اعلان ممول

TOP

جريدة المدى > مقالات واعمدة ارشيف > بصمة الحقيقة: أين الأولمبي ؟

بصمة الحقيقة: أين الأولمبي ؟

نشر في: 8 أغسطس, 2011: 08:41 م

 طه كمرعدنا مجدداً نبحث عن مصير المنتخب الاولمبي بعد أن تمكن من التأهل على حساب خصمه العنيد المنتخب الايراني الذي قهره لاعبونا في عقر داره برغم كل الفوارق في العدة والإعداد، لكن إصرار نجم الكرة العراقية السابق ناظم شاكر بمعية اسود الرافدين أن يقلبوا كل التوقعات ويطيحوا بمضيفهم ويكسروا قاعدة الأرض والجمهور عندما سحق خصمه الايراني بهدفين نظيفين ليعيش العراق من شماله الى جنوبه ليلة ليلاء لا مثيل لها
 شهدت تأهل منتخبنا الاولمبي الى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة الى اولمبياد لندن 2012 لكن مضى على تلك المباراة شهر ونصف ولا نعرف ماذا حل بهذا المنتخب، وأين حط رحاله؟ فلا ندري الى متى تبقى فترة السبات التي قضاها لاعبو هذا المنتخب، ومتى سيتم الاعلان عن بدء مرحلة الاستعدادات لخوض غمار التصفيات الآسيوية التي تنتظره لاسيما ان مجموعتنا تضم منتخبات اوزبكستان واستراليا والامارات التي على ما يبدو انها المجموعة الحديدية فعلا .مباراتنا الاولى أمام منتخب اوزبكستان ستكون يوم 21 أيلول المقبل في العاصمة الاوزبكية طشقند أي ان فترة اقل من شهر ونصف تنتظر اسود الرافدين ليخوضوا معترك التصفيات الآسيوية، هل ستكون كافية للوقوف بوجه اوزبكستان واستراليا وحتى المنتخب الاماراتي ذائع الصيت ؟لمن نوجه سؤالنا أو من المسؤول المباشر عن هذا المنتخب، هل هو اتحاد الكرة أم اللجنة الاولمبية كي نتعرف من خلاله على امور هذا المنتخب الذي لا نعرف أي خبر عنه سوى اننا سألنا الكابتن ناظم شاكر عن آخر أخباره فأجابنا انه لا يعرف وان الامور ليست بيده ، بل انه مدرب تنتهي مهمته داخل المستطيل الأخضر ، في الوقت الذي لم يتوقف الحديث في كل مكان عن المنتخب الوطني الذي حقق فوزا على اليمن في ملعبنا فيما لم يستطع تسجيل هدف واحد في ملعب العين الإماراتي أمام المنتخب نفسه وأوقعته قرعة الدور الثالث مع منتخبات يحلم أي منتخب في العالم باللعب أمامها وهي الصين والأردن وسنغافورة مع احترامي لهذه المنتخبات لكن هذا هو واقع الحال ومعطياتها تتحدث عن قوتها وضعفها ؟ إذن لماذا ابتدأ الحديث عن المنتخب الوطني ولم ينته حتى هذه اللحظة ما بين طريقة الاستدعاء له ونوعية اللاعبين من المحترفين والمحليين والأدهى من ذلك مشكلة المدرب التي لم تحسم حتى الان في ظل تضارب التصريحات والآراء من المسؤولين عن الكرة العراقية فبدأ كل يغني على ليلاه أحدهم نصب البرازيلي زيكو والآخر وضع عدنان درجال على قمة الهرم التدريبي فيما راح ثالث يختار ما بين أيوب أوديشو وراضي شنيشل الخ... من التصريحات التي استهلكتها صفحات الجرايد من دون فائدة حقيقية وحتى الان ونحن بانتظار ما تسفر عنه المفاوضات مع البرازيلي زيكو.لماذا أخذ الوطني هذا الحيز الكبير من الاهتمام والأولمبي الذي لا يفرق عنه بشيء فهو الآخر سيمثل العراق في محفل عالمي كبير ؟ ألا يستحق الاهتمام لاسيما بعد أن حقق طفرة نوعية كبيرة واختزل كثيراً من الزمن بتحقيقه الفوز على فريق استعد للقائنا عاما بأسره .من هذا المنطلق أتمنى أن ينال المنتخب الأولمبي الاهتمام والدعم اللا محدود كي يواصل طريقه بنجاح قبل أن يدهمنا الوقت وان يتم النقاش به اليوم قبل الغد، لأننا سنحتاج الى الساعة والدقيقة وقت المنازلة وعندها نشعر بقيمة الوقت الذي تسرّب من يدنا من دون دراية واهتمام ، فالاولمبي هو الوطني بعد عامين وهو من سيحمل اسم العراق في المونديال المقبل 2018 وهو الرافد الحقيقي للمنتخب الوطني فلا يجوز إهماله وإغفاله بقصد أو من دون قصد لاسيما انه خال ٍ من المشاكل التي اجتاحت المنتخب الوطني وان ملاكه التدريبي وطنيا خالصا ويتمتع العاملون فيه بإمكانيات جيدة مشجعة تدعو إلى الاطمئنان.. إذن لا شيء يعترض طريقه فِلمَ لا يبدأ الإعداد وزجه بمعسكر خارجي كي يكون جاهزاً للمنافسة ؟

انضم الى المحادثة

255 حرف متبقي

يحدث الآن

طلب 25 مليونا لغلق قضية متهم بالمخدرات.. النزاهة تضبط منتحل صفة بـ"موقع حساس"

أسعار صرف الدولار في العراق

محاولات حكومية لانتشال الصناعة العراقية من الاستيراد.. هل ينجح الدعم المحلي؟

اكتشاف مقابر جماعية جديدة في الأنبار تفضح فظائع داعش بحق الأبرياء

فوائد "مذهلة" لممارسة اليوغا خلال الحمل

ملحق عراقيون

الأكثر قراءة

مقالات ذات صلة

حياتي وموت علي طالب

حياتي وموت علي طالب

غادة العاملي في لحظة تزامنت فيها الحياة مع الموت استعدت ذكريات عشر سنوات ،أو أكثر .. أختصرها الآن في ذاكرتي بالأشهر الثلاثة الأخيرة. حينما اتفقنا أناقرر هو أن يسافر ملبيا الدعوة التي انتظرها لأكثر...
linkedin facebook pinterest youtube rss twitter instagram facebook-blank rss-blank linkedin-blank pinterest youtube twitter instagram