قال مدرب المنتخب الوطني حكيم شاكر إن إشرافه على الفريق في وحدة تدريبية واحدة ليس كافياً للاعبين يمثلون منتخباً عناصره مميزة وشابة ويمتلكون طموحات كبيرة لإثبات جدارتهم وأحقيتهم بتمثيل الكرة العراقية .
واضاف شاكر في حديثه للموفد الصحفي بعد قيادته المنتخب الوطني امام البحرين في لقاء ودي شهدته العاصمة القطرية الدوحة انتهى بالتعادل السلبي : إن قبول المهمة الوطنية لا يمكن عدّه مجازفة وعليك أن تفعل كل شيء وأي شيء من أجل وطنك ، فالعراق هو من صنع حكيم شاكر وهو من جعله أسما معروفا ، ولذلك فلن أبخل في أداء واجبي الوطني مهما كانت الظروف صعبة ، وتكليفي بتدريب المنتخب الوطني هو ميدالية شرفية لي ولعائلتي وعليّ أن أسعى لأبدع وأجتهد من أجل أن أكون أهلا لأداء الأمانة .
ولفت الى انه يسعى لوصول المنتخب إلى مستوى الانجاز وبناء جيل من الشباب يكمل ما بدأه مع منتخب الشباب، وكذلك ليكون محل ثقة من وضع هذه الثقة بيه في اتحاد الكرة العراقي وخاصة ناجح حمود رئيس الاتحاد الذي أعطاه شحنات كبيرة من الثقة وشجعه على العمل مع المنتخب الوطني ، فضلاً عن وجود الزميل عبد الكريم ناعم الذي منحه الكثير من الثقة والرؤية الجيدة وسهّل مهمة الدخول في (فورمة) إعداد الفريق مباشرة لأنه عمل طويلاً مع المنتخب الوطني في الفترة الماضية.