المدى/متابعة
أكد عضو مجلس محافظة نينوى، محمد عارف، الاثنين، أن الوضع الأمني في المحافظة مستقر بنسبة تزيد عن 95%، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش الإرهابي تلقى أربع ضربات نوعية خلال الأشهر الماضية.
وقال عارف في حديث تابعته (المدى)، إن "الجهد الاستخباري أسهم بشكل كبير في تفكيك خلايا داعش النائمة، بالإضافة إلى تأمين مناطق واسعة ومترامية داخل المحافظة"، مبينًا أن "معدل العمليات الأمنية المباشرة في عمق المناطق النائية والبوادي ارتفع بنسبة 50%".
وأضاف أن "الضربات النوعية الأخيرة أسهمت في شل حركة التنظيم الإرهابي، ما أدى إلى خلق مشهد أمني إيجابي يُعطي الكثير من صور الطمأنينة لأهالي نينوى"، مشددًا على أن "داعش لن يعود، وأحلامه بالسيطرة على متر واحد داخل المحافظة أصبحت أوهامًا".
وأشار عارف إلى أن "الدعم الشعبي الكبير للقوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها كان له الدور الأبرز في إنهاء ما تبقى من فلول داعش"، لافتًا إلى أن "نينوى اليوم تعيش حالة من الاستقرار الأمني الأعلى منذ سنوات طويلة".
يُذكر أن محافظة نينوى كانت من أكثر المحافظات تضررًا من تنظيم داعش، الذي سيطر عليها في عام 2014 وارتكب خلالها مجازر راح ضحيتها الآلاف، ولا تزال فصول هذه الجرائم حاضرة حتى يومنا هذا".
