اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > المدى الثقافي > البريكان فـي مقهى الشعر بلندن

البريكان فـي مقهى الشعر بلندن

نشر في: 2 أغسطس, 2011: 09:35 م

المدى الثقافي/ خاص أُقام  "مقهى الشعر"  في لندن، الأسبوع الماضي، أمسية شعرية مفتوحة  لمحبي الشعر ومتذوقيه، نظمها الشاعر البريطاني سباستيان هيز  مخصصة لإلقاء نصوص شعرية من دون معرفة اسم ناظمها كي لا يتدخل الاسم في تقييم القصيدة من ناحية الاستحسان أو العكس.  يكون الحضور في مثل هذه الندوات لمحبي الشعر وللشعراء  أيضا،  على شرط
أن يتلو شعر غيرهم، من أجل التمتع بالاستمتاع بالنص الشعري حسب.  يتم اختيار المرتلين بالندوة للشعر هؤلاء عن طريق القرعة،  كاليانصيب، من أجل الترتيب في الإلقاء بالتسلسل المنظم دون أفضلية بالتقديم أو التأخير.  بعد الانتهاء من القراءات الشعرية كلها يبدأ قارئ القصيدة بأخبار الحضور عن اسم  ناظم القصيدة التي قرأها وسبب إعجابه بها كي يقنع السامعين بوجهة نظره.  يجري بعدها نقاش وجدل بين الجالسين ما بين الاتفاق أو الرفض لما أبداه حول القصيدة ولماذا استحقت  الإلقاء منه.ومن بين ما اختير من قصائد في تلك الندوة كانت قصيدة للشاعر العراقي الرائد محمود البريكان بعنوان (القارع) اختارتها قارئتها (جوون ميتشل) لإعجابها الشديد بها مترجمة للانكليزية، فلاقت  صدى وإعجابا بين الحاضرين. وكثر الاهتمام به والتساؤل عن ناظمها عندما حان وقت ذكر اسمه في النهاية، فطلب  منظم الأمسية من الكاتبة سميرة المانع، وكانت جالسة بين الحضور،  أن تُعطي نبذة عن هذا الشاعر، من بني قومها،  الذي ذكرت اسمه جوون ميتشل لهم وكيف عاش وأين هو، فتحدثت قائلة: " أشكر جوون التي قرأت بعضا من شعر محمود البريكان، وبودي الآن أن احتفي  بحياته كونه من الشعراء العراقيين الرواد الذين طوروا الشعر العربي الحديث وأضفى على الحياة الفكرية بالعراق ومدينته البصرة، بالذات، عمقا ونبلاً  له أهمية قصوى. وأضافت:ولد الشاعر عام 1931 وعاش في نهاية حياته خلال فترة حكم صدام حسين ولأكثر من ثلاثين سنة. ويذكر مجايلوه عنه أنه امتنع عن نشْر أو طبْع شعره، آنذاك،  كما امتنع عن المساهمة في الفعاليات الثقافية المقامة حوله بكثرة حينها.وأشارت إلى أن الشاعر البريكان تنبأ بموته قبل حدوثه في 28 شباط عام 2002،  للأسف. والقصيدة التي قرأتها جوون يتوقع فيها الشاعر أن أحداً ما سيقرع بابه في الليل ليعمل ما حصل له أخيرا.  هذا بالضبط ما جرى هناك في شباط  2002.هوجم عندما فتح بابه في إحدى الليالي بينما كان وحيدا ببيته ليقتل مغدوراً ".لم تستطع الحكومة، آنذاك، معرفة من قام بهذا الجرم المهول، رغم جهازها الأمني العرمرم.كذلك لم تعثر الحكومة الحالية، التي جاءت بعد سقوط النظام، على من فعل هذه الجريمة النكراء.

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

أصابع بابلية' لأحمد مختار تتوّج عالميا

في استفتاء موسيقي تنافسي سنوي حصلت إسطوانة “أصابع بابلية” للمؤلف الموسيقي وعازف العود العراقي أحمد مختار على مرتبة ضمن العشر الأوائل في بريطانيا وأميركا، حيث قام راديو “أف أم للموسيقى الكلاسيكية” الذي يبث من...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram