة نحتية جديدة من خلال باب اليونسكو العظيم.محمد غني حكمت.. لا ينحت الاشياء.. بل أرى أن الأشياء هي التي تنحته.. وأية اشياء.. هل هي أشياء بغداد.. أم سومر أم حتى أكد.. ومثله الأعلى في الخلود كلكامش محمد غني حكمت.. هو أريج الذكرى العطرة لنحت تمر أمامه حتى يعطرك هو الآخر.د. كاظم المقداديrnلكل أمة قمة وقمة أمتنا الفنية محمد غني حكمت فتقدم على الأولين وفاز على الآخرين فكان غني مبدعا ما لم يكن مسبوقا بمدة أو مادة وكان في نحته وعمله صاحب ابداع وليس اتباع وصاحب ابتكار وليس تكراراً وكان صاحب تحديث وتجديد وليس نقل وتزوير فلقد ارتقى في فنه الى درجة المجددين وهؤلاء أقلية في امتنا وفي بلدنا وكأن اعماله الفنية تنادي بعلو همة وسمو رفعته فله منا المدح والثناء والحمد والاكرام ستبقى الغني الحكيم غنيا وحكيما.طارق حربrnعودة الاستاذ الكبير محمد غني يعاد أو يضاف الى الرئة الهواء العذب وللثقافة والفن العراقي مرحبا بك يا استاذنا ومبارك لبغداد اعمال جديد مهرا لغدكِ الاجمل.النحات طه وهيب rnأن الاحتفال وتكريم الفنان الاستاذ محمد غني من قبل مؤسسة (المدى) في بيت المدى الثقافي في شارع الشابندر – شارع المتنبي – له مكان خاص لدى المثقفين والمفكرين والفنانين، هذه الحلقة المستمرة والاحتفال والتكريم بالرواد والمبدعين أن دل على شيء يدل على الأصالة وتأكيد أن العراق خلاق ويبقى دوما خلاقا للمبدعين، والمفكرين رغم كل الصعوبات والمعوقات وما تقوم به المدى من نشاط ثقافي وحضاري لم تستطع ان تقوم به وزارة الثقافة ومؤسساتها، أقول هذا شيء مفرح ومحزن بنفس الوقت.نصير الجادرجيrnفي زمن شحت فيه قمم العراق الثقافية والفكرية.. تقف باجلال واعتزاز امام ما تبقى من شموخ الفكر العراقي المبدع مثل محمد غني حكمت فإن أملا كبيرا يعود إلى ذاتك المثقلة بالاحباط.. بأن ضوءاً وفجراً جديداً يمكن أن يعود إلى وطني العراق يبدد ظلام الجمود والابتعاد عن نبض بغداد في حياتنا المدنية المسالمة، ويعود معها صوت المبدعين من الشعراء والكتاب والفنانين الذين شكلوا جذوة تحتفظ بحرارة الابداع والانطلاق نحو الوجه الحقيقي للعراق في ملامح ابداعه، وتدفقه، وضوئه الذي ما زال يشع في المنطقة رغم تعثرات الطريق وانكماش الضوء.. ولكنه لون السحر الذي يقترب كثيرا من ضوء الفجر الذي يحمل عنوانا ثقافيا للمناخ العراقي.. هكذا يولد فينا محمد غني حكمت مواطن الابداع والتجاوز في منطقة الفكر العراقي فهو رمز من رموز الفن العراقي الرائع.. شكراً يا محمد غني حكمت د. رعد الزبيديتحديدأ في ايار 2003، مقبرة جماعية ضمت جثث روائع الفن العراقي في متحف الفنون اختلطت الاعمال الثمينة بالقنابل العنقودية التي قيل لنا وقتها انها فقدت مفعولها ولم نكن متأكدين من صحة ذلك وكانت بحد ذاتها مجازفة مرور الى تلك الاعماق الخالدة المهشمة عثرت حينها على حطام رأس سألته لاحقا عنه فقال: أنه رأس صديقه الملاية وقص لي مشقة الوصول إلى منزلها في ذلك الزقاق المتداعي حتى باب خشبي عتيق بهت لونه وتفطر لوحه هناك على سرير حديدي عتيق كانت تلك الفنانة الكبيرة تتمدد تحت طائلة الفقر والمرض صاحت: منو؟ محمد...وكانت تقصد محمد غني حكمت هكذا انجز هذا الرمز الوطني رأس رمز وطني آخر تهشم وضاعت اجزاؤه تحت القصف.سألته مرة: هل يمكن أن تقوم بنحت رأسها... ثانية؟ سكت قليلا ثم قال: لا.. أنا لم أعمل لها قالباً.