اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > رياضة > حارس إيطاليا العملاق دينو زوف..كأس العالم 82.. مكافأة غالية على سنوات تفانيه

حارس إيطاليا العملاق دينو زوف..كأس العالم 82.. مكافأة غالية على سنوات تفانيه

نشر في: 2 أغسطس, 2011: 10:02 م

 إعداد/ المدى الرياضي دينو زوف هو أحد أعظم حراس المرمى الذين عرفهم العالم. تتحدّث الحقائق عن نفسها: كان ضمن تشكيلة بلاده في أربع نسخات في كأس العالم ، فخاض ثلاث نهائيات وأحرز اللقب في إسبانيا 1982، مثّل إيطاليا 111 مرة ويحمل الرقم القياسي بعدم دخول أي هدف في مرماه طوال 1،142 دقيقة.
لم يكتسب ابن احد المزارعين انجازاته بسهولة وقال زوف في احدى المرات: "كلّ ما امتلكته أتى عن طريق العمل الجاد". أخرجت كرة القدم صبي القرية من منطقة شمال شرق إيطاليا الزراعية؛ ومع ذلك لم يتخلّ البلد الفخور والبراغماتي عن الحارس زوف.بدايات خجولةكان للنشوء في احدى المناطق القريبة من الأمبراطورية النمساوية - المجرية مزاياه وليس أقلّها الغذاء، عندما رفضه إنتر ميلان ويوفنتوس وهو بعمر 14 سنة – بحجة انه قصير – امتلكت جدة زوف أديلايد الجواب: إطعامه البيض.مرّت خمس سنوات وأعطى زوف من خلال ادائه مع فريق قريته ماريانيزي الكثير من الأفكار لكشافة أودينيزي، زاد طوله 33 سم وأصبح 1،82 م – وهي زيادة أكسبت نادي الدرجة الأولى ثقة إضافية. بعدها، ترك زوف عمله كميكانيكي محرّكات ليوقّع على الأوراق الرسمية، لم تكن بدايته سلسة، فدخلت مرماه خمسة أهداف خلال أوّل مباراة ضد فيورنتينا في 24 أيلول 1961، ثم كان النزول الى الدرجة الثانية للاعب والنادي.لعب زوف أربع مباريات مع نادي فريولي قبل أن يعيده مانتوفا إلى الدرجة الأولى في الموسم التالي، هنا انطلقت مسيرته بحقّ. عام 1966 كان مرشحا للانضمام الى صفوف منتخب إيطاليا المشارك في كأس العالم إلى جانب أنريكو ألبرتوزي، روبرتو أنزولين وبييرلويجي بيتزابالاّ، لكن خلال المسابقة، إختار مدرب أتزوري إدموندو فابري الثلاثة الآخرين، لأنه وكما شرح زوف: "لم يرد أن يُتّهم بالتحيّز لمانتوفا، لأنه كان يشجع الأخير".جاء العزاء عن طريق زوجته أنا - ماريا. عنت الولادة اللاحقة لابنه ماركو قدوم شخصين جديدين إلى حياة زوف عام 1967. كانت السنة التي استقبله فيها نابولي إلى جنوب إيطاليا بمبادلة مع الحارس باندوني و130 مليون ليرة. نجح نابولي حيث فشل ميلان في ملاقاة سعر مانتوفا. وقال زوف: "أملك ذكريات رائعة في الفترة التي أمضيتها هناك، أنها مدينة حيوية".إنجازات ملحوظةلعب زوف أوّل مباراة دولية هناك خلال الفوز على بلغاريا (2- 0) في نيسان 1968، كان ذلك في ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية وبقي مع الفريق في وقت وصلت فيه إيطاليا إلى النهائي بفوزها على يوغسلافيا في المباراة المعادة.بداية مستحقّة على الساحة الدولية، تمكّن فقط الساحر باولو مالديني من مجاراتها بعد ثلاثة عقود، ولا حتى مالديني الجميل استطاع تصدّر غلاف مجلة نيوزويك، هذا الشرف الخاص حصل عليه زوف عام 1982، عندما ترك عالم كرة القدم بالطريقة ذاتها التي دخل فيها: مع ميدالية الفائز بكأس العالم.قام بذلك وهو بعمر الأربعين في كأس العالم فكانت بمثابة المكافأة على سنوات من التفاني. تخلّلت المواسم انتصارات أكثر من الكوارث، هزائم صغيرة مثل خسارة مركزه لألبرتوزي في المكسيك 1970، وعن وصفه "لست في أفضل مستوياتي" في الأرجنتين بعد ثماني سنوات، لا تُقارن مع ستة ألقاب في الدوري أحرزها مع يوفنتوس.كان زوف في منتصف العمر عندما انتقل من تورينو إلى نابولي، كان التحدّي جديداً للاعب بقي مهتماً في تحديد الأهداف كما كان ينقذها، ربما كان هذا سرّ طول فترة احترافه.في حالة زوف، أصبح الماضي من التاريخ، ومجرّد محافظته على مستواه حتى المباراة الأخيرة، أبقى على حماسته خلال 570 مباراة في "سيري أ"، 330 منها في سلسلة كاملة مع يوفنتوس، أيام المجد مع يوفنتوس طوال 11 موسماً على ملعب كومونالي.بالتأكيد، اكد الـ"بيانكونيري" ان قيمة العقد التي بلغت 330 مليون لير لانتقاله الى يوفنتوس كانت في محلها. في المقابل، إضافة إلى الألقاب الستة في السكويديتو، حمل زوف كأس الإتحاد الأوروبي مرة واحدة و كأس إيطاليا مرتين، الفجوة الوحيدة كانت كأس الأندية الأوروبية البطلة حيث خسر مرتين: أمام أياكس عام 1973 وأمام هامبورغ بعدها بسنوات.الريادة من مقعد البدلاءشهد النهائي الأخير رحيل زوف الكبير، أعتزل ليصبح مدرباً للحرّاس مع يوفنتوس، لم يكفِ هذا الأمر، قال زوف: "بالنسبة لي كانت وظيفة توصل إلى حائط مسدود"! لذا تولّى منصب مدرب منتخب إيطاليا الأولمبي قبيل دورة سيول – ونال الإعجاب الكافي لنيل منصب المدرب في يوفنتوس عام 1988، انتصارات في إيطاليا والبطولات الأوروبية إضافة إلى مركز ثالث في الدوري، أكّد للنادي صوابية اختياره، برغم ان الاتفاق بين الطرفين استمرّ لمدة سنة واحدة.التوقّف التالي كان مع لاتسيو، في روما، لعب زوف دور المدرب في اربعة مواسم قبل أن يستلم رئاسة النادي. أشرف على انتقال النسور من العلاقات السيئة في المدينة الأزلية الى شركة عامة محدودة حتى انه أمضى فترة وجيزة كمدرب مؤقت عام 1997.شكَل تعيينه في منصبه التالي الذروة بالنسبة اليه: الحلول بدلاً من تشيزاري مالديني مدرباً لمنتخب إيطاليا بعد الظهور الضعيف للأتزوري في فرنسا 1998، ولولا هدف داف

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

في أي مركز سيلعب مبابي في ريال مدريد؟ أنشيلوتي يجيب

بعد مباراة مثيرة.. المغرب يتغلب على الأرجنتين

والدة مبابي تتوعد بمقاضاة باريس سان جيرمان

دي خيا يثير الغموض حول مستقبله

منتخبنا الأولمبي يتغلب على نظيره الأوكراني 2-1 في أولمبياد باريس

مقالات ذات صلة

خطوة واحدة تفصل نجم برشلونة عن الهلال السعودي
رياضة

خطوة واحدة تفصل نجم برشلونة عن الهلال السعودي

متابعة / المدىأكدت تقارير إخبارية قريبة من نادي برشلونة أن اتفاقا رسميا حصل بين النادي الكتالوني ومسؤولين من نادي الهلال بطل الدوري السعودي للمحترفين بشأن صفقة انضمام البرازيلي فيتور روكي للهلال خلال فترة الانتقالات...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram