بغداد/ نورا خالد الدكتور عقيل مهدي عميد كلية الفنون الجميلة والفنان المسرحي المعروف شاهدناه في أروقة الكلية وهو منهمك بحديث مع بعض الطلبة والتدريسيين، حاولنا أن نأخذه جانبا لنسأله عما يشغله الآن، إلا انه قرر أن يكون السؤال أمام زملائه وطلبته ليشاركوه همومه وأمنياته، قال:
- مشغول بمشروعي النقدي في مجال المسرح، فبعد صدور كتابي تجارب إخراجية عن المركز الثقافي في الإمارات، وهو كتاب يتناول التجارب الإخراجية العراقية لعدد من الرواد، وأيضا تجارب أبناء جيلي أحاول من خلاله تسليط الضوء على تطور فن الإخراج المسرحي في العراق.. وهو جزء من مشروع كبير كنت قد بدأت به منذ سنوات حيث قررت دراسة تاريخ المسرح العراقي ومناقشة ابرز التجارب في مجال النص المسرحي والعرض. * وبعيدا عن الكتابة؟ - تطوير الكلية نحو الأحسن هو المشروع الذي نسعى إليه أنا وعدد من زملائي التدريسيين، فكما هو معروف بعد عام 2003 شهدت كلية الفنون الجميلة إقبالا من الطلبة والطالبات واختفت النظرة الدونية للفن ولهذا استقبلنا طلبة جددا يملؤهم الحماس للتعلم وتقديم فن جديد.* والتمثيل؟ - أنا منقطع عن التمثيل هذه الأيام للأسف، الكثير من الأعمال التلفزيونية تنتج خارج العراق وبغير البيئة العراقية وهذا يؤثر على عامل الصدق والإقناع عند المتفرج ولهذا لم أجد رغبة في التمثيل.* والمسرح؟- هو مشروعي الدائم الذي أحاول أن أقدم مع زملاء لي في الكلية تجارب مسرحية جديدة وأنا مهتم بتاريخ العراق وشخوصه ولهذا ابحث في بطون الكتب عن الوقائع الاجتماعية في التاريخ لأصبها في قالب مسرحي فقد قدمت من قبل، السياب ثم الجواهري وعلي الوردي واليوم اخطط لتقديم مسرحية تتناول سيرة شخصية جديدة أسلط من خلالها الضوء على الواقع الذي نعيشه الآن. * هل بدأت التمارين على المسرحية؟- المسرحية لا تزال مشروع على الورق، وربما سأقدمها في الموسم المقبل.
عقيل مهدي: اسعى لتحويل وقائع في تاريخنا الى اعمال مسرحية
نشر في: 30 يوليو, 2011: 10:02 م