المدينة الرياضية (البصرة) 964
تشعر 350 عائلة في البصرة بـ"الهلع" حين قامت المحكمة بحجز مشروع سكني حديث قرب المدينة الرياضية هناك، بسبب خلاف بين المستثمرين، لكن ذلك أدى إلى تأخير كبير في إكمال المشروع جعل الزبائن الذين دفعوا الأقساط كاملة أحياناً، إلى الشعور بأنهم "خسروا كل شيء".
ونظم هؤلاء وقفة احتجاجية يوم السبت، أمام موقع "مدينة البصرة الحديثة" قرب المدينة الرياضية، احتجاجاً على عدم تسلم الدور السكنية التي قاموا بشرائها من الجهة المستثمرة للمشروع، وقال المتظاهرون إنهم دفعوا أقساطاً تصل إلى 75% من قيمة المنزل وبعضهم دفع المبلغ كاملاً دون أن يستلموا منازلهم في الموعد الذي كان مقرراً العام الماضي دون حصول تطور حتى الآن.
ولم يتسنَ لمراسل شبكة 964 الحصول على رد من الجهة المستثمرة للمشروع (شركة أساور القمر) على الرغم من اتصال بإدارة المشروع، فيما توضح لافتة أمام المشروع إلى أن المجمع السكني يخضع الآن للحراسة بقرار من محكمة بداءة البصرة.
علي النجار – ممثل العوائل المتضررة لشبكة 964:
نحن مجموعة المستفيدين من مجمع مدينة البصرة الحديثة السكنية وعددنا يتجاوز 350 عائلة، قمنا بشراء الوحدات السكنية ودفعنا المبالغ كأقساط مثل بقية المجمعات، بعضنا دفع قيمة 75% من المبلغ، وهناك من سدد دفعات كاملة وإلى الآن لم نستلم منازلنا، التي كان من المفترض أن تجهز في شهر تشرين الثاني من العام الماضي.
المجمع يعتبر من أقدم مشاريع الاستثمارات في البصرة، إذ بدأ العمل به عام 2010، ولم يتم تسليم أي وحدة سكنية لغاية الآن.
دفعت للشركة المستثمرة مبلغ 180 مليون دينار من مجموع 250 مليوناً لشراء وحدة سكنية، والعمل متوقف بسبب مشاكل بين المستثمرين وهناك دعاوى قضائية بينهما، ونحن وقعنا ضحية هذا الخلاف.
نورس الحساني – متضرر من المشروع:
هناك مستثمران في هذا المشروع، أحدهما تم إصدار أمر القاء قبض بحقه ومصادرة أمواله المنقولة وغير المنقولة.
تعرضنا إلى عملية نصب واحتيال من المستثمرين، أنفقنا ما نملك من مال من أجل الحصول على وحدة سكنية، لكن للأسف الشديد سرقت أموالنا في وضح النهار، وأمام أنظار الجميع تحت ذريعة الاستثمار.
المجمع هو أحد مشاريع هيئة استثمار البصرة، والقضية معروضة أمام القضاء العراقي الذي نراهن على عدالته، لكن المستثمرين يماطلون في تأجيل هذه القضية.
فاطمة حسين – مواطنة:
هذه الوقفة أمام المجمع السكني احتجاجاً على عدم إنجاز المشروع وتسليمه للمستفيدين، والشركة المنفذة متوقفة عن العمل، وعندما نتواصل معهم لا نحصل على أي جواب.
الكثير منها باعوا منازلهم للحصول على وحدة سكنية في هذا المجمع، ونتمنى أن يصل صوتنا للجهات المعنية لحل هذه المشكلة.