TOP

جريدة المدى > سياسية > خلافات بين لجنة العفو العام على فقرة الـ 4 إرهاب

خلافات بين لجنة العفو العام على فقرة الـ 4 إرهاب

نشر في: 11 أكتوبر, 2012: 04:00 م

 بغداد/ المدى
كشفت اللجنة القانونية النيابية، أمس الخميس، عن وجود خلافات داخل اللجنة الرباعية المكلفة بإتمام الصيغة النهائية لمشروع قانون العفو العام، مستبعدة تمكن تلك اللجنة من انجاز عملها في الوقت المحدد لها.
وقال عضو اللجنة القانونية النائب عادل المالكي في حديث لـ"شفق نيوز" إن "اللجنة الرباعية المكلفة بإتمام صياغة قانون العفو العام لن تستطيع الانتهاء من مهمتها التي كلفتها بها رئاسة مجلس النواب".
وأضاف المالكي أنه "من غير الممكن أن يتم الانتهاء من مشروع القانون لعرضه في جلسة غد السبت وفق ما حددته رئاسة مجلس النواب".
وأكد المالكي أن "الخلافات على القانون سياسية وليست فنية"، لافتاً إلى أن "هناك خلافاً داخل اللجنة الرباعية أيضاً بشأن مشروع القانون".
وكان رؤساء اللجان والكتل البرلمانية قرروا،الثلاثاء الماضي، ارجاء التصويت على مشروع قانون العفو العام الى جلسة أمس الخميس وتشكيل لجنة رباعية من الكتل الرئيسة لدراسته.
وتتركز الخلافات بين الكتل البرلمانية على كيفية تحديد الفئات المشمولة بهذا العفو من عدمها أبرزها شمول مزوري الشهادات الدراسية ومقاومي الوجود الأميركي في العراق.
يشار إلى أن قانون العفو العام المقترح ينص في مادته الأولى على أن يعفى عفواً عاما وشاملاً العراقيين المدنيين والعسكريين الموجودين داخل العراق وخارجه المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس سواء كانت أحكامهم حضورية أم غيابية واكتسبت درجة البتات أو لم تكتسب.
كما يؤكد القانون، انه يجري إخلاء المحكومين والموقوفين المنصوص عليهم في المادة (1) و(2) من هذا القانون بعد صدور قرار الإفراج من اللجنة المشكلة بموجب أحكام هذا القانون ما لم يكونوا محكومين أو موقوفين عن جرائم لم يقع الصلح فيها أو التنازل مع ذوي المجني عليه أو مدانين لأشخاص أو للدولة حتى يسددوا ما بذمتهم من دين دفعة واحدة أو على أقساط أو تنقضي مدة حبسهم التنفيذي
قالت اللجنة البرلمانية المصغرة التي شكلتها رئاسة مجلس النواب للتوافق على فقرة "الإرهاب" بقانون العفو العام، إن رغبة الرئاسة هو التوافق على خيار واحد بدلا من الخيارين المتعلقين بفقرة "الإرهاب" قبل طرح القانون للتصويت.
وقال عضو اللجنة أمير الكناني إن "هناك خيارين بشأن فقرة الإرهاب بقانون العفو الخيار الأول هو الأصلي ولا يمكن التلاعب فيه، والثاني هو البديل، لذا تم التوجه إلى التوافق على الخيار البديل، لذا اللجنة ستعيد صياغة الخيارين وتجعلهما بخيار واحد لتسهل عملية التصويت".
واضاف "نحن سنحاول التوفيق بين الخيار الذي تتبناه العراقية وكتلة الأحرار وبين الخيار المطروح من ائتلاف دولة القانون بعد موافقة قيادات الكتل المعنية".
وتنص المادة الأولى من مقترح قانون العفو العام على أن "يعفى عفوا عاما وشاملا عن العراقيين المدنيين والعسكريين  الموجودين داخل العراق وخارجه المحكومين بالإعدام أو السجن المؤبد أو المؤقت أو بالحبس سواء كانت أحكامهم حضورية أو غيابية اكتسبت درجة البتات أو لم تكتسب".
بينما تشير المادة الرابعة المتعلقة بالاستثناءات من فقرة الإرهاب من القانون الى انه "يستثنى من أحكام المادة (1) و(2) من هذا القانون بثلاثة خيارات وضعت يشير الخيار الاول الى استثناء "كل من قام بعمليات التفجير التي استهدفت المواطنين العراقيين أو قوات الأمن العراقية سواء كان فاعلا أصليا أو شريكا".
ويشير الخيار الثاني إلى استثناء "كل من قام بعمليات التفجير التي استهدفت المواطنين العراقيين أو قوات الأمن العراقية أو التي نفذت بواسطة السلاح كاتم الصوت. بينما يشير الخيار الثالث الى استثناء كل "من كان فاعلا أو شريكا في عمليات التفجير وفقا لقانون مكافحة الإرهاب رقم 13 والمرتكبة بحق المواطنين العراقيين وقوات الأمن العراقية والجرائم المنظمة المرتكبة بحق القضاة والأطباء وأساتذة الجامعات والموظفين العموميين وجرائم القتل ضد شخصيات سياسية لإشاعة الفوضى داخل البلد".

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

جميع التعليقات 1

  1. عباس طالب

    يجب ان تسود لغة التسامح والعفو بين العراقيين لما فات وخير مثال الحرب الأهلية اللبنانية حيث تمت المصالحة ونسيان الماضي والبدء بحياة جديدة اما البقاء بلغة الثأر فسوف لن توصل الى شئ

ملحق ذاكرة عراقية

مقالات ذات صلة

«البارتي» يتفوق على أقرب منافسيه «اليكتي» بفارق نحو 400 ألف صوت ويحجز 40 مقعداً
سياسية

«البارتي» يتفوق على أقرب منافسيه «اليكتي» بفارق نحو 400 ألف صوت ويحجز 40 مقعداً

بغداد/ تميم الحسن ينتظر الحزبان الكرديان الرئيسان "تفاهمات جديدة" لتشكيل الحكومة في إقليم كردستان، بعد إعلان النتائج الرسمية لانتخابات البرلمان التي جرت امس الاول الأحد.ولا يتوقع ان تتعطل النتائج، ثَمّ انطلاق المفاوضات السياسية، إذ...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram