بغداد / المدى
في قلب محافظة صلاح الدين حيث تمتد بحيرة آمرلي بأمواجها الهادئة، كان الصيادون يعلقون آمالهم في كل رمية شبكة على مصدر رزقهم الوحيد لكن، في ظل الأوضاع الأمنية المتقلبة أصبح الأمل يتحول إلى قلق منذ أشهر، وقرار حظر صيد الأسماك يطال بحيرتهم الغالية، لا بسبب تقلبات الطبيعة بل بسبب تهديدات أمنية تحيط بمحيطها. حظرٌ طالما آلم الصيادين الذين اعتادوا على نسيم البحيرة ومشهدها البديع، ولكنهم يفهمون أن الأمن أغلى من كل شيء مع كل دورية أمنية على الضفاف. وأكد مسؤول حكومي، أمس، استمرار حظر صيد الأسماك في أكبر بحيرة في محافظة صلاح الدين حتى نهاية العام الحالي، لأسباب تتعلق بالوضع الأمني في محيطها.
بحيرة آمرلي تحت الحظر حتى نهاية العام!

نشر في: 14 إبريل, 2025: 12:02 ص