TOP

جريدة المدى > عام > "مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

نشر في: 17 فبراير, 2025: 12:02 ص

د. خالد السلطاني
معمار وأكاديمي
هل بمقدور نوعية <ناتج معماري> محدد أن يؤسس لسمعة معمارية عالمية؟ وهل بوسع <مفردات> معمارية بسيطة ومتواضعة.. ومحتشمة ان تكرس مثل ذلك التمجيد وتضفي ثناءً ومديحاً لمعمارها المصمم؟ وهل باستطاعة <مهندس مدني>: علم نفسه بنفسه مهنة العمارة لاحقاً، أن يُعدّ واحداً من أهم اعلام العمارة، ويضحى رائدا لمقاربة تصميمية لافتة، مثيراً ومنيراً سبل اكتشاف وتحرِ اسلوب تصميمي مميز، سيكون تأثيره هاماً وضرورياً في المشهد المعماري وخطابه؟! قد يبدو هذا وغيره من تساؤلات امراُ غريباُ وفريداُ وحتى امراً مدهشاً غير قابل للتصديق، لكنه مع ذلك، ارتبط أرتباطاً وثيقاً بأسم "لِوِيسْ بَاراغَانْ" (1902 -1988) Luis Barragan، المعمار المكسيكي المعروف ذي الشهرة العالمية الواسعة، واحد مبدعي العمارة الحداثية المهمين، والاكثر تأثيراً في العمارة المكسيكية بالقرن العشرين!
عندما تخرج الشاب "لِوِيسْ بَاراغَانْ" مهندسا مدنيا سنة 1923،من جامعة مدينته "غوادالاخارا" Guadalajara التى ولد فيها بغرب المكسيك، انتظر فترة قصيرة، ثم نَظَّمَ لنفسه رحلة قادته الى اسبانيا وفرنسا. بيد ان تلك الرحلة وما نجم عنها من تبعات، امست بالنسبة اليه بمثابة "رحلة العمر" او <الرحلة المصيرية>. اذ بهرته "العمارة" وامثلتها الاوربية الكلاسيكية منها والحديثة. كما لفتت اهتمامه عمارة حوض البحر المتوسط وشدت انتباهه العمارة الاندلسية على وجه التحديد عندما زار غرناطة (والمغرب فيما بعد). وعلى اثر ذلك قرر ان يكَرَّسَ وقته لمهنة "العمارة" وينقطع لتعلمها بنفسه، مما حدا به الى اتخاذ قرار الاقامة لفترة طويلة في فرنسا واسبانيا. وقد تعرف على لوكوربوزيه (1887 – 1965) اثناء وجوده هناك، وشغف في مبادئ الحداثة التى ارتبطت باسم ذلك المعمار الرائد والمجدّد. كما تعرف على الكاتب والفنان الفرنسي/ الالماني "فرديناند باك" الذي ظل " بَاراغَانْ" يستشهد به طوال حياته، واثر في مسيرته المهنية ولفت انتباهه نحو تنسيق الفضاءات الخارجية التى ولع بها المعمار المكسيكي أيَّما ولع!.
في بدء نشاطه المهني، الذي استهل "لِوِيسْ بَاراغَانْ" به تصميم دور سكنية خاصة في مدينته الاولى عندما رجع الى المكسيك في الثلاثينات، كانت مقاربته التصميمية غاصة بالمفاهيم الحداثية ومترعة برؤى لو كوربوزيه. الا انه ما لبث ان اتجه، لاحقاً، اتجاها ابداعياً آخراً، يكمن في "مزج" التقاليد البنائية المحلية مع مبادئ واشتراطات الحداثة، مضاف اليها وجة نظره المتفردة ورؤاه الذاتية. كانت تلك الدور التى صممها هذة المرة؛ (معروف ان "لِوِيسْ بَاراغَانْ" أُشتهر وعُرف على نطاق واسع بكونه <معمار البيوت السكنية الخاصة>) تتسم بكثير من البساطة الصارمة مع توظيف خلاق لصبغات زاهية لعناصرها الانشائية مع استعمال وافر للاحواض المائية والنوافير ومساقط المياه والمساحات الخضراء.
ولعل دارته السكنية ومشغله الخاص(استديو)، المعروفة بـ Casa Luis Barragan تدلل بصورة واضحة عن قيم فلسفته التصميمية وتشي بنوعية مبادئ مقاربته التى ظل وفيا لها طيلة حياته المهنية. فالدارة المنجزة في 1948، والتى اختير موقعها في احد احياء "نيو مكسيكو" الفقيرة، عدت بمثابة حدث معماري مرموق، مما حدا بمنظمة اليونسكو ان تدرج هذة الدارة في سجلها الخاص بالارث الثقافي العالمي سنة 2004. وبهذا امست "الدارة": العقار الوحيد في عموم امريكا اللاتينية الذي نال مثل هذا التكريم والتبجيل. يشير موقع الدارة في ذلك الحي المتواضع الى نوع من افصاح <بيان> "مانفستو" Manifesto، يراد به ايضاح ما كان يرمي اليه ذلك المعمار الذي لطالما اعتبر "الارث الشعبي" وتقاليده، من اهم مرجعياته المهنية.
لقد استطاع "لِوِيسْ بَاراغَانْ" ان يدمج في عمارة تلك الدارة (المتكونة من طابق ارضي وطابقين علويين بمساحة اجمالية تقدر بـ 1160 مترا مربعا)، خصائص العمارة التقليدية مع مبادئ عمارة الحداثة، "المعجونة" بنظرته الفلسفية الذاتية فيما يخص مفهوم العمارة وتأملاته في الحياة والوجود. كما انه استطاع ايضا ان يتعاطي مع فعالية تصميم الحدائق وتنسيق المناظر الطبيعة بصورة لافته وجديدة في آن. ثمة اختزال كبير يصل حد التقشف، يسعى المعمار المصمم ان يكون حاضرا بقوة في مفردات لغة الدارة المعمارية وعناصر تكويناتها. فالواجهة الخارجية المشغولة بـ "لبخ" اسمنتي ظلت محافظة على بنية سطحها Texture الخشن، وبقيت بذات اللون الرمادي الاسمنتي، وجاءت ملساء من دون ايه نية لاضفاء نوع من تزيينات زخرفية عليها، عدا وجود فتحات ذات اشكال هندسية بسيطة لنوافذ فيها. والتطليعة المحتشمة الوحيدة التى تبرز عن الجدار الخارجي هي النافذة العريضة المشبكة للمكنبة الواقعة خلفها بالطابق الاول، وبالتالي فان فعالية "معالجة" الواجهة نزعت نزوعاً لافتاً في اتجاه "استعادة" <أميج> واجهات الدور السكنية المجاورة لجهة حضورية احساس التماثل الشكلي (.. والتشكيلي!) بينهما.
على ان "ضربة" التكوين للدارة كان في الداخل، في ذلك النشاط المميز والخاص الذي سعى "لِوِيسْ بَاراغَانْ" الى تكريسه في معظم تصاميمه، وأعني به توظيف الالوان الزاهية والحادة والنظيفة، والرفع من قيمتها لتغدو "اللاعب" المؤثر والجوهري.. والاستثنائي في الفعالية التزيينية بالفضاءات الداخلية! ثمة حوار ممتع استطاع المعمار ان يخلقه: حوار عميق ما بين الضوء ونوعية الفضاء المصمم والاهم مع اللون الذي تزخر به جميع مفردات التكوين وعناصره. كما يؤدي الفناء الوسطي المفتوح مع احواضه المائية ونوافيره دورا هاما واساسيا في الحل التصميمي، خالقاً بذلك "امكنة" للتأمل والخلوة والى تلك.. العزلة، التى يتحدث عنها "لِوِيسْ بَاراغَانْ" والتى ".. بمقدور الانسان ان يجد نفسه فيها، فعمارتي، كما يقول، ليست لمن يخاف تلك العزلة او يتجنبها!".
في عام 1954 عندما أٌقترح تنفيذ "ضاحية" جديدة او "مدينة تابعة" Satellite باسم "سيوداد ساتليت " Ciudad Satelite لمدينة "مكسيكو سيتي" العاصمة، وتكون مقر سكن وعمل نحو 150 الف و 200 الف نسمة، دعي "لِوِيسْ بَاراغَانْ" لعمل نصب تذكاري يكون نقطة جذب الى هذة الضاحية الجديدة. وقد دعى المعمار المكسيكي صديقة الفنان "ماتياس غوربنز" Mathias Goeritz, للاتضمام اليه في المشاركة في تصميم هذا النصب المستقبلي. وبالفعل تم انجاز تصميم هذا النصب في الشهور الاولى من عام 1957، وهو عبارة عن خمسة اشكال مثلثة وملونة وذات ارتفاعات متباينة. الا انه في بداية سنة 1958 اتفق بان تكون ثلاثة ابراج ذات لون ابيض، مع طلاء احدهما باللون البرتقالي وآخر باللون الاصفر. وبعد فترة وجيزة اعيد طلاء احد الابراج الثلاثة البيضاء باللون الازرق. وتراوحت اطوالها ما بين اعلاها الذي قدر بـ 52 متراً. واقصرها بطول يصل الى 25 متراً.
ثمة عمل مذهل صممه "لِوِيسْ بَاراغَانْ" مابين 1966 -1968 وهو "كوادرا سان كريستوبل" Cuadra san Cristobal، انه عقار خاص يضم اسطبل للخيول مع فيلا للسكن ومرافق مساعدة وتقع في منطقة ريفية شمال شرق مدينة مكسيكو سيتي. يحدد جدار طويل مزين بالجص الوردي المحور الشمالي الجنوبي للقطعة، ويقسمها إلى قسمين: قسم أضيق إلى الغرب ومنطقة أكبر بثلاث مرات تقريبًا إلى الشرق. القسم الأول مخصص للمساحات الخاصة للمقر، والتي تضم جناح غرفة النوم مع فناء مجاور ومسبح. تقع المساحات السكنية الرئيسية بالإضافة إلى مرافق الفروسية في المنطقة الواقعة شرق جدار المحور. يخترق جدار التقسيم بوابتان مستطيلتان كبيرتان، تتوافقان مع ارتفاع الخيول مع الفرسان، ويربطان الأجزاء المختلفة من العقار بصريًا وجسديًا. في وسط الموقع، ثمة حوض مائي يعمل كمسبح للخيول. استكشفت الخطط والرسومات المبكرة فكرة إنشاء قناة مائية على أعمدة لتغذية الحوض، ولكن تم التخلي عن هذا المفهوم في النهاية لصالح جدار ضخم يحمل الماء إلى صنبور كبير في نهايته، وبالتالي تشكيل نافورة ضخمة عمودية على الجدار الوردي.
يعتمد التصميم الأساسي الضخم، ولكن في تفاصيله الدقيقة لكوادرا سان كريستوبال، على المبادئ الوظيفية والجمالية للحداثة. وفي الوقت نفسه، يستحضر المناظر الطبيعية والمزارع الريفية في المكسيك، من خلال ذكريات باراغان الشخصية وتفسيره الإبداعي. وتسود هنا السطوح المختزلة البسيطة والخطوط الهندسية، والتي يخففها مزيج من الألوان الوردية والأرضية للجدران، والزخارف المغربية المتميزة، والأنسجة، والمياه والضوء. والأهم من ذلك كله - الشعور بالهدوء والصمت. وصوت الماء المتدفق من النافورة يؤكد هذا الصمت. وقد أنشأ لِوِيسْ بَاراغَانْ تصاميمه في عصر البحث عن هوية معمارية مكسيكية جديدة، كما يتم الجمع بين الزخارف التقليدية في اسطبلات سان كريستوبال مع عناصر الحداثة الأوروبية.
في عام 1976، خصص متحف الفن الحديث في نيويورك معرضًا له، مما شهد بالاعتراف الدولي بعمله. في عام 1980، حصل على أعلى وسام يُمنح لمهندس معماري في جميع أنحاء العالم، جائزة بريتزكر، التي تعتبر جائزة نوبل في الهندسة المعمارية، وهو المكسيكي الوحيد الذي حصل على هذا التميز حتى الآن وأحد اثنين من أمريكا اللاتينية الذين حصلوا على هذه الجائزة إلى جانب أوسكار نيماير.
في أواخر حياته، عانى "لِوِيسْ بَاراغَانْ" بشدة من مرض باركنسون، مما جعل إدارته لعمله أكثر صعوبة وفي النهاية منعه من الاستمرار. توفي في 24 نوفمبر 1988 عن عمر يناهز 86 عامًا في منزله في تاكوبايا.
ادناه بعض استشهادات واقوال"لِوِيسْ بَاراغَانْ"، التي تعكس بوضوج نوعية فلسفته التصميمية وتحدد اطر عمل ذهنيته كاحد المعماريين والمثقيين المكسيكيين المهمين. تم جمع تلك الاقوال من مصادر منشورة مختلفة، وقد ترجمتها من اللغتين الروسية والانكليزية:
- ".. من المثير للقلق أن المنشورات المخصصة للهندسة المعمارية قد نفت من صفحاتها كلمات الجمال والإلهام والسحر والفتنة، فضلاً عن مفاهيم الصفاء والصمت والحميمية والدهشة. كل هذه الأشياء استقرت في روحي، وعلى الرغم من أنني أدرك تمام الإدراك أنني لم أنصفها تمامًا في عملي، إلا أنها لم تتوقف أبدًا عن كونها أنواري المرشدة".
- ".. الجمال. إن الصعوبة التي لا تقهر التي يواجهها الفلاسفة في تحديد معنى هذه الكلمة تشكل دليلاً لا لبس فيه على غموضها الذي لا يوصف. إن الجمال يتحدث مثل وحي، ومنذ ذلك الحين كان الإنسان يصغي إلى رسالته بعدد لا حصر له من الطرق: قد يكون ذلك في استخدام الوشم، أو في اختيار عقد من الصدف البحري الذي تعزز به العروس وعدها بالاستسلام، أو مرة أخرى، في الزخارف الزائدة على ما يبدو للأدوات اليومية والأواني المنزلية، ناهيك عن المعابد والقصور وحتى في أيامنا هذه، في المنتجات الصناعية للتكنولوجيا الحديثة. إن الحياة البشرية المحرومة من الجمال لا تستحق أن تسمى كذلك."
- ".. مبادئ:
* أي عمل معماري لا يعبر عن الهدوء فهو عمل يمكن القول عنه بأنه عمل خاطئ.
* لا تسألني عن هذا الشيء أو ذاك. لا تنظر إلى ما أفعله، بل انظر إلى ما رأيته.
* الجمال هو وحي يتحدث إلى الجميع. لا يمكن أن نسمي الحياة بدون جمال حياة إنسانية. أي عمل فني لا يعبر عن الجمال لا يستحق أن يُعتبر كذلك.
- ".. الصمت. في الحدائق والمنازل التي صممتها، سعيت دائمًا إلى السماح بصمت داخلي هادئ، وفي نوافيري، يغني الصمت. العزلة. فقط في التواصل الحميم مع العزلة يمكن للإنسان أن يجد نفسه. العزلة هي الرفقة الطيبة، و<عمارتي> ليست لأولئك الذين يخشونها أو يتجنبونها".
- ".. الصفاء. إن الهدوء هو الترياق العظيم والحقيقي ضد القلق والخوف، واليوم، أكثر من أي وقت مضى، أصبح من واجب المعمار أن يجعله ضيفًا دائمًا في المنزل، بغض النظر عن مدى فخامتة أو فخامة تصميمه".
* أنا من أنصار السريالية. أنا دائما أقف إلى جانب الأشخاص ذوي الخيال الواسع.
* عندما أنظر إلى لوحات "جورجيو دي كيريكو" Giorgio de Chirico (فنان ايطالي <1888 - 1978> يعتبر من ابرز ممثلي الرسم الغيبي <الميتافيزيقي> وسليف/سابق للسوريالية؛ خ. س.)، الساحر الذي أعجبت به دائمًا. أقول لنفسي: هذا ما أستطيع فعله في مجال الهندسة المعمارية...
* يشكل الفناء الداخلي للمنزل جزءًا لا يتجزأ من عملي.
* النافورة تمنحنا السلام والمتعة والهدوء والسكينة.
- ".. منزلي هو ملاذي، وهو بمنزلة عينة معمارية عاطفية، وليس مجرد وسيلة راحة".
- ".. من المستحيل فهم الفن ومجد تاريخه دون الاعتراف بالروحانية الدينية والجذور الأسطورية التي تقودنا إلى السبب الحقيقي لوجود الظاهرة الفنية. بدون أحدهما أو الآخر، لم يكن هناك أهرامات مصرية أو أهرامات المكسيك القديمة. هل كانت المعابد اليونانية والكاتدرائيات القوطية لتوجد؟ هل كانت العجائب المعمارية المذهلة التي ظهرت في عصر النهضة والباروك لتظهر؟ وهل كانت الرقصات الطقسية التي كانت تقام في الثقافات البدائية لتتطور في مجال آخر؟ هل كنا لنصبح الآن ورثة الكنز الفني الذي لا ينضب والذي تمثله الحساسية الشعبية في مختلف أنحاء العالم؟"
".. أنا أعمل بالألوان، ولكنني لا أفكر فيها أثناء الرسم. عادةً ما أقرر اللون بمجرد تشكيل المساحة. ثم أقوم بزيارة موقع البناء باستمرار في أوقات مختلفة من اليوم "لتخيل اللون" والعثور على اللون الأكثر جدارة.
بداية العمل على مشروع ما تتم بدون لمس قلم رصاص، بدون رسم. أجلس وأحاول أن أتخيل أشياءً جامحة... وبعد أن تظهر الأفكار، أعطيها بضعة أيام لتستقر في رأسي. ثم أعود إليهم وأبدأ في رسم اسكتشات صغيرة في المنظور. أنا عادة أرسم في دفتر ملاحظات وليس على جهاز لوحي أو لوحة رسم. بعد ذلك، أعطي الرسومات إلى رسامتي ونبدأ العمل على مخططات الطوابق والواجهات. نحن أيضًا نعمل دائمًا تقريبًا على تطوير نماذج من الورق المقوى تسمح لنا بإجراء تغييرات لاحقة".
- ".. المؤثرات:
* لقد كانت الدروس المستفادة من العمارة المتواضعة لمدننا الإقليمية المكسيكية مصدر إلهام دائم بالنسبة لي: جدران بيضاء كالثلج، وباحات وبساتين منعزلة، وواجهات ملونة، ومهرجانات شعبية ومهرجين، وصوت نوافير غامض، وبساطة "الزوكالو" المتواضعة (Zócalo: الساحة الرئيسية بالمكسيك، خ. س.) المحاطة بالظلال...لقد نشأت تحت تأثير مثل تلك التقاليد العظيمة والنبيلة هنا في المكسيك. وهذة التقاليد هي في الواقع عامة وعالمية"

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

ملحق معرض العراق للكتاب

الأكثر قراءة

موسيقى الاحد:أريش فولفغانغ كورنغولد

صورة سيفو في مرآة الوهايبي

"مُخْتَارَات": <اَلْعِمَارَةُ عِنْدَ "اَلْآخَرِ": تَصْمِيمًا وَتَعْبِيرًا > "لِوِيسْ بَاراغَانْ"

"حماس بوينس آيرس" أول مجموعة شعرية لبورخس

علي عيسى.. قناص اللحظات الإبداعية الهاربة

مقالات ذات صلة

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت
عام

بورخيس،هايزنبرغ وإيمانويل كانت

أدار الحوار: مارسيلو غلايسر* ترجمة: لطفية الدليمي ما حدودُ قدرتنا المتاحة على فهم العالم؟ هل أنّ أحلامنا ببلوغ معرفة كاملة للواقع تُعدُّ واقعية أمّ أنّ هناك حدوداً قصوى نهائية لما يمكننا بلوغه؟ يتخيّلُ مؤلّف...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram