اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > الملاحق > حربان داميتان سالت فيها دماء غزيرة !

حربان داميتان سالت فيها دماء غزيرة !

نشر في: 11 ديسمبر, 2010: 06:43 م

حرب كوسوفو تطلق على نزاعين مسلحين متتالين ما بين بداية عام 1998 و11 حزيران  1999. بدأت الحرب بنزاع بين القوات والشرطة اليوغوسلافيا والقوات الكوسوفيا في اذار 1998. في 24 اذار 1999 تدخلت قوات الناتو بقصف يوغوسلافيا في ما واصلت قوات كوسوفو هجماتها. تم تشريد عدد كبير من سكان كوسوفو أثناء النزاع. أدى النزاع إلى خضوع كوسوفو للإشراف الدولي من قبل الأمم المتحدة وثم إستقلالها كجمهورية في 17 شباط  2008
في القرن التاسع عشر أصبح الألبان المسلمون الأغلبية في منطقة كوسوفو التي كانت تحت السيطرة العثمانية حتى عام 1912. في عام 1878 ظهرت أول حركة وطنية ألبانية باسم عصبة برزرن، وكان هدف الحركة الحصول على الاستقلال من الحكم العثماني. بعد حروب البلقان في عام 1912 و 1913 أصبحت كوسوفو تحت الحكم الصربي، وبعد الحرب العالمية الثانية أصبحت إحدى أقاليم صربيا في دولة يوغوسلافيا. كانت لكوسوفو مكانة مهمة في تاريخ صربيا أثناء العصور وسطى ولذلك مكانة عالية في الوطنية الصربية. في عام 1974 أصبحت كوسوفو الوحدة الفدرالية السابعة في يوغوسلافيا وفقاً للدستور. سمح هذا بأن تقوم كوسوفو بتسيير أمورها بحرية أكثر، ما أدى إلى زيادة كراهية الصرب لها وزادت التوترات بين سكان كوسوفو الصرب والألبان. لم تقف الحركة الوطنية الألبانية في مواصلة نموها حتى بعد الحصول على استقلال أكثر.عندما أصبح سلوبودان ميلوسيفيتش رئيسا ليوغوسلافيا في عام 1988، بدأ بتفعيل الوطنية الصربية، وإستخدم كوسوفو كنقطة تجمع للصرب. تم سحب صلاحيات كوسوفو للحكم الذاتي في عام 1990، وأصبحت تدار مباشرة من قبل صربيا. كانت أوخر التسعينيات وأوائل الثمانينيات من القرن العشرين فترة اضطرابات للجمهوريات اليوغسلافية. في عام 1991 حصلت كل من سلوفينيا وكرواتيا على إستقلالهما، وفي عام 1992 إندلعت المعارك في البوسنة. أدى هذا إلى تشدد بعض الكوسوفيون، حيث أن المقاومة السلمية من أجل إنشاء دولة كوسوفو أو الانضمام إلى ألبانيا لم تثمر أي نتائج.وفي عام 1997 بدأت قوات جيش تحرير كوسوفا بمهاجمة القوات اليوغوسلافية. مما أدى إلى ردة فعل قاسية من قبل قوات الأمن الصربية ، وخاصة المسح الأمني للمنطقة في اذار من عام 1998، والذي ساعد في جلب المزيد من الكوسوفيين للمقاومة. بدأ جيش تحرير كوسوفا كقوة صغيرة، ولكن بمساعدة ألبانيا إستطاعت الحصول على أسلحة ومتطوعين حيث أن القوة سيطرت على 40% من الإقليم. وفي حزيران صعد ميلوسيفيتش حملته ضد الكوسوفيين مما أدى إلى نزوح كبير للألبان إلى ألبانيا. لم تستطع مجموعة الاتصال، المكونة من عدة دول، في الاتفاق على فرض عقوبات ضد الصرب. في أب إستطاعت القوات الصربية في التغلب على جيش تحرير كوسوفا في معظم الأماكن في الإقليم، وتركزت المعارك قرب الحدود الألبانية، حينما كان الطرفان يراجعان مخططات السلام.أدانت الأمم المتحدة الإرهاب الصربي ضد القرويين الألبان. وتصاعدت المعارك بين القوات الصربية والمتمردين (والمدنيين) وقتل 50 شخصاً في كانون اول 1998. أرسلت الأطراف وفوداً إلى رامبيولي في فرنسا لتتوصل إلى السلام في شباط  عام 1999. لم تتوقف القوات الصربية في مهاجمة الكوسوفيين الألبان، وقام الصرب بتحصين حدودهم مع جمهورية مقدونيا تحسبا لتدخل لقوات الناتو ، وفي 24 اذار 1999 بدأت الناتو بقصف يوغوسلافيا. تواصلت الهجمات الجوية لـ 78 يوما ، ثم  تم التوصل إلى اتفاق للسماح للقوات الصربية بالانسحاب في 9 حزيران ، وكانت المهلة 11 يوما. من ضمن الاتفاق شروط لنشر قوات دولية لحفظ السلام.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة
الملاحق

اشتعال أزمة سوريا وتركيا.. ورومني يدعم تسليح المعارضة

  دمشق / BBCبعد أيام من سقوط القذائف السورية عبر الحدود إلى تركيا، ما يزال التوتر وأعمال القتل، تتصاعد على جانبي الحدود، في وقت أعلن فيه مقاتلو المعارضة قرب السيطرة على معسكر للجيش النظامي...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram