بمناسبة الذكرى المئوية للعالم الدكتور عبد الجبار عبد الله التي احياها بيت المدى للثقافة والفنون مشكوراً لا يسعني إلا ان نقف إجلالاً واحتراماً لهذا العالم الإنسان الذي أحب الأدب والثقافة، إضافة الى علمه، فيكفينا فخراً ان بلدنا ولود بالعلماء والأدباء والفنانين.ان استذكار العالم عبد الجبار عبد الله في مثل هذه الظروف يعطينا الهمة والعزم لبناء بلدنا العزيز.. مع التقديرالمهندس علي كاظم فرج
أني أشيد بدور عبد الجبار عبد الله كونه أحد الرموز العراقية في النهضة العلمية ترك للعراق بصمة رائعة في أروقة جامعة بغداد، خاصة بعد توليه منصب أول رئيس لجامعة بغداد بعد قيام ثورة 14/تموز الخالدة.. له العديد من المؤلفات في مجال العلوم.هذه الكلمات بالرغم من كونها لا تعبر بصورة كبيرة عن هذه الشخصية الفريدة إلا أنها تؤكد وتعبر عن مدى تأثرها في الشارع العراقي كشخصية لا تنسى.. وأنا شخصياً أتمنى بكل صدق أن يتم تشييد تمثال له في مدخل الجامعة كرمز من الرموز العلمية.زينة المياليrnالدكتور عبد الجبار عبد الله شخصية علمية عالمية، رئيس جامعة بغداد أثناء حكم الزعيم عبد الكريم قاسم.يمتاز الدكتور عبد الجبار عبد الله بنظرته العلمية التقدمية، وقد لعب دوراً كبيراً في تقدم الدراسات العليا في العراق، له العديد من البحوث العلمية الرصينة في حقل تخصصه الفيزياء، ويتقن لغات عدة إضافة الى اللغة العربية واهتماماته الأدبية، كان إنساناً تقدمياً مناضلاً وقد تعرض نتيجة لمواقفه الديمقراطية الى الاضطهاد من قبل الحكم البعثي الأسود، فهو ابن بار للشعب. اقترح ان يقام له تمثال أمام بناية جامعة بغداد.د. عبد الهادي مشتاقrnإنهم يقتلون الجياد وها هي المدى تطلق الجياد ثانية الى البرية.. من قلعة صالح يأتيك ليتربع على قلعة الفيزياء، انها فترة تحسب للعراق حينما كان يحتضن أبناءه، يرسلهم الى آخر الدنيا ليعودوا بالمعرفة لبناء هذا الوطن قبل ان يأتي قتلة الجياد الذين يكرهون صهيل العلم فسارعوا لإسكاته كما اسكتوا شعراء وسياسيين وعشاقاً للوطن.إننا بحاجة ماسة اليوم الى إعادة البرية وإطلاق الجياد حرة من دون لجام أو رقيب.. هل حال العراق اليوم يسمح بذلك، وهل المسؤولون بإدارة العلم والمعرفة يمتلكون إبداعاً معرفياً فيفتحون مغاليق الحياة مع الآخرين ويرعون أي نبتة تبشر بالخير.د. طالب المحسن
قالوا...
نشر في: 14 يناير, 2011: 07:28 م